قصه واقعييه
حطت عليك فجائة دي
رد تامر
وقالي...
بصراحة هي مش جدعنة اوي يعني
انا اصلي ظروفي المادية
مش اد كده اليومين دول
كلك نظر بقي يا صاحبي
واهو تشوف اخوك بنفحة من الخير
الي جايلك قريب ده
قلت. اه كده انا فهمت
ولقيتني بقولة
بس لازم تعرف
اني مش معايا فلوس
ولا اي سيولة دلوقتي خالص
رد تامر
وقالي...
عادي معاك علي ما تفرج
يبقي لازم اقف جنبه
بدون اي مقابل لغاية ما ربنا يفتحها عليه
وانت بتقول انها مسالة ايام وحالتك هتتصلح
قلت ...تمام
ورجع تامر يقسم... ويلحن علي وتر... الصعبنيات
ويقولي..
معقولة يا صاحبي هتسيبني لوحدي
وتسافر تاني
دنا ساعة ما انت رجعت من السفر
قلت لنفسي خلاص ياض
يا تامر
معدتش هتعاني من الوحدة تاني
ياسر رجع
ودلوقتي انت عايز تسافر تاني
يعني ممكن المسافات تيعد ما بينا تاني يا صاحبي
بصراحة لما شوفت الاداء التمثيلي
بتاع تامر
اتاثرت جدا ...
من روعة الاداء
لدرجة ان الدمعة كانت هتفر من عيني
ولقيتني بقولة...
مش عارف يا تامر اعمل ايه في تاثيرك عليا
انت عندك مقدرة علي الاقناع رهيبة يا جدع
وفي اللحظة دي
رد تامر بلهفة
وقالي.. خلاص تعالي بسرعة وهات الواد ... وانا منتظرك
قلت...ماشي هجيلك
وقفلت الموبيل مع تامر
علي كده
وبعدها ...قفلت موبيلي خالص
وبعد اكتر من خمس ساعات
روحت علي شقتي الي صباح كانت عايشة فيها
و بمجرد ما دخلت شقتي
فتحت تليفوني
فا لقيت تامر بيتصل بيا
وبيسالني
وقال...
انت فين
قلت انا في شقتي ياتامر
تعالي انا منتظرك
رد تامر
وقالي..
ليه روحت علي شقتك
انت مش قلت انك هتيجي عليا
قلت..معلش يا تامر
تعالي بس وانا هفهمك الي حصل
رد تامر
وقال..
ماشي
انا...جايلك حالا
وبالفعل ..
وصل تامر بعد وقت قصير
واول ما شافني
للكاتبة حنان حسن
لقيتة بيدور بعنية في المكان
سالني
قال..امال فين الواد
قلت... واد مين
قال..في ايه يا ياسر
الواد ابن داليا
قالت..اه صحيح
يا شيخ الواحد
الذاكرة عنده بقت بتهنج
ومعدش لها لازمة
بالنسبة للواد
فا انا قولت...
ان اكيد داليا نشرت صورة بشكل الواد ..
وبلغت انه مخطۏف
فا خۏفت امشي بالواد علي الطريق
واجيبة من المكان الي انا
كنت
فيه
فا تركتة مع واحده ست
اتعرفت عليها مؤخرا
وفهمتها ان الواد يبقي ابني
بصلي تامر بتعجب
وسالني
قال.. امال انت جاي هنا الشقة لوحدك تعمل ايه
قلت...جاي اقعد في شقتي لغاية ما ابيعها
قال..شقتك ازاي
انت مش بتقول
ان صباح نصبت عليك واخدتها منك
قلت...ايوه
ده قبل ما اعرف
ان هاني ابن عمران اخويا ماټ
لكن دلوقتي
خلاص
صباح باين عليها خاڤت اني اقاضيها...
فا هربت بعد ما امها ماټت
يعني الشقة رجعتلي
ولازم ابيعها
لاني محتاج فلوس
ابتسم تامر بسخرية
وسالني
قال..
وهي بقي فلوس الشقة
دي
الي كنت بتقول
انها هتخليك تشتري كمباوند
قلت...لا طبعا
ده مشوار تاني
بس المشوار ده عايز صبر ...وسفر للخارج
ومصاريف.. و....و......
عشان كده
انا لازم ابيع شقتي وبسرعة
فا خليك جدع بقي
وشوفلي شاري للشقة
رد تامر مازحا
وقال..
انا علي استعداد
اشوفلك شاري
في خلال
اربعة وعشرين ساعة
لكن الاول
فهمني...ايه حوار المشوار التاني
الي محتاج سفر ومصاريف ده
اقتربت من تامر
وقلت بصوت واطي
مسخوط صغير في الحجم....
