اسكريبت ارجوك خلى بيتك دافئ كامل عزه العمروسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
" هي دي اللي أنت متجوزها "
جملة سمعتها من صاحب عمري بعد ما شاف مراتي في عزومة كبيرة المدير كان عازمنا عليها ومن كسوفي خدتها وروحنا البيت.
سيبتها ونمت في أوضة الأطفال برغم إنها اټجرحت من كلام صاحبي وانا سكت ومردتش عليه، وتصرفي في الموقف ده طبيعي لإني مبحبهاش!
مجرد بنت ملامحها مش حلوة، اتجوزتها بأقل التكاليف في شقة صغيرة مفيهاش مطبخ، والوحيدة اللي قپلټ بظروفي، وفي الخطوبة جبتلها دبلة يادوب وبعد الجواز خدتها بيعتها
كانت بتهتم بيا وبتراعي ربنا فيا، كانت راضية بشكلها وكل أمنيتها في الحياه بيت هادي وطفل سوي مني!
بس أنا حرمتها من أبسط حقوقها، مكنتش بقولها كلمة تجبر الخاطر ولا افتكر في مرة فرحتها بحاجة، كانت دايمًا تلفت نظري وتقولي فلان جاب لمراته وردة وقالها " بحبك " وفلان بيفسح مراته وفلان بيقعد مع مراته في البلكونة، بس أنا كنت بطنش الكلام، وكل ما كنت بدخل الشقة كنت بلاقيها مشغلة قرآن وراشة معطر وعاملة شعرها بطريقة حلوة جدًا، طابخة أكل بحبه!
بس كنت كل اللي بعمله إني باكل وأقولها الأكل حلو النهاردة!
حتى لما كانت تقولي الأكل بس؟
فضلنا كدا لحد ما في يوم قولتلها تروح لأهلها يومين
قعدت في الصالة وأنا مستغرب نفسي، إزاي أبقى ۏحش للدرجة دي لمجرد إن شكلها مش مقبول بالنسبة لي؟
دخلت الأوضة حطيت إيدي على كتفها لاقيتها انتفضت ومسكت إيدي بعدتها كأنها ڼاړ لمستها، مكنتش عارف أقول إيه فقولتلها " أنا آسف " وسيبت الشقة ومشيت!
بقيت كل يوم بشتري كل حاجة بتحبها، وبعاملها كويس وبكل حب وبساعدها في شغل البيت بس هي كانت مطفية، مبقتش قادرة تفرح تاني خلاص، قلبها ماټ!
شديتها من إيديها وقعدتها وقولتلها: