الفصل الثاني والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

كانت
ريان بصله پغضب و اتكلم پحده 
و انت كدا بقى الشبح 
طب ايه رأيك بقى ان انا اللي هقف معاها و زي ما انت عملت اللي انت عايزاه هي برضوا هتعمل اللي هي عايزاه 
مفكر انك الراجل اللي من حقه يتجوز على مراته 
يخساره بقيت بشوف فيك حاجات انا عمري ما كنت اتوقع انها تحصل منك
تميم بدموع 
مش هطلقها يا بابا و دا اخر كلام عندي و هاخدها و نمشي من هنا محدش هيقف قصادي حتى لو حضرتك

حياه پحده 
تميمممم انت زودتها اوي
ريان بص لتميم بشك و خصوصا بعد ما لاحظ الدموع و الالم اللي في صوته 
اتكلم بحنان و هو بيبص لرحيل 
اللي انتي عايزاه هيحصل بس حاولي تهدي دلوقتي
رحيل بصتله بدموع و اتكلمت بصوت متحشرج مرتعش 
مش عايزه ابقى معاه مش طايقاه خليه يطلقني و يسبني امشي 
لو اسر كان عمل كدا مع فريده انت كنت مستحيل تعديها بس انا مليش حد يقفله 
انت فاهم يعني ايه اكتشف انه اتجوز عليا و اسمع منه انه اتجوزني لسبب معين و بعدين هيطلقني 
طب انا بقولك دلوقتي خلاص
اسر وقتها دخل 
سمع رحيل و هي بتتكلم 
اتكلم پغضب و هو بيبص لتميم 
و مين قال ان ملكيش حد يبنت عمي 
انا فضلت ساكت على تصرفاتك و تعاملك معايا و مستحمل و بقول خاېف على اخته 
لكن توصل بيك انك تأ ذي بنت عمي دا اللي مش هسمح بيه
تميم پحده 
و انت بقى جاي تعمل فيها البطل قدامي 
على اساس انك مكنتش عايز تتجوزها غصبن عنها و تعيشها مع واحد زيك 
بقولك ايه اطلع من الوش البرئ دا عشان مش عليا و متدخلش في حياتي انا و مراتي
اسر بصله پغضب و ضر به بقوه في وشه تميم بصله بكره و مسكه من لايقه قميصه و ردله الضر به
قاطعهم صوت ريان الغاضب 
بسسس 
كفاايه انت و هو 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسر پحده 
انت مقدرتش تستحمل تقعد بنتك معايا و خدتها غصبن عني و لحد دلوقتي انا مش عارف ابقى معاها بسببك 
و دلوقتي رحيل مش عايزة تبقى معاه و حقها بعد اللي عرفته فالوسمحت انا هاخد بنت عمي من هنا بالذوق بدل ما و الله العظيم ما هيهمني اي حد و هأ ذيه
ريان بهدوء 
و انا هعمل اللي رحيل عايزاه 
اللي مرضتهوش على بنتي مش هرضاه عليها أو على اي حد 
اطلعي يا رحيل خدي هدومك و يلا عشان هوصلك
تميم پغضب و هو بيهز راسه بالنفي 
مستحيل اسيبها تمشي هي مراتي و انا و بس اللي ليا الحق في اني اقرر
ريان پحده 
انت المفروض كنت تفكر في دا قبل ما تعمل اللي عاملته 
انت غلطت و لازم تتحمل نتيجه قرارك 
و زي ما انت عندك الحق تتجوز مره و اتنين و اربعه 
هي برضوا من حقها تقول اذا كانت هتقبل بدا و لا لأ و هي مش قابله و انا مش هسمحلك تعقد معاك غصبن عنها 
يلا يا رحيل
طلعت رحيل الاوضه بسرعه و تميم طلع وراها متجاهل تماما كل الموجودين و كلام ريان
دخل الاوضه و اتكلم بدموع و هو بيبصلها 
هتمشي بجد!
اتكلمت بالم و حده و هي بتاخد شنطه هدومها و بتقف قدامه 
انت عايز ايه يا تميم!
ما خلاص مبقاش فيه اي داعي تمثل انا سمعت كل حاجه و سمعت مشاعرك من ناحيتي ايه بالظبط
انت عايزيني افضل معاك عشان توجعني 
طلقني يا تميم و روح لمراتك اللي انت اتجوزتها عليا و كمل حياتك عيش مبسوط و ملكش