قصه واقعييه
...
انت جاي هنا ليه
فكرت شوية لثواني
وقلتلة... انا....
انا بشتغل
تبع اوبر
خدمة توصيل بالسيارة
وكان عندي اوردر
هنا
في الكمباوند ده
ولازم ادخل عشان اجيب الزبون
فا بصلي...
رجل الامن شوية
وسالني
وقالي ..
اوبر ازاي
وانت السيارة بتاعتك تاكسي
قلت...منا اصلي العربية بتاعتي عطلت
فا قلت انجز في المصلحة...
واجيب التاكسي بتاع اخويا
بصلي رجل الامن بارتياب
وقالي..
معاك رخصة التاكسي
قلت..ايوه
قالي ...
هات الرخصة
وابقي خدها وانت خارج
قلت ..ماشي
وبالفعل...اخد مني الرخصة
ودخلت بسرعة
عشان اشوف
مين الي كان في السيارة الزرقاء المتفيمة
وبالفعل...
دخلت للكمباوند
وفضلت ماشي بالسيارة شوية..
لغاية ...
ما لمحت العربية الزرقاء
السيارة مكنش فيها حد
وواضح ان الي كان راكب في السيارة
نزل ودخل لشقتة
وفضلت واقف اضرب الارض برجلي
من الغيظ
لاني مشيت المسافة دي كلها وفي الاخر...
مقدرتش اعرف
مين الي كان راكب السيارة الزرقاء
لكن برضوا مياستش
وفضلت واقف شوية
ابص علي الجنينة..
الي وقفت ادامها السيارة الزرقاء
وفي اللحظة دي
لفت نظري
للكاتبة حنان حسن
لاني شوفت طفل بيلعب في الجنينة ..
ومعاه المربية بتاعتة
بتابعة من بعيد
وده كان منظر عادي
لكن الي مكنش عادي
ان الطفل الي كان بيلعب مع الشغالة ده
كان شكلة مش غريب عليا
فا اخدني الفضول وقربت من الجنينة...
ولما قربت منه اكتر
اتفاجئت
ان الطفل ده يبقي هاني
اقصد..... الولد شبيه هاني
واتاكدت في الوقت ده
ان صاحب السيارة الزرقاء
ليه يد في الي بيحصلي
وفي اللحظة دي
فضلت اتابع وانا في السيارة
كل الي بيحصل في الجنينة
الي فيها الطفل
وطبعا ...
مكنش ينفع اقف في المكان كتير
بالتاكسي بتاعي
لان المفروض...
اني داخل الكمباوند اخد زبون اوصلة
يعني مفروض... امشي بسرعة
لكن انا مكنش ينفع امشي
وايه صلتة بمختار
والاهم من ده كله ...
كنت هتجنن و اعرف
ايه صلتة با الطفل شبية هاني
الي اتهموني اني ڠرقتة
وفضلت واقف
والوقت بيجري ...ومفيش حاجة جديدة بتحصل
ولا حتي شوفت اي حد خارج من الشقة...
غير هاني والشغالة الي معاه
ولاحظت ان الدادة بتنادي علي الولد وتقولة يا خالد
مبدهاش بقي
انا ادخل اخبط علي الشقة
باي حجة
عشان اعرف مين صاحب العربية
وبالفعل..
فتحت باب التاكسي
لكن قبل ما اخرج
شوفت باب الشقة اياها
بيتفتح
ولما ركزت عشان اشوف مين الي خرج
لقيتها...واحدة ست شكلها
هانم وكانت بتنادي علي خالد
والولد جري عليها وهو بيقولها ماما
للكاتبة حنان حسن
وبعد شوية فضلت تتكلم مع الشغالة...
ولما شوفت الهانم دي
حسيت اني اعرفها قبل كده...
اصلها كانت مدياني ظهرها
اول ما خرجت من الباب
لكن لما اتحركت وشوفت وشها
و دققت النظر فيها اكتر
عرفتها...
و لما عرفتها...
مصدقتش نفسي
اصلها اتغيرت خالص
عارفين الهانم طلعت مين
طلعت داليا طليقتي
معني كده
ان داليا هي كمان
كانت مشتركة في التمثيلية
بدليل انها شاركت معاهم
بابنها
الي كانت مفهماني انه هاني
الي غرق
وهنا توقفت شوية عن التفكير
لاني حسيت ان عقلي هنج... والسلوك
دخلت في بعضها
وبدات افكر بهدوء
قلت.
