الشيف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كذلك يتهرب من الأسباب التي تتجول في قلبه قبل عقله فقرر ان ينفض جميع الأفكار بطريقته العڼيفه التي تنهي كل شي هو انتي ازاي تقوليلي عز من غير باشمهندس انتي نسيتي نفسك ولا ايه و هكون عملت كده ليه يعني اكيد مش دايب في هواكي ده مطعمي و انا اللي مسؤل عنه .
ريم پصدمه انت ليه مصمم تبقي كده بس فعلا انا اللي غلطانه اني جيت اسفه يا باشمهندس عز .
تركته ريم وذهبت و هي تحبس دموعها التي بمجرد خروجها بدات تنهمر اما عز فبدات تظهر صرخاته علي هيئه ضربات قبضه يده التي يلكمها بمقبض الكرسي .
و بالفعل في اليوم التالي ظهر تقرير المعمل والذي اثبت ان الطعام لا يحتوي علي أي نوع من السمۏم و كذلك الڈبون الذي يدعي المړض .
عز لا مفيش حاجه وبالنسبه للراجل انا مش هعمل محضر ده راحل كبير و في حد تاني ورا الموضوع ده وكان فاكر اني هخاف واجري عليه اترجاه يتصرف فحرام يعني مالوش ذنب تلاقيه كان مزنوق في قرشين .
عاد عز الي المطعم و بمحرد دخوله اطمئن علي الجميع لكن ريم كانت اول من وقعت عينه عليها و بمجرد ما دخل مكتبه وجد ريم تدخل وراءه.
ريم انا عايزه اقدم استقالتي.
عز طيب مفيش حمدلله علي السلامه.
تجاهلته ريم انا كنت همشي انهارده بس قولت استني لحد ما حضرتك تطلع بالسلامه علشان محسش بالذنب وباذن الله ده اخر يوم ليا.
ريم لحد امتي يعني
عز معرفش باه ممكن شهر او سنه انتي و حظك .
ريم هو انت مستكبر تعتذر مسكتبر تقول متمشيش من المطعم ليه بتعمل كده كلهم هنا بيكرهوك رغم اني سمعتك لما طلبت من عم رافت يوصل الفلوس لعم سعيد لما كسر الاطباق ده حتي الراجل اللي أذاك انهارده خرجته و سامحته بتعمل كده ليه
عز بزعيق علشان مش عااااايز اتعلق بحد ويسبني و انا مش هستحمل حد يسيبني تاني افهمي بأه .
ريم محدش عايز يسيبك و كلنا هنا جنبك حتي لو حد سابك هتلاقي ضعفهم معاك .
ريم بتردد يعني ايه
عز مفيش حاجه بس بلاش تمشي دلوقتي .
ريم باستسلام حاضر بس تكون عارف انا مش هستحمل أي كلمه كده ولا كده تاني .
عز متقلقيش وعد .
سارت الأمور كما هي عده أيام حتي جاء اليوم المشؤم كانت ريم في المخزن و فجاءه صوت في المطعم حاولت الخروج لكن وجدت النيران امامها فرجعت مره اخري .
بدا عز يخرج الجميع من المطعم و بدا يتأكد ان الحميع بالخارج حتي لاحظ عدم وجود ريم وتأكد انها بالداخل .
عم رافت استني يا ابني المطافي جايه وهي هتتصرف.
عز مش هقف استني و اتفرج وهي بتسيبني وتمشي يا عم رافت .
فاق عز واسترد وعيه ووجد بجانبه عم رافت .
عز ريم فين يا عم رافت
عم رافت هي كويسه يابني بس حطينها علي جهاز تنفسي علشان الدخان اللي كانت فيه ده .
عز طيب انا هروحلها .
عم رافت يا بني استريح شويه .
عز انا كويس متقلقش هي اوضتها فين
ذهب عز لغرفتها و سحب كرسي و جلس بجانبها .
عز ايه اكيد مش هتسبيني لوحدي صح ! وبعدين هما قالولي انك كويسه ريم انتي سمعاني
ساد الصمت لثواني ثم فاقت ريم وازاحت ماسك الجهاز من وجهها .
عز ريم انتي كويسه انادي الدكتور
ريم انا الحمدلله تمام انت شكلك
بايظ كده ليه في ايه اللي حصل
عز بايظ ! تبقي كويسه الحمدلله انتي مش فاكره ولا ايه
ريم اخر حاجه فكراها الڼار ايه ده انت دخلت تنقذني.
عز احم اه دخلت انقذك ريم .
ريم نعم .
عز و هو يخرج كلماته بصعوبه تتجوزيني
ريم بضحكه للدرجادي صعبه وبعدين كان لازم أكون بمۏت قدامك يعني علشان تقولها .
عز بعد الشړ عليكي و بعدين ردي باه انا أصلا مش قادر اقعد في المستشفى ده .
ريم بكسوف موافقه .
كلما رأيتك تعلقت عيني بك كأن العمر لا يمضي