قصه واقعييه
ما مر الوقت
اخدت خالد
وروحت اجيب نتيجة
التحليل
بسرعة ...دخلت علي الطبيب
الي كان في ايده نتيجة التحليل
وسالتة
قلت...خير يا دكتور
نتيجة التحليل اثبتت ان خالد ابني مش كده
بصلي الدكتور
١٠
رواية
زوجة محرمة ليلا
الجزء العاشر
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما قدرت باعجوبة...
اني اخطڤ الولد
ابن داليا...
اخدتة معايا
دي ...ان ...ايه
لاجل ما احسم امري مع داليا بشان الولد
الي هي بتنسبة ليا
وكمان ...
عشان يبقي في ايدي دليل
مادي
يثبت ان ...خالد ابني
عشان انقذ نفسي من تهمة الخطڤ
المهم...
سالت الطبيب
الي كان في ايده نتيجة التحليل
وقلت..ها يا دكتور
التتيجة
اثبتت ان خالد ابني صح
للكاتبة حنان حسن
رد الدكتور
وقالي..
لا.... للاسف يا استاذ ياسر
ان الولد ابنك
وفي اللحظة دي
اخدت النتيجة من الطبيب من سكات ومشيت
وبالرغم من اني متفاجاتش بنتيجة التحليل
الي اثبتت..
ان داليا امراة ساقطة ...وقڈرة
لكن كنت مندهش
من جبروت داليا
وبجاحتها ...
وسالت نفسي
ازاي داليا قدرت
تتصرف بجراءة كده
وازاي تنسب ابنها ليا
وتسمية باسمي بالقوة
بالرغم انها متاكدة انه مش ابني
هعمل ايه دلوقتي
دي داليا زمانها بلغت بخطڤ ابنها
وممكن توديني في ستين داهية
ورجعت اقول لنفسي
لا... معتقدش داليا بالغباء ده
استحالة تبلغ عني ..
لانها فاهمة ان الاوراق الرسمية بتقول...
اني انا والد ابنها خالد
ورجعت اسال نفسي
واقول...
طيب دلوقتي انا هعمل ايه
عشان....
اكشف سر العصابة دي
وقلت في نفسي
عشان اقدر انال منهم ...
للكاتبة حنان حسن
فا لازم
افرق ما بينهم
وعلي راي الحكمة الي بتقول
فرق تفوز
لكن ازاي
دا مفيش حاجة واحدة بتربطهم ببعض
فا حاولت اركز عشان اشوف هتعامل معاهم ازاي
لكن تركيزي مطولش كتير
لان... اثناء ما كنت بفكر
رن الموبيل بتاعي
ولقيت ان المتصل هو تامر صاحبي
وفهمت طبعا
ان داليا اتصلت بتامر
وعرفت اني انا الي خطفت خالد
وعشان... هي عارفة
ان تامر صاحبي...
والوحيد
الي باتمنة علي سري
فا اكيد كلمتة
عشان تعرف من خلالة مكان ابنها.
وعشان كده
انا قررت الاعبهم بطريقتهم
وفتحت الموبيل علي تامر
وقلت..الووو
رد تامر
وقالي..ايه يبني انت فين
قلت...كويس انك اتصلت يا تامر دنا في مشكلة
وسالني
وقال...
في ايه يا ياسر
خير
قلت...انا عرفت طريق داليا...
واكتشفت...
انها بقت في مستوي تاني خالص
حاجة كده هاي كلاس
رد تامر
وقالي...معقولة
وعرفت مكانها ازاي
قلت..مفيش يا سيدي ..
صاحب الشغل الي كنت بشتغل معاه بره
رجع مصر من فترة
واتصل بيا...
عشان اوصلة للاماكن الي عايز يروحها
المهم اني لقيتة
ساكن في كمباوند هنا قريب
واتصل بيا عشان اروحلة بالتاكسي
للكاتبة حنان حسن
واوصلة لمشوار
ولما روحتلة ...
شوفت الواد
الي كانوا بيوهموني انه هاني
وغرق في المية...
وبمجرد ما شوفت الواد
اخدني الفضول
اني اعرف ....الواد ده تبع مين
فا فضلت اراقب المكان
الي فيه الواد من بعيد
لغاية ما شوفت داليا مع الطفل
وعرفت انه ابنها
فا اخدت الواد ابنها ...
وهربت بسرعة من المكان
وهنا ادعي تامر الدهشة
وسالني
قال..معقولة
انت ټخطف عيل من امة يا ياسر
انت عايز تودي نفسك في ستين داهية يا ابني
رديت ببرود اعصاب
وقلت...
خطڤ ايه يا ياسر
انت
ناسي
ان الواد ده في الاوراق الرسمية يبقي ابني
ومفيش اب بيتهموه انه خطڤ ابنة
رد تامر
وقالي...
طيب انت ناوي تعمل ايه في الواد الي معاك ده
رديت بنبرة حاسمة
وقلت..هقتل الطفل طبعا
بس لما اخلص الي ورايا الاول
رد ياسر
وسالني بدهشة
وقال..تقتلة ازاي انت اټجننت
في حد ېقتل ابنة
قلت.. ابني مين يا عم
ورجعت اقولة
اه صحيح هتعرف ازاي
منتا مش فاهم حاجة
وبدات اشرح
انا لما اخدت الواد
عملتلة تحليل دي ...ان ....ايه
واتاكدت ان الواد مش ابني
بس الظروف خدمتني
لان داليا كتبت الواد باسمي.... وعمرها ما هتقدر تبلغ
باني خطفت الواد
لان الواد ابني بورق رسمي
وفي نفس الوقت
للكاتبة حنان حسن
انا دلوقتي اقدر اقتل الواد وارمية
في اي مكان
ومش هيجي علي بال اي مخلوق
ان اب ېقتل ابنة
رد تامر بتوتر
وقالي..
وليه بس ټقتل طفل صغير
ملوش ذنب
هتستفاد ايه يا ياسر
قلت..
هستفاد اني ابقي انتقمت من الڤاجرة
الي قرطستني ....ونسبتلي ولد مش ابني
خليها تنال عقابها بقي
لما تشوف ابنها متقطع في اكياس
رد تامر
وقالي...
طيب اسمع بس يا ياسر
اهدي كده ....وفكر
تستفاد من الموقف ماديا بدل
القټل
لان القټل مش هيفيدك
لكن الفلوس هي الي انت محتاجها دلوقتي
عشان... تقدر ترجع تقف علي رجلك تاني ..
وتلاقي... مكان تسكن فيه علي الاقل
قلت..تقصد ايه
من جملة استفاد ماديا
رد تامر
وقالي...
ممكن تساوم داليا
علي الولد
وتطلب منها مبلغ محترم يعيشك مرتاح طول العمر
وطبعا هي اكيد هتدفعلك عشان تسترد ابنها
وساعتها تسلمها ابنها وانت تاخد فلوسك وتعيش بقي
قلت...تؤ تؤ
انا متلزمنيش فلوسها...
انا معايا
الي هيخليني اشتري الكمباوند الي هي عايشة فيه
ديتها بس
اخرج من البلد دي
واعيش بره مليادير
بس بعد ما اقتل ابن داليا واخلص من چثتة
رد تامر وهو بيحاول ياخدني علي اد عقلي
وقال...لا طالما معاك الي يعيشك مرتاح طول العمر
للكاتبة حنان حسن
يبقي متطلبش حاجة
من داليا
الخاېنة بنت الخاېنة دي
وانتقم زي منتا عايز منها
مهو بصراحة
انت من حقك ټنتقم منها بعد كل الي عملتة فيك
قلت..مش كده برضوا يا صاحبي
قال...كده طبعا
وصمت تامر ثواني
وبعدين ...
سالني
وقالي...طيب انت فين
دلوقتي
وعايش ازاي
وبتبات فين
قلت...اهو يا تامر
بصرف اموري علي اد مقدر لغاية ما اسافر
رد تامر
وقالي
طيب اسمع
بدل ما تفضل ماشي في الشوارع ...بالواد الصغير كده
هاتة وتعالي
اقعد انت وهو عندي في البيت
قلت...لا ياراجل
هتسمحلي اجي اعيش معاك في بيتك
طيب ومبدئك
رد تامر
وقالي..
لا يا ياسر في ظروف جدت
دلوقتي...
انت في مشاكل بينك وبين طليقتك
وكمان معاك طفل عايز تخلص منه وتخفي چثتة
وانا لازم اساعدك واقف جنبك في ظروفك دي
وسالتة
قلت...يعني هتساعدني اخلص من الواد الصغير
رد تامر
وقال
وممكن كمان
اخفي چثتة...
والعفريت الازرق نفسة ميقدرش يوصلها
قلت.. ايه الجدعنة الي