ياتري الواد ده داليا خلفتة امتي
ومن مين
وفي اللحظة دي
افتكرت حمل داليا
وقلت لنفسي
يكونش هو ده الواد الي كانت حامل فيه
لما جت تطالبني بالشقة
وقالتلي
انها حامل مني
يا نهار اسووح
لا دنا كده لازم اتاكد
وانتظرت لغاية ما داليا تركت ابنها للدادة
وبسرعة روحت بثقة للدادة
وسالتها
قلت..لو سمحتي
معايا اوردر في العربية وعايز اوصلة
فا لو ممكن تساعديني اعرف صاحب الاوردر
لاني تايه في الكمباوند زي منتي شايفة
بصيتلي المربية
وسالتني
قالت..
انت جاي لمين هنا
قلت..
في مدام جت عندنا في محل لعب الاطفال
واشترت لعب اطفال باسم ...
خالد ياسر
متعرفيش ام الطفل ده في انهي شقة في الكمباوند
لو سمحتي
ردت الدادة بسرعة
وقالت..
ايوه دي اكيد المدام
بتاعتنا
وده خالد الي انت جايبلة اللعب
بصيتلها بتركيز
وسالتها تاني
للكاتبة حنان حسن
قلت..انتي متاكدة
ان الطفل ده اسمه خالد ياسر حمزة
قلت.. لا مفيش حمزة دي
اسمه خالد ياسر عبد الرحمن
وفي اللحظة دي
اتاكدت فعلا ان داليا نسبت الولد ليا
وكتبتة باسمي
لاني فعلا
اسمي ياسر عبد الرحمن
فا قررت ...اني ارد لداليا
كل الي عملتة فيا
وادفعها الثمن غالي
واحړق قلبها علي ابنها
واخليها تلف حوالين نفسها..
وتيجي لغاية عندي تزلل
عشان ابنها
وساعتها...
انا هقدر عرف منهم
هما ليه
عملوا عليا التمثيلية دي كلها
وليه كانوا عايزين يقتلوا صباح
ودلوقتي...
اول حاجة كان لازم اعملها
هي...
اني اخد الولد معايا واهرب من المكان
وكان لازم افكر بسرعة
قبل ما داليا تخرج وتشوفني
فا طلبت من الدادة
انها تدخل...
وتطلب من الهانم
تيجي توقع باستلام الاوردر
علي ما المساعد بتاعي يجيب اللعب من العربية
في الاول... اترددت الدادة
...
وحاولت تحايل خالد
عشان يدخل معاها
وهي رايحة للهانم
لكن الولد رفض
يدخل معاها
لانة كان ملهي في اللعب
فا طلبت منها تترك الولد
وتدخل هي
وقلتلها...انا هاخد بالي منه
وبالفعل دخلت الدادة
للمدام
وبمجرد ما تركتني الدادة مع الولد
اخدت خالد في ايدي
وفي ثواني
كنت في العربية بالولد
وطرت بالعربية
واول ما قربت من البوابة
عشان اخد الرخصة
رميت شوية ورق في الدواسة بتاعة العربية
وطلبت من خالد
ينزل في الدواسة عشان يلم الورق
وبالفعل نزل خالد في الدواسة
وخرجت انا من البوابة بعد ما التقطت الرخصة
من رجل الامن
وبعدها انطلقت بالسيارة انا وخالد
ولاني كنت عارف
اني هفتح علي نفسي طاقة جهنم
لان داليا هتشوفني في الكاميرات
وطبعا هتبلغ عني
و ساعتها
انا هتعامل علي اني مچرم
و خاطف اطفال
فا قلت اني لازم ائمن نفسي
واجيب ما يثبت ان خالد يبقي ابني
لان مفيش اب بيخطف ابنة
فا روحت بسرعة علي معمل تحاليل...
عشان اعمل تحليل
دي... ان ...اية
ليا انا وخالد
وبالفعل
اخدوا مني عينة ومن خالد عينة
وعملنا التحليل
وقعدت منتظر نتيجة التحليل
بفارغ الصبر
في الميعاد الي قالولي عليه
وطبعا اتداريت انا وخالد لغاية ما النتيجة تظهر
عشان بنتيجة التحليل بس
هقدر احصن نفسي
من غدر داليا
وانفي عن نفسي تهمة الخطڤ
المهم ..
بعد