الخطڤ الجميل
وممكن اقټلك دلوقتي حالا
واهون عليك يا زيزو تقتل حبنا الي لسه بادئ من اربع دقايق بس
يووه دي مابقتش عيشة منك لله يا شيخة انا ماشي
اتلكمت بضحك وانا بقفل الباب وراه
اوعي تنسي العيش والبامبرز عشان العيال يابو احمد
روحت تاني وقعدت علي السرير وانا بضحك بهستيريه
يالهوي بابا ده طيب اوي مفكرني كده هخاف ومش هخرج من البيت
Flash back
كنت رايحة اقول لبابا اني عندي حالات في المستشفي وهتأخر شويه ف سمعته بدون قصد..لا استغفر الله العظيم بقصد الصراحه وهو بيتكلم مع حضره الظابط زياد الدمنهوري ابن عمي المبجل
بقي انا عندي ابن عم قمر كده وانا لسه سنجل لا اخص والله اخص.. انتبهتلهم لما سمعت بابا بيقول
ماتقلقش ياعمي انا احميهالك بحياتي ومستعد ابقي حارس شخصي ليها لحد ما تحل المأمورية الي معاك.
اتكلم بابا وهو بيقعد علي الكرسي
وانت مفكر اني مجربتش اعمل كده
اتكلم زياد وهو بيقعد قصاده وبيتكلم بعملية
طيب وهنعمل اي
انا فكرت اننا نخوفها نخطفها يعني يوم عشان تعرف بجد انها في خطړ وتقعد في البيت لحد ما نقبض علي الارهاب.
ما قداميش غير الحل ده يابني هتساعدني ولا اي
اكيد ياعمي الي تشوفه انا معاك فيه.
Back
عند زياد خرج من الاوضه وهو بيضحك جامد علي بنت عمه الهبله
زياد اخر مره شاف فيها كيان كان عنده عشر سنين وهي خمسه مامتها من امريكا ولان والد كيان شغله دايما مهدده بالخطړ نقل كيان ومراته لامريكا ولما توفت والدة كيان رجع كيان تاني مصر
فاق من سرحانه علي صوت رن الفون بأسم عمه
ايوه ياعمي..ايوه حصل كل الي انت عاوزه.. تمام هرجعها بكرة سلام.
زياد ضړب علي راسه بخفه وهو بيتذكر انها جعانه ومأكلتش حاجه من الصبح
زياد وهو بيخبط علي الباب
افتحي يا انسة انا جبتلك طفح.
اتكلمت وانا بفتح الباب بغيظ
مچرم ومحترم بيستأذن قبل ما يدخل لا بسم الله ماشاءالله وبعدين تعالي هنا اي طفح دي لا يابابا احترم نفسك واعرف انت بتكلم مين انا الكتوره كي
وقبل ماتكمل كلامها كان ذقها ودخل
اتنيلي وتعالي كلي وسياده اللواء كلمنا وهيدفع الفديه وهترجعي ليه بكرة يلا انجوي
هتسبني امشي من غير ما نتجوز.
يابنتي بقي يابنتي.
احنا ما شوفناش رجالة حلوه كده قبل والله.
انتي بتعاكسيني...
لا انا بقول رائي بس
وكملت وهي