الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان حجازى هيكون محتاجكم كلكم الفتره الجايه 
تحدثت مها مؤكده على حديث عزيز 
استاذ عزيز عنده حق يا عمى حجازى هيحتاج مننا مجهود كبير وخاصة لما يرجع البيت وغير كده طول ماهو فى العناية هيرفضوا إن حد يشوفوا 
خلاص يا عمى يبقى نروح ونيجى كلنا بكره 
وافق ضياء وزوجته على مضض واتجهوا جميعا لسياره عزيز فركب ضياء بجانبه وفى الخلف مها ورحيل ووالده حجازى 

وصولوا جميعا المنزل و نزلوا من السياره نظر ضياء لعزيز
اتفضل يا استاذ عزيز اطلعةاشرب حاجه
مش وقته يا عمى مره تانيه
اتفضل اطلع يا استاذ عزيز اشرب حاجه ونتكلم شويه مع بعض مايصحش توصل لحد هنا ومتطلعش هنتظركم تتابعونى على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد 
صعدوا جميعا لمنزل ضياء وصعدت مها لشقتها واخذت حمام دافئ وخلدت بعدها لنوم عميق 
فى الأسفل
جلس عزيز برفقه ضياء داخل الصالون ودخلت رحيل المطبخ تجهز لهم احدى المشروبات لهم
تحدث ضياء موجها حديثه لعزيز
أنا سمعك 
ابتسم عزيز فهو لم يكن ينوى أن يتحدث معه اليوم نظرا لحاله ابنه ولكنه من بدأ حسنا ليستغل الفرصه 
مش وقته عشان الظروف وكده 
بص يا ابنى رحيل مش بنت اخويا رحيل تبقى بنتى من لحمى ودمى بنت اخويا يعنى بنتى وابوها سبهالى امانه اوعى تكون فاكر إن معزتها عندى أقل من ابنى تبقى غلطان ويهمنى اطمن عليها زى بالظبطت مايهمنى اطمن على ابنى 
بصراحه يا عمى أنا بحبك رحيل وعايز اتقدملها رسمى واجيب والدى ولولا الظروف اللى حصلت انهارده كنت جبت والدى وجينا اتقدمنالها 
تمام معنى كلامك ان والدك موافق 
أه طبعا انا كلمته انهارده وبلغته 
تمام يا بنى انا هسال رحيل عن رأيها وأرد عليك 
وأنا جاهز فى أى وقت عن أذنك مضطر امشى وعشان كمان تلحقوا ترتاحوا 
خرج عزيز من منزل ضياء وقام بالاتصال برحيل التى اجابت عليه فور اتصاله 
استاذ عزيز 
نعم بتقولى ايه 
ايه استاذ عزيز 
رحيل هو إحنا فى محكمه بتقوليلى أستاذ 
طيب دكتور
لأ احنا مش فى الجامعه 
طيب اقولك ايه 
حبيبي قلبى كده يعنى 
نعم 
لا مانتى لازم تتعودى بقى 
صعب أوى لأ مش هينفع بص هقولك يا عزيز حلو 
خلاص مش هقولك قولت لخالك ايه ولا اتفقتا على ايه 
إيه ده هو انت كلمته 
أه طبعا 
بس انت شوفت الظروف وبصراحه أنا استغربت أنت عملت كده ليه 
أنا عارف انا عملت كده ليه وكنت عايز اشيل من دماغهم فكره إنك ممكن ترجعى لججازى تانى ويلعبوا على عواطفك 
وهما هيعملوا ليه كده محجازى متجوز 
لأ هو كان هيطلق مها انهارده ويمكن اللى حصله ده درس عشان يتقى ربنا بعد كده فى ولاد الناس 
ايه ده وانت عرفت اللى حصل انهارده منين انا لسه معرفتش
حاجه 
قص لها حجازى ماحدث فى مكتب حجازى 
معقول كدل ده حصل 
أه والله ولولا صالح كان حجازى سابها مرميه 
صحيح يا عزيز بباك رأيه إيه 
اشمعنى هو أنا اللى هتجوز ولا هو 
بجد مش بهزر باباك رأيه ايه 
هقولك بعدين يلا تصبحى على خير وتقدرى تاخدى بكره اجازه وتريحى شويه اتفقنا وأنا هكلمك تانى اطمن عليك. بكره 
ماشى 
سلام يا روحى 
اغلقت رحيل الهاتف دون أن تجيبه فهى اصبحت تشعر بخجل من حديثه معها فهى لم تتوقع أن يقول حجازى مثل هذا الحديث
ياترى رد فعل عزيز ايه لما يعرف إن رحيل كانت زوجة على الورق فقط 
وهل حجازى هيتغير هو ومها وهل هيحاول مره تانيه مع رحيل ولا هو شاف وقت الندم فات وعليه أن يتقبل الأمر الواقع

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات