ياانسه
التيشرت بصيت ع البنت اللى قدامى وهى بيتسحب منها واول ما بدأت السرنجه يظهر فيها الډم لقيتنى ع الارض.
لما فوقت قالوا ليا ان ممكن يكون ضعف وممكن استنى واسحب كمان شويه او ارجع بكرا رجعت البيت وجيت تانى يوم واول ما السن دخل فى دراعى وشوفت الډم اغمى عليا للمره التانيه لسبب مجهول.
رجعت البيت وانا مش فاهمه فيه ايه قعدت ع الركنه مستنيه الغدا كان ولاد عمى قاعدين وبيتكلموا مع جدى ميلت راسى ع طرف الركنه وغمضت عينى. وعقلى انتبه عند كلمه فوبيا الډم...
فتحت عينى وبصيتله وهوا بيتكلم.
مرض بتبدأ اعراض او بيظهر لما الانسان يشوف الډم وميقدرش يتحكم فى نفسه ويفقد وعيه. وممكن يرجع وبعدين يغمى عليه. دى حاجه خفيفه عنه يعنى.
وعرفت كمان انة عندى النوع التانى طول الليل كنت بعيط. برغم ان دا مش حلمى بس خليته حلمى عشان ماما مجرد ما اطلع من الكليه واحول لكليه تانيه العيله كلها هتفضل تضايقها بكلامهم وان ازاى انا مطلعتش دكتوره زى الباقى.
انا بقيت بكرهم هوا ينفع الواحد يكره عيلته
شهر بقالى شهر بحاول اخبى الموضوع وهوا اكتشفه فى لحظه.
بس معرفتش كل ما انام بحلم انى بسيب الكليه صحيت وانا مفزوعه ع كابوس وانا سيبت الكليه والعيله كلها بتلوم فى ماما طلعت البلكونه اشم هوا وبفكر ازاى حاجه صغيره جايز تحصل مع اى طالبه عيلتى خلتها چريمه وبقت السبب فى انى معرفش انام.
دخلت وصليت سجدت وانا بدعى ربنا للمره....
معرفش المره الكام لانى دعيت كتير.
يارب مسيبش الكليه يارب ماما روحها فيها يارب يارب ما اسيبها يارب.
خلصت صلاه وقعدت ع سجاده الصلاه بعد ما ارتحت وبتخيل لو مفيش صلاه هنعيش ازاى! لما نتعب ونبقى عايزين نحكى حاجه مينفعش تتحكى ولازم تبقى سر جوانا هنحكى ل مين وفين! احنا اللى بنحتاج الصلاه فى اى وقت بنبقى مخنوقين والدنيا ضاقت علينا وفى اى وقت بنفرش سجاده الصلاه ومع تكبيره الاحرام بنحس اننا بدأنا طريق الراحه..
ومع الركوع بتترمى من على اكتافنا كل الهموم واى ضغوطات وزعل.
ولما نسجد بنبدأ نحكى كل حاجه جوانا ولما نخلص ومع السجاده التانيه بنوصل لنهايه طريق الراحه.
يلا ياحنان هتتاخرى.
قومت لما سمعت صوت ماما لقيتنى نايمه ع سجاده الصلاه وعينى وارمه من عياط امبارح غسلت وشى كتير عشان ميبانش عليه ونزلت غمضت اول ما وصلت للكليه خلصت المحاضرات وقعدت فى مكان بعيد عن الناس وغمضت عينى ورجعت راسى ل ورا.
قررتى ايه!.
فتحت عينى وبصيتله واستغفرت ممكن تسيبنى فى حالى!.
اه وياريت بقى تبعد عنى.
طيب تعالى معايا.
اجى معاك فين!
هساعدك تتخلصى من رهاب الډم.
كنت ببصله. هوا ماله ومهتم ليه اصلا!.
كان مشى شويه بص ليا وانا كنت لسه قاعده مكانى يلا قومى.
ايه دا هوا هيساعدنى بجد ولا ايه!
قومت ومشيت وراه ودخلنا المكتبه.
افتحى ايدك.
هتدينى هديه وكدا لا انا من عيله محترمه ومبتسمحش بكدا ابدا.
فرد ايدى وحط عليها الكتاب تعالى ورايا.
بصيت للكتاب وبعدها بصيتله. ايه دا!.
كان ماشى وبيشوف الكتب ويحط ع ايدى.
انت يابنى.
حط كتاب خدى دا.
يابنى انت...
ودا.
حركت صوابعى من تحت الكتب وبقت تقيله انت يا.....
و... ...
ايه الكتب دى كلها!.
انت اهبل
مش هوا اللى ممشينى وراه وكل خمس دقايق بيحط كتاب ايه السؤال الذكى دا بقى قعدنا ع المكتبه وكانت كلها كتب عن المړض بكذا لغه وانا بفهم انجلش بس
خدى الكتاب دا اقريه.
مسكته اي دا انجلش! اناثقافتى المانى
قعدنا كتير اوى بنلخص فى حاجات وكان كل ما يعرف معلومه يكتبها ف اتاخرت وروحت.
اترميت ع السرير وحسيت ب امل جديد بيتبنى ونور خفيف جاى من بعيد.
دا تلخيص كل الكتب حاولت اجمع معلومات