قصه واقعييه
عنيكي
وممكن كمان..
اخليهم يرحموه ويسيبوه
وانتي بايدك دلوقتي
تقرري
ان كنت اسيهم ېقتلوه
ولا اقولهم يسيبوه...
و يرحموه
ردت داليا
وعنيها بتتوسل قبل لسانها
وقالت...
ارجوك يا ياسر متعملش حاجة في الولد
وانا هنفذ اي حاجة تطلبها مني ابوس ايدك
قلت..
انا مش عايز غير الحقيقة
وخلي بالك
انا عارف تقريبا كل حاجة
الي اسمه الحقيقي احمد
مرورا ب تامر صاحبي ومراتة عزة الي بيساعدوكم
لغاية صباح مراتي الي بتتعاون
معاكم
للكاتبة حنان حسن
المهم يعني...
انا بفهمك ....اني عارف كل حاجة تقريبا
عشان لو كدبتي في حرف
هتصل بالناس بتوعي
واقولهم يدبحوا ابنك حالا
ردت داليا
وقالت...
لا ...لا ...لا
انا هقولك علي الحقيقة كلها
بس اوعدني... اني لو قولتلك الحقيقة
قلت..لما اشوف الاول
ان كنتي هتكدبي ولا لا
وشديت كرسي من جنبي
و قعدت ادامها
وقلتلها...
يلا قولي
بس بحذرك
الحقيقة كلها بدون حوارات
ولا كدب
قالت..حاضر
وبالفعل
بدات داليا في سرد الحقيقة
وقالت...
لما كنا متجوزين انا ...وانت
انت كنت بتسافر كتير...
وانا كنت بحس اني زهقانة ووحيدة
فا كنت بخرج مع عزة زوجة تامر صاحبك
وبعد شوية
بقي احمد اخوها يخرج معانا
وهنا ...سالتها
قلت..
احمد مين
قالت..
احمد ده الي انت عارفتة باسم مختار
قلت..كملي
كملت داليا ..
وقالت...
وبعدها بدات تنشاء بيني وبين مختار علاقة ...
وبصراحة
كنت مرتاحة معاه ...
لانه...
كان بيشتغل شغلانة حلوه اوي
وكان ديما معاه فلوس كتير...
و كان بيصرف عليا ببذخ...
المهم
اتطورت العلاقة بينا
واستمرينا مع بعض فترة
لغاية ما في يوم
طلب مني مختار اني اشتغل معاه
ولما سالتة عن طبيعة الشغل
قالي..
ان الشغل عبارة عن تهريب مسروقات
وحاجات زي كده
وانا كانت شغلتي...
اني اخبي المسروقات في شقتي
واستغل مختار
فرصة...
انك مسافر علي طول
وانا لوحدي في البيت
فا طلب اني اخبي المسروقات عندي في شقتي
وفضل الوضع علي كده فترة
لغاية ما في يوم
لقيت مختار جاي
وجايب معاه قطعة اثار
للكاتبة حنان حسن
وقالي انها لا تقدر بثمن
فسالتة
يعني ايه
قال...
يعني ...غالية جدا جدا
ولا تقدر بثمن... لانها قطعة اثرية نادرة
وقالي... اني لازم اخبيها في مكان امن و بعيد
لان في ناس بتدور عليها
ولماسالت مختار
قال...
لغاية ما يوصل الراجل الاجنبي الي هيشتريها
وطبعا انا كان لازم اخفي بيها الارض
فا فتحت في الجراج بتاعك ودفنتها
وطبعا انا اخترت الجراج لان بيتقفل باحكام
ومحدش يقدر يدخل غير بالمفتاح
الي كان معايا انا وانت بس ساعتها
لغاية ما يجي الراجل الاجنبي الي هيشتريها..
ودخلنا انا ومختار نكمل سهرتنا
واثناء العلاقة الحمېمة الي كانت بيني وبين مختار
اتفاجئنا انا وهو بدخولك
علينا انت وتامر
وهنا سالتها
قلت...هو تامر كان يعرف بعلاقتك انتي ومختار
ردت داليا
وقالت..ايوه
تامر شافني قبل كده مع مختار اكتر من مرة
بس مكنش بيقدر يتكلم...
لان مختار علي طول كان بيجيبلة هدايا هو عزة
مراتة
وعشان كده...
تامر ساعدة علي الهرب ليلتها
فا هرب مختار
قلت...يعني تامر شاف مختار وعرفة وهربة كمان
قالت
وطبعا تامر ساعد مختار علي الهرب
لان مختار يبقي شقيق عزة
قلت ..ااااه يعني عزة تبقي اخت مختار
و تبقي زوجة تامر
قالت
ايوه
قلت..ماشي كملي
تابعت داليا سردها للاحداث
وقالت...
المهم..
بعد ما سيبتلك البيت
فضل مختار
يراقب البيت عندك باستمرار
وكان منتظر انك تخرج
للكاتبة حنان حسن
عشان يدخل هو...
ويجيب القطعة الاثرية من الجراج
لكن المشكلة ...
انك قفلت الجراج بالقفل
وايامها... انت مكنتش بتخرج وكنت حابس نفسك
في البيت
بسبب الي حصل
فا عملت انا محاولة ايامها ..
لما جيتلك وعرفتك اني حامل...
وقولتلك...اني لازم اخد الشقة
بس انت ساعتها
هددتني بانك هتنكر نسب الطفل
وهتفضحني بالفيدوهات الي انت صورتهالي... انا ومختار
فا مشيت وانا شاكة في كلامك بشان الفيديوهات
ومش عارفة... ان كنت بتهدد
ولا بتتكلم جد
والمهم اني مشيت بدون ما اخد التمثال من الجراج
وبعد فترة
لقيت مختار جاي فرحان
وقالي... انك سافرت وسيبت الشقة
وقالي كمان اني لازم اروح معاه الشقة
عشان افتح بالمفتاح
الي معايا ...
واجيبلة التمثال الفرعوني
وبالفعل...
روحت معاه .... وحاولت افتح الباب
لكن الي حصل
اننا اتفاجئنا ..
باخوك عمران...
الي بصلي انا ومختار بشك
وسالني
مين الي معاكي ده
قلت ده احمد شقيق زوجة تامر
وجاي عشان يوصلني
فا سالني
عن سبب مجيئنا للبيت
فا قلتلة..
دي شقة جوزي
وانا لازم ادخل ...واعيش فيها
فا رد عمران
وقالي...
اخويا طلقك
وباعلي الشقة قبل ما يسافر
ولما شوفت العقد
وقفنا انا ومختار نبص لبعض واحنا هنتجنن
ومش عارفين هنتصرف ازاي
فا حاول مختار يستعمل القوة
وهدد اخوك عمران
وقاله...
انه لو مدخلنيش للشقة مش هيحصل كويس
وانا كمان بينت لعمران
اني مصممة اني ادخل الشقة
فا قلتلة
انا هرجع شقتي وهدخل يعني هدخل
وفي اللحظة دي
شغل عمران فيديوا علي موبيلة
وسالني
وقالي...
مش هو ده عشيقك الي في الفيديوا
الي كان معاكي وقت ما ياسر اخويا دخل عليكم
بصيت للفيدوا
فا شوفت نفسي انا ....ومختار
في فيديوا واحنا في غرفة النوم
للكاتبة حنان حسن
وشوفت فيديوا تاني
في الجراج
لمختار وهو بيلبس هدومة
اثناء ما كان بيهرب منك
واټفزعت طبعا
لما عرفت ان الجراج كان فيه كاميرات
اصل معني كده
ان طالما في كاميرات في الجراج
يبقي ممكن
يكون عمران شافني وانا بډفن التمثال في الجراج
لكن طبعا مقدرناش نسالة عن التمثال
لربما ميكونش اخد باله منه
وفي اللحظة دي
وقف عمران يهددنا اننا لو ممشيناش حالا ...
هيرفع قضية ژنا علينا
بالفيديوهات الي معاه
واضطرينا ساعتها اننا نمشي
بالفعل
لان كان واضح
ان عمران مكنش
بېهدد ...
وكان ناوي يعملها فعلا...
لان كان باين اوي ان عمران شړاني
و غيرك خالص يا ياسر
وبعد ما مشينا
بصلي مختار
وقالي...اننا لازم نخلص من عمران باي شكل
ومن هنا
جتلنا فكرة الخلاص من عمران
وفعلا ...
فضلنا نراقب عمران ونراقب اهل بيتة
واكتشفنا ان عمران عنده ظروف صعبة
بسبب ابنه الي ماټ
من وقت قريب
وعرفنا كمان
ان عمران...
متزوج من واحده اسمها صباح
وصباح كانت بتعاني