و كبير في العمر ..
ونادر في الوجود
فهمت حاجة
رد تامر
وقالي
...لا
ما توضح وتفهمني يا عم
قلت..ماشي
هفهمك
وبدات اشرح لتامر حكاية المسخوط
قلت..
اخر مره ...لما جيت الشقة هنا
واتخانقت مع صباح
وجيت امشي
فضلت ادور علي شنطة
احط فيها هدومي
واخيرا لقيت شنطة سفر قديمة لعمران اخويا
فا فتحتها
عشان احط فيها هدومي
وبالصدفة وقعت مني الفاتيح جوة الشنطة
للكاتبة حنان حسن
فا فضلت اتحسس بايدي جوه الشنطة
عشان اجيب المفاتيح من قلب الشنطة
واثناء ما كنت بتحسس
الشنطة
شعرت بشيئ
موجود في بطانة الشنطة..
واستغربت
لما لقيت الشيئ ده
متخيط عليه بداخل الشنطة
فا بسرعة جيبت المقص
وقطعت البطانة
لغاية ما وصلت للشيئ
وتخيل لقيت ايه
قال...
لقيت ايه
قلت..تمثال فرعوني
رد تامر
وقالي...ياراجل
انت بتتكلم جد
قلت...
وجد الجد كمان
ده تمثال نادر
و غريب الشكل...
وسالني تامر
قال..
قديم
قلت...ايوه طبعا قديم
عمرة الالاف السنين
ولما سالت ناس ليهم في موضوع الاثار
قالولي ...
في جماعة ممكن يشتروة
بمبالغ خيالية
بس لازم اسافر واوصلة للناس بنفسي بره البلد
وطبعا السفر عايز مصاريف
عشان كده
لازم ابيع الشقة
عشان اسيب البلد واعيش بره سلطان زماني
ابتسم تامر... بخبث
وسالني
وقالي..طيب ما تفرجني علي المسخوط
الي بتقول عليه ده
يا ابني
قلت...لالا انا مخبية
ومش هينفع اجيبة دلوقتي
خالص
رد تامر
وسالني تاني
قال...مخبية بره يعني
قلت..لا بره فين
انا مخبية هنا في الشقة
بس في مكان
ميخطرش علي بال الجن الازرق
بصلي تامر بلؤم
وقالي...
خلاص هشوفة في وقت تاني
تكون انت طلعتة
ودلوقتي لازم اسيبك
لان عندي اعادة كشف علي بنتي
ولازم اخدها واروح للدكتور
قلت...ماشي يا صاحبي
سلام
وبعد ما تامر سابني
ومشي
للكاتبة حنان حسن
كنت متاكد... انه هيوصل كل كلمة سمعها مني
لباقي الغصابة
وكنت متوقع
رد فعل سريع للمعلومات الي هيعرفوها من تامر
وعشان كده
كان لازم اتاكد
من وجود الكاميرات في كل مكان
واتاكد كمان انها شغالة ومظبوطة
تحسبا لاي حاجة تحصل
وخصوصا..
لاني كتت نويت ابات فعلا
في الشقة لوحدي
وكان لازم ابقي كاشف المداخل والمخارج
كلها بتاعت الشقة
المهم...
بعدما اتاكدت ان الكاميرات تمام
وكمان امنت الابواب... والشبابيك
وقفلتهم كويس
حطيت راسي علي المخده
عشان انام واريح جسمي
ولو ساعة زمن
وبعدين ابقي اقوم اسهر باقي الليل
لكن معرفش ازاي
النوم غلبني لمدة طويلة
ومصحيتش غير لما سمعت صوت
ارتطام شيئ بالارض
خارج الغرفة
ولما فتحت عنيا
وانتبهت
لقيت الساعة عدت ٢ باليل
فا قلقت من الصوت الي سمعتة
وقلت..لازم اخرج اشوف ايه الي وقع بره
لكن قبل ما اخرج
حسيت بقلق
لاني شعرت بحركة غير عادية بالخارج
فا قمت بسرعة
وشغلت الكاميرات علي شاشة الكمبيوتر الي جنبي
واتفاجئت
في اللحظة دي
ان احساسي صادق فعلا
لاني شوفت في الكاميرة
الي علي
باب الشقة...
ان في حد بيتفتح الباب
وبعد شوية
دخل من الباب امراة بترتدي ملابس سوداء
ولما اتحققت من شكلها..
لقيت وجهها مشوة
و طبعاعرفت في اللحظة دي
ان هي دي الست
الي كانت