الثلاثاء 22 أكتوبر 2024

امراه متزوجه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شيء ولا أدري ما الذي ينوي فعله معي مع أن كل واحد منا يحب الآخر حبا كبيرا ويعلم الله درجة حبه له وما أرجوه هو أن يزيل الوسواس من تفكيره ويسامحني وأنا أقسمت له بالله بأنها أول وآخر مرة أفعل فيها مثل هذا. أرجو أن تساعدوني يا قراء الشروق في كيفية استعادة ثقة زوجي. 
أنا موظفة في شركة خاصة.. ولقد عرفت بها إنسانا ناضجا وأخلاقه عالية ومنصبه رفيع ومن عائلة كريمة وهناك العديد من الموظفات معجبات به وبشخصيته ويحاولن التقرب منه على الرغم من أنه متزوج لذلك كان يتعامل بحذر مع البنات ولكن معي أنا كان يتعامل بأسلوب مختلف لا أعرف كيف أصفه وبعض صديقاتي المقربات كن يقلن بأنه يعاملني بأسلوب رقيق لأنه لا يراني كفتاة وذلك لجديتي في عملي وأسلوب تعاملي المستقيم مع الجميع واحد سواء كان موظفا أم موظفة. عندما بدأت أسمع هذا الكلام بدأت أدقق في تصرفاته التي كنت أراها طبيعية في البداية ولكن الآن وبعد مرور عامين على هذا الأمر أشعر بالحيرة. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في البداية بدأ يتأخر في العمل ويمر أمام مكتبي ليقول مع السلامة بدأ يحضر الاجتماعات التي أوجد فيها بالرغم من أنه قد لا يحضر مثل هذه الاجتماعات إن لم أكن فيها. يتصل بي ليسألني عن أمور متعلقة بالعمل ولكن في الواقع هي أمور سخيفة مما يجعلني أشك في بعض الأحيان أنه يعرف الجواب أو أن بإمكانه أن يكلف أيا من موظفيه أن يستفسر عنها.
بدأ بعد ذلك يبحث عن أعمال مشتركة بين القسم الذي أعمل فيه والقسم الذي يديره فأخذ رأيي في أمور العمل المختلفة سواء التي لها علاقة بي أو التي ليست لها علاقة بي ثم بدأ بزيارتي في مكتبي والتحدث معي عن العمل ومشاكل العمل والحياة والدين وغيرها من الأمور العامة وفي الأيام الأخيرة بدأ يتحدث عن بيته وأبنائه وبدأ يأخذ رأيي في أمور مختلفة تتعلق بحياته الخاصة. وصرت أشعر من نظرته وطريقة كلامه ولحظات صمته بأن هناك شيئا في نفسه تجاهي ولكن كلانا يخجل من هذا الموضوع ونتصرف بتلقائية حين نتحدث كما أنه عندما يحاول أن يستشيرني في أموره الشخصية أحاول أن أخبره بأن أفضل شخص يمكن أن يساعده في هذه الاستشارة هي زوجته ولكني الآن أعاني من مشكلة حيث إني أشعر بأني أحبه وهذه المحبة ليست محبة أخوة أو زمالة ولا أعلم إن كان يحبني أو أن تصرفاته وطريقة تعامله معي سببها تقارب شخصيتنا حيث إن العديد من الزملاء يقولون إنني النسخة النسائية منه.
استخرت الله في هذا الأمر ودعوت الله أن يبعده عني وحاولت عدة مرات الابتعاد عن العمل بطلب اجازة مرضية وعندما أعود أكون مشتاقة له أكثر من السابق وأشعر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات