لا يهم
القديمة زي البطل وبدأت معاه مع الأول زي البطلة ما عملت هل كانت نهاية حكايتنا أنه يحبني زي ما البطل رجع يحب البطلة من تاني وهنا فوقت فوقت على أخر كلمة قولتها من تاني! في فرق كبير أوي بين حكايتي وحكاية الفلم ده البطل هنا كان بيحب البطلة من الأول ولكن يوسف محبنيش البطلة كانت بتفكر حبيبها بذكرياتهم الحلوة سوا وأنا ويوسف ملناش ذكريات حلوة سوا! كل ذكرياتنا سوا سودا وقاسېة!
البطلة كانت بتحاول تفكره بحبها كانت بتحاول تفكره أنه كان بيحبها زي ما هي بتحبه بس يوسف مش بيحبني ولا حبني ولا حتى هيحبني! خرجت من الدوامة دي على صوت التلفزيون هو وبينزل بتتر النهاية خلصنا الفلم وقبل ما يتكلم أو يعمل أي حاجة كنت بتحرك أنا وبقف وبقول
أمم... أنت هتنامي فين النهاردة
قالها بتوتر هو وبيلعب في دقنه بعشوائية! ضحكت ببرود وقولت
في أوضتي زي كل يوم! هيكون فين
ما كفاية كده يا نور تعالي نرجع زي الأول زي... زي أي اتنين متجوزين.
قرب خطوة مسك أيدي وباسها برقة وقال
أنت وحشتيني أوي.
ابتسمت وسحبت أيدي منه أنا وبقول
أنا كنت معاك ومازلت ولكن لازم تديني وقتي.
اتحركت خطوتين وقولت له أنا وببعتله بوسة في الهوا
good night baby.
شوفته هو وبيتنفس پعنف وبشد شعره الطويل بعصبية!
شهر عدى وأحنا على نفس الخط خط الأهتمام المتبادل هو مهتم بيا وأنا مهتمية بيه وبنفسي كل يوم يجي بدري عشان نتعشى سوا في البيت أو برا مثلا! أو عشان نتفرج على فلم السهرة سوا وأنا كل يوم بليل اتصل بيه أول لما تدق الساعة سابعة عشان أشوفه هو فين وأقوله أني مستنياه على العشا وميتأخرش عليا بيقفل معايا ويجي جري على ملى وشه.. اللي كنت بحلم بيه زمان أنه يحصل بقى بيحصل بالظبط بس في الخطة! الزعيق أختفى التأخير في الرد أتبخر في الهوا التأخير عن البيت مبقاش موجود كل شيء بقى مثالي!
قالها وهو بيشاور بالتذاكر في الهوا بحماس شديد كنت قاعدة على الكرسي قدام التلفزيون وفي أيدي مك الكابتشينو بتاعي بصيتله بطرف عيني وقولتله في دلال
تؤتؤ مليش مزاج النهاردة.
حماسه أختفى قرب خطوة مني وقال
ليه دي مسرحية كوميدية حلوة أوي من النوع اللي بتحبيه حتى.
معلش بقى يا Baby مليش مزاج النهاردة.
كان قرب يشيط من كتر الڠضب والغيظ ولكني تجاهلته تماما وكملت فرجه على الفلم اللي كان شغال ولكني لمحته وهو بياخد نفسه وبيفك أول زراير قميصه وبيقول
قالها وغمز ليا وضحك قابلت ضحكته بضحكة بسيطة أتعدلت وحطيت المك بتاعي على التربيزة وقولت
Enjoy أنت بقى أنا فصلت تصبح على خير.
قولتها وأتحركت من مكاني خدت المك تاني ودخلت على المطبخ عشان أغسله لقيته جيه ورايا وقالي بستغراب
ليه هتنامي بدري كده ما تعالي نتفرج على الفلم سوا.
مليش مزاج استمتع أنت والأكل بتاعك في الميكرويف.
مش هتاكلي معايا زي كل يوم
سبقتك أنا تصبح على خير.
خلصت كلامي أنا وبقفل الحنفية وبتجه للأوضة رميت نفسي على السرير وبدأت أعيد المشهد في دماغي كنت بقول لنفسي هايل! أنسب لحظة للبدء في الخطوة الرابعة! بدأ يهتم نبدأ أحنا نهمل جيه وقت إنه يدوق من نفس الكاس اللي سبق وعدى عليا بسببه! عرف دلوقت أني بحب المسرحيات الكوميدي كان فين الأهتمام ده لما كنت بقدمله كل شيء في الكون واضح فعلا أن الرجالة بيحبوا اللي يشتغلهم ويديهم على دماغهم!
فين الأكل
معملتش مكنتش فاضيه.
كنت قاعدة في أوضتي قدام التسريحة بسرح شعري وبحط لب جلاس خد باله من اللوك الجديد من أساسيات الخطة أن كل 3 شهور اظهر قدامه بشكل مختلف بشكل أكتر أثارة وده اللي حاصل دلوقت.. بلع ريقه بتوتر كان بيبصلي بعيونه وكأنه هياكلني وقفت وأتحركت ناحيته أنا وبرطب أيدي بالمرطب بتاعي وقولتله
بتبصلي كده ليه
قرب هو كمان خطوة وقف قصادي وأيده بدأت تتحرك على ملامحي ببطئ هو وبيقول
أصلك حلوة أوي النهاردة!
النهاردة بس
تؤتؤ كل يوم بتحلوي أكتر بس النهاردة أنت شبه العروسة بالظبط!
ضحكت بصوتي كله وبعد عنه وبدأت أتحرك ناحية السرير بتاعي أنا وبقوله
عروسة! فاكر يوم ما كنت عروسة يا يوسف!
تقريبا أدرك الفخ اللي وقع نفسه فيه قرب ناحيتي بسرعة وقال
كنت يومها أجمل عروسة يا نور ودلوقت أنت أحلى وأحلى.
وإيه كمان يا يوسف
قولتها أنا وممله راسي وحطة أيدي تحت خدي