الصدفه
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
يلف بي وهو مبسوط وبعدين نزلنا بالراحه وقال
أنت لازم ترتاحي وتخلي بالك من نفسك أهم حاجه وتاكلي كويس أنا اللي ههتم بيكي من دلوقتي
ضحكت ولقيته فجأه ملامحه اتغيرت لقلق وخوف عقدت حواجبي وقولت
مالك
بص علي هند الطفله اللي نايمه وبص لي واتنهد وقال
خاېف
مسكته من أيديه وبصيت له في عينيه وقولت
متخافش اللي هيجي سواء ولد او بنت مش هيغير من حبي واهتمامي ليها وزي مقولتلك هند دي بنتي الأولي
أنا مش بقولك كده عشان أنت واقف تميم أنا بجد بحبها ده كفايه أنها حته منك وشبهك
ضحكت وكملت
عشان لما تبقا مش في البيت أقعد أبص لها علي أساس أن أنت
للدرجه دي بتحبيني
وأكتر كمان أنا وصلت معاك لدرجة العشق
وبعد مرور عشرين سنه علي جوازي من تميم أنا واقفه في فرح بنتي كان تميم داخل بيها بيوصلها لعريسها وأنا واقفه بعيط من الفرحه وبعد موصلها أجا حضني من ضهري
تبت في حضني وقال
أنت السبب في كل ده يكفي أن لحد دلوقتي بتهتمي بيها وبتعامليها علي أنها بنتك بجد وأن لحد دلوقتي مفكره أن أنت أمها
بصيت له بزعل وقولت
الأم مش بس اللي بتخلف يا تميم الأم الحقيقيه هي اللي بتربي وبتتعب من أجل عيالها
بحبك يا هند بحبك أوي
بوسته من خده وقولت
بحبك أكتر
لقيت حمزه ابننا جاي مكشر بصينا عليه وقولنا
مالك في أيه
هو أنا مش هتجوز
ضحكنا وتميم قال
حبيبي يا بابا
تمت..