السبت 23 نوفمبر 2024

قصه واقعييه

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بتاكل الفيران
ودخلت تلك المراة للشقة 
وهي بتتسلل علي اطراف قدميها 
وكانت الكاميرة المزروعة في الريسبشن 
تظهر تلك المراة
وهي تقف بداخل الريسبشن
لكن الغريبة
ان بمجرد ما المراة اختفت من امام الكاميرة 
الي في الريسبشن 
مظهرتش تاني في اي كاميره
وده مكنش له غير تبرير واحد
وهو... انها واقفة علي باب غرفتي

ولبدانة زي الحية
للكاتبة حنان حسن
وطبعا ...زمانها واقفة بتراقبني من ورا الباب
وده معناه
انها جاية وناوية علي الشړ
فا كان لازم استعد لدخولها عندي الغرفة...
في اي وقت
وفضلت منتظر انها تدخل عندي
لكن ...مدخلتش
و كنت سامع صوت خرفشة اكياس
وحركة مريبة 
بره باب الاوضة...الي انا قاعد فيها ...
ولما انتظرت بداخل الغرفة ومحدش دخل
استغربت
فا قلت لنفسي
وعلي ايه الانتظار
انا لازم افاجئها الاول
وافتح الباب بسرعة وبعدين اهجم عليها
وانا طبعا كنت مجهز نفسي للموقف ده
وجايب في جيبي 
بخاخ به بنج
الي هيخليها تغيب عن الوعي بمجرد ما يترش علي وجهها
وقررت اطبق النظرية
الي بتقول ...
افضل وسيلة للدفاع هي الھجوم
عشان لما المراة تتفاجئ بيا...
تتوتر
والتوتر ...
هيصيبها بشلل في الحركة
واقدر انا ساعتها في اللحظة دى
ارش البنج علي وجهها
ولما تنام
اقيدها و واستجوبها
واعرف ايه قصتها دي كمان
وبالفعل استعديت
للمواجهة
ووبسرعة فتحت الباب
و هجمت عليها بالفعل ...
ورشيت البنج
في وشها
وبعدما سيطرت علي المراة
قربت منها 
عشان اقيد ايديها
لكن اول ما قربت من المراة واتحققت منها
لمحت حاجة وقعت من ايديها
فا مديت ايدي وجيبت الحاجة
الي وقعت منها
ولما بصيت في الشيئ الي وقع منها 
اكتشفت حاجة لا يمكن تتخيلوها
عارفين اكتشفت ايه.......
١١
رواية
زوجة محرمة ليلا
الجزء.. الحادي عشر
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما فتحت الباب
علي غفلة
عشان افاجئ تلك المراة
المشوهة...
وبعد ما قمت برش البنج علي وجهها فجاءة
سقطت المراة علي الارض ..
ولما قربت منها
لاحظت ان في شيئ وقع من ايديها ..
فا نزلت علي الارض والتقطت الشيئ ده
ولما اتحققت من الشيئ ده
لقيتة علبة صغيرة
فيها مية ڼار
فا استغربت...
وسالت نفسي
وقلت ...
ياتري مين الست دي
و ليه كانت جايبة معاها مية ڼار
وبسرعة حملت المراة...
وقعدتها علي كرسي
وجيبت حبل 
وقيدتها في الكرسي...
وبعدها ...
فضلت افكر هفوقها ازاي
للكاتبة حنان حسن
لكن قبل ما تفوق
واثناء ما كانت غايبة عن الوعي
لاحظت ان جلد وجهها فيه حاجة غريبة
فقد كان هناك جزء من جلد 
الوجه
به بعض التشققات
وكان باين طرف رفيع بارز من الجلد
فا مديت ايدي ولمست وجهها
ولما شديت الطرف الرفيع ده بحذر
اتفاجئت..
ان الجلد بيتسحب معايا
واكتشفت في اللحظة دي
ان الجلد الي في ايدي 
ماهو الا 
ماسك قناع
معمول باحتراف... ومدعم ببعض المكياج
عشان يظهر الشكل لامراة مشوهة
فا قمت بنزع الماسك كلة من علي وجهها 
ومسحت المكياج كمان
عشان اتفاجئي ادامي بوجه حقيقي
وهو وجه داليا 
طليقتي
وفي اللحظة دي
فهمت ان تامر وصلها المعلومة
باني ناوي اقتل ابنها
عشان كده
هي فكرت انها تيجي... وتجيب معاها مية الڼار
عشان تجبرني اعترف علي مكان ابنها
الغبية متعرفش انها جت لقضاها
