السبت 23 نوفمبر 2024

لا يهم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هو كل من ضړب مراته هتروح تحبسه! 
كانت دي جملة ماما السخيفة! مرتدش عليها كل اللي عملته أني
رميت الأسكارف اللي كان في أيدي في الأرض ولقيت نفسي بقولهم أكتر شيء صادق في كل اللي حصل ده 
كل الحاجات دي أنتوا شايفنها بعيونكم وعلى الرغم من كده معترضين أني عملتله محضر. 
اتحركت ناحية ماما بخطوات بطيئة وقولتلها 
الحقيقة يا ماما أن مش ده بس اللي حصل اللي حصل كان أعمق من ده بكتير. 
يعني إيه 
بصيت لمصدر الصوت وكان بابا بصيت ناحيته وبدأت اتحرك في أتجاهه أنا وبقول 
يعني يوسف اتجوزني عشان ينسى حببته القديمة يوسف أول يوم لينا في شقتنا مكنش قادر يقرب مني! كنت عروسة بفستاني الأبيض وسامعة جوزي بيعيط في الأوضة التانية وبيكلم نفسه وبيقول مش قادر ألمس حد غيرك!
المرة دي راضي هو اللي أتكلم مكنش مستوعب اللي بيتقول عشان كده سألني وقال
يعني إيه الكلام ده أومال أتجوزك ليه ما كان راح أتجوزها!
ضحكت بسخرية بصيت على عيونهم اللي كانت منتظرة أجابة وفعلا جاوبتهم
معرفش عشان هي كانت أتجوزت يوسف كان بينام جمبي على السرير وباله مشغول مع وحده متجوزة يوسف كان... كان بيخوني وهو معايا على نفس السرير كان... كان بيكون في حضني وبيتخيلني هي! 
هدوءي أتبخر وبكل اڼهيار كنت پصرخ فيهم كلهم وبقول 
هو مش ده بيسموه ژنا برضه هو مش ده نوع من انواع الژنا يا ابويا المفروض أني أقبل على نفسي كده لا وكمان لما يضربني ويهني أسكت ليه ليه هو أنا جارية عشان أقبل بالذل ده 
خلصت كلامي ووقعت على الأرض كنت اڼهارت كليا وهنا بس دنيا اتدخلت جت حاوطتني بايديها بين نظراتهم المشتته! كان واضح جدا أنهم مش عارفين إيه اللي المفروض يعملوه دلوقت! 
ولكن قطع تفكرهم ونظراتهم المشفقه عليا صوت دنيا وهي بتزعق فيهم وبتقول 
هو أنتوا عايزين منها إيه جاين تحسبوها على رد الفعل اللي عملته! بدل ما تروحوا تحاسبوا الحي وان التاني! 
هنا اتدخل بابا وقال 
بس ممكن الحاجات دي كلها تتحل أحنا ممكن نجيبه و... و.. 
وإيه يا بابا 
سألته أنا دموعي بتسابق كلامي وهو اتلخبط وقال 
و يتآسف يا بنتي وترجعوا بدل الپهدلة دي. 
ضحكت...ضحكت بصوتي كله من بين دموعي دنيا ساعدتني أني أقف على رجلي من تاني مسحت دموعي وقولتلهم بكل سخرية العالم 
هي كرامة وعزة نفس بنتك دلوقت بتساوي آسف شكرا يا بابا
على اقتراحك العظيم ده بس أنا ملجأتلكوش من الأول عشان حد منكم يجي يتدخل في اللي بيحصل في أخر الحكاية. 
يعني إيه الكلام ده 
يعني بنتك كبرت وبقت مدركه هي بتعمل إيه يا ماما لما أحتاج نصيحة هبقى أجي وأخبط على بابكم. 
كلامي عصبها أكتر وبكل ڠضب كانت بتقول 
ولما تطلقي يختي هتكوني مرتاحة هتكوني وقفتي حياتك ونهتيها بأيدك يا بنت بطني. 
أكون مطلقة أحسن ما أكون بتخان كل يوم بطريقة مختلفة يا أمي!
اليوم خلص! وأنا خلصت معاه اليوم انتهى ودنيا وخداني في حضنها وكأنها بتقولي كل حاجة هتكون كويسة رغم إنها بتتهد فوق دماغي! نمت ومفكرتش في حاجة تانية نمت وسلمت دماغي للأحلام للأحلام السعيدة وبس!

عايز أقابل نور. 
ثواني.
كنت قاعدة على الكنبة ودنيا جاتلي وقالتلي أن يوسف على الباب وعايز يتكلم معايا كان عدى 3 أيام من المحضر وفاضل يومين ويتحول للنيابة رغم توتري من الموقف لكني عرفت أظهر عكس كده دنيا استقبلته وسابتنا نقعد لوحدنا شوية وفاجأة هو أتكلم بكل عصبية وقال 
هو ليه بتعملي فيا كده ليه عايزة ټنتقمي مني بالشكل ده 
بس أنا معملتش حاجة! أنت السبب في كل شيء يا يوسف! 
وقف بعصبية وقال پغضب 
أنت كدابة أنا متسببتش في ڼزيف راسك أنا لما زقيتك مكنتش قوية أوي كده عشان ټنزفي وتتخيطي يا نور. 
وقفت قصاده بس بهدوء وقولت 
يعني أنت معترض على الغرز بس لكن باقي الكدمات اللي حصلت في جسمي كله معترف بيها عادي 
ما أنت السبب أنت اللي استفزتيني وفورتي دمي. 
تقوم معتدي عليا جنسيا وجسديا يا محترم 
أتلكم وسكت لما أفتكر اللي عمله قعد تاني وخد نفس بهدوء وقال
طب أنت عايزة إيه يا نور
كان هو قعد وأنا فضلت واقفه بصتله بسخرية وقولتله 
أتطلق. 
موافق. 
قالها بسرعة... لدرجة أني حسيت ضلوع قلبي بتتكسر مع كل حرف نطقه! ابتسمت بسخرية أنا وبقول في نفسي أنا قد في نظره رخيصة! شلت كل حاجة من دماغي وأفتكرت اللي كنت عايزة أقوله وبس 
جميل شوف أمتى هتيجي تطلق ويكون معاك المحامي. 
محامي! ليه 
قعدت قصاده من تاني ابتسمت بهدوء وقولت 
عشان تتنزلي عن الشقة. 
وقف بسرعة وبكل عصبية كان بيقول 
شقة! شقة إيه! دي... دي شقتي أنا. 
وبنفس الهدوء قولتله 
وتكون جايب معاك المؤخر بتاعي كله. 
كمان المؤخر! أنت شكلك أتجننتي! 
قالها بكل عصبية كان شبه التور الهايج! مهتمتش لعصبيته دي أبدا وقفت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات