زوجتى بقلم إسماعيل موسى
احب اعرف لو مكنش يضايقك مممممم متشغلش بالك انا تافهه اصلا وضحكت
مكنتش عايزها توقف كلام كنت مستمتع بكل حرف بتقوله ومش عايز الكلام يخلص
نسيت روزي وخيانتها وشكوكى وفكرت دا القدر إلى حط عفاف فى طريقى
الظروف الحياه كانت عايزه دا يحصل مفيش حاجه بتحصل بالصدفه
وجود عفاف قدامى ليه مغزى كبير كأنه كان مخطط ليه
قلتلها انتى حلو اووى على فكره متشكره قالت عفاف بكسوف وكنت هقول أجمل من روزى
لكن حسيت بغبائى ووقاحتى
خرجت تليفونى ورنيت على مراتى وكان تليفونها انتظار شكوكى مش هتخلص ولا تنتهى لكن على الأقل اتأكدت انها مش بتكلم عفاف
بتقولى كده ليه عفاف
الصراحه مش مقتنعه انك طلبت تقابلنى عشان تسألنى روزى بتحب ايه وپتكره ايه
دى الحقيقه عفاف عايز اعمل الحاجات إلى بتحبها
اها لو كان كده يبقى انت زوج مثالى
بحاول اكون كده ببذل كل جهدى عشان أسعدها
عفاف قلت متأسفه انا مضطره أمشى ودعتها ورجعت على البيت
فى طريقى كلمت صديقى إلى شغال فى شركة الاتصالات وطلبت منه
يشوف رقم مراتى كان بيكلم مين بص على السيستم ودانى الرقم إلى كان رقم حماتى
مراتى بريئه وشكوكى كلها مش فى محلها كنت سعيد وحزين فرحان لأن مراتى بريئه
ولقتنى بطلب من مراتى تعزم عفاف على طول كل أسبوع مره تقريبا مرات كانت بتيجى ومرات كانت بتعتذر
لما كنت بشوفها كنت بحس انى سعيد واتكلم معاها ولما كانت تعتذر كنت بنطوى على نفسى وابقى مش طايق اى حاجه
وبدأت اقارن بينها وبين مراتى روزى عفاف نحيفه مراتى جسمها مليان وبعد الجواز وزنها زاد اكتر
عفاف مبهجه ډمها خفيف ومراتى صموته مش بتتكلم غير بالقطاره
غير لما تكلم مامتها فى التليفون طبعا
وراح أهتمامى يزيد بعفاف واعتقد انها كانت حاسه بكده من طريقة لبسها وكلامها
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
وحياتى بقيت متوقفه عليها كنت بنكر المشاعر والأحاسيس دى فى الاول واقول مش حقيقى لكن قلبى كان ليه رأى تانى
وعقلى بيقلى ظهور عفاف فى الوقت يمكن عشان تمنحنى بعض السعاده إلى اتحرمت منها
بدأت اشوف كل حاجه بتعمله مراتى بنظره تانيه نظره موضوعيه بعد ما اختفى الشغف الحاجات إلى كنت مبهور بيها طلعت عاديه جدا
مبتعملش حاجه مبهره حتى الآكل مش بتعرف تطبخ وانا كنت بتحمل عشان مجرحش شعورها
لكن الإنسان طالما ماشى فى طريق واحد عمره ما يعرف جمال باقى الشوارع
كانت عفاف بتفوز دايما عند اى مقارنه اعملها بينها وبين روزى لحد ما بقتش طايق نفسى ولا طايق ابص فى وشها
وكان لازم الاقى حل مش معقول هفضل كده الايام بتجرى وانا مش سعيد
من حقى اعيش ايام سعيده زى كل الناس
فاتحت عفاف برغبتى فى الجواز منها لكن عفاف رفضت قالت مستحيل اخون صاحبتى مش هحترم نفسى وقتها
كانت منفعله جدا وقالت انت ازاى بتفكر بالطريقه دى وليه وصلك احساس انى ممكن أوافق على الجواز منك حاولت اشرحلها لكنها سبتنى ومشيت
وكنت متوقع ان عفاف هتكلم مراتى وتقولها انى طلبتها للجواز وان فيه مشكله كبيره هتحصل
لكن عفاف مكلمتش مراتى ولا اتصلت بيها وكل إلى عملته انها اعتذرت عن عزومات الغدا إلى كانت بتحضرها دايما ودا ادانى آمل ان عفاف ممكن تغير رأيها
وفضلت كتير اتصل بعفاف واتحايل عليها انها تدينى فرصه اشرحلها وجهة نظرى وكانت كل مره تصدنى وترفض
لكن انا ميأستش اصل السعاده مش بتيجى بالساهل ولازم تحارب عشانها
فضلت وراها لحد ما وافقت تقابلنى وكنت محضر نفسى كويس
وضحتلها انى مش بحب روزى ولا طايقها لكن مش هظلمها وحلفتلها انى مش هضيع حقها وانى هنفذ رغبات روزى مهما كانت
عفاف كانت زى الصنم مفيش اى تجاوب معايا فضلت ساكته وبعد شويه لانت
فكرك لو انا وافقت مثلا روزى هتوافق
قلتلها روزى ملهاش علاقه بالموضوع ده انا مش بعمل حاجه حرام
المهم انك توافقى
هعملك