ومتعرفش كمان
اني كنت منتظر اللحظة دي بفارغ الصبر
وفي اللحظة دي
كان لازم افوقها..
عشان اعرف منها كل حاجة
وبالفعل فوقتها
واول ما فتحت عنيها 
ولقيتني ادامها
اټفزعت ...
و حاولت تتحرك
لكن لقت نفسها مقيدة بالكرسي
فا سالتني پغضب
وقالت...
انت عملت فيا ايه
بصيتلها با ابتسامة هادية
وانا بلوح لها با العلبة الي فيها مية الڼار
وقلتلها...
انا لسه معملتش
لكن ممكن اعمل بلاوي
لو زعلتيني منك
ردت داليا پغضب
وقالتلي..
انت بتقول ايه
وايه العلبة الي في ايدك دي
رديت عليها بسخرية
وقلت...
العلبة دي
مجايب ايدك يا حبيبتي
ومع ذلك هقولك فيها ايه
واقتربت من داليا 
وهمست في ودانها
وانا بقول...
...العلبة دي فيها اختراع
رهيب
للكاتبة حنان حسن
بيحول البني ادم من انسان لمسخ دميم
اوريكي بيعمل ايه الي في العلبة
استني هفرجك
و التقطت الماسك. ..القناع
.. 
الي كانت بتخفي بيه وجهها
ونزلت علي القتاع شوية من مية الڼار
وفضلنا نتفرج علي الماسك
وهو بيسيح من الڼار
فا سالتها
قلت...انتي كنتي عاملة ماسك
زي ده
وكان رائع بصراحة
بس انا ممكن اعملك مسك طبيعي بمية الڼار
واوعدك انه هيبقي اپشع منه
ردت داليا 
وقالت
لا ...انا متاكده
انك انسان طيب...
وعمرك ما تعرف تاذي حد
ضحكت اوي
وقلتلها..اسكتي...
مش الطيبة دي كانت زمان
وبصلتها پغضب
وانا بسالها
و بقول..
عارفة الطيبة والهبل كانوا امتي
_قبل ما ارجع من السفر...
والاقيكي 
في احضان راجل تاني
_قبل ما تحملي من راجل غيري
_قبل ماتلبسيني في عيل مش ابني
_ قبل ما اعرف انك متزعمة عصابة 
ومازلتي بتحاولي تدمريني
_ قبل ما......
وهنا استوقفنني داليا
وفضلت تتوسل
وتقولي..
ارجوك يا ياسر
ارحمني
وانا ممكن ادفعلك اي مبلغ انت عايزة
بس اديني ابني وسيبني امشي
قلت...انا استحالة اسيبك
الا ما انتقم منك ..
وبالمناسبة انا عاملك بروجرام يجنن
وهيعجبك جدا
هبدء فيه پقتل خالد ابنك
ادام عنيكي...
وبعد كده 
هشوهك بمية الڼار ..
واحول وشك لبعبع يخوفوا بيه العيال الصغيرين
وبعد كده ...
هقطع من لحمك حتة حتة
لغاية ما ټموتي بالبطيئ
وتروحي في ستين داهية تاخدك
بصيتلي داليا والړعب مالي عنيها
وقالتلي...
لا ...الا خالد
الا ابني
ابوس ايدك يا ياسر
فكرت شوية
وقلتلها...
تصدقي حركتي مشاعر قلبي من جوه واتاثرت
وباين ممكن افكر شوية 
في موضوع خالد
وخصوصا انه طفل وملوش ذنب
لكن.....لازم الاول اعرف كل البلاوي
الي انتي والعصابة بتاعتك عملتوها
للكاتبة حنان حسن
قالت...عايز تعرف اية
قلت...
كل حاجة 
هزت داليا راسها باستسلام
وقالت...لو قولتلك علي كل حاجة 
توعدني انك متاذيش ابني
مردتش عليها
وسالتها
قلت
معاكي موبيل
قالت..ايوه
قلت...هو فين
قالت..في البنطالون الي تحت العباية
قلت ..تمام اتحركي ياشاطره خليني اخد الموبيل
وبالفعل
طلعت الموبيل من جيبها
ولما فتحت رسايل الوتس
شوفت اخر رسالة
وكانت بين داليا ...و تامر
وكان بيسردلها فيها كل الي تم بيني وبينة
وعرفها كل المعلومات الي انا قولتهالة
وشوفت كمان كام رسالة
عرفت منهم 
كام معلومة
فا قربت منها 
وقلتلها
بصي يا داليا
خالد ابنك دلوقتي مع ناس
ميتخيروش عنك في القذارة
والوضاعة
وممكن باتصال تليفوني مني
اخليهم ېقتلوه 
ويصوره لايف وهو بېتدبح
ادام
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات