سجينه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت 1 سجينة
انسي ازاي انت يا ماما اللي بتقولي لي انسي
_انسي يا بنتي و ارجعي بيت جوزك لازم
_بقولك ضړبني و طردني برا و قالي مش عايز اشوف وشك تقوليلي ارجعي بيت جوزك لااا بتهزري اكيد بتهزري
_يا بنتي كل حاجه تتلم و نفهم الموضوع مش ممكن عامل كدا لأسباب
_اسباب اسباب ايه اللي بتتكلمي عنها دي هه! محمد كان بيحبني اوي يا ماما كان بتمني لي الرضا ارضي محمد من كتر حبه فيا لما كنا مخطوبين كان ليل نهار بيرن عليا و يكلمني محمد كان تقي و كان بيصلي دلوقتي ميركعهاش يا ماما محمد كان حنين دلوقتي بقي قاسې يا ماما دا... دا كان كويس اوي يا ماما و الله كان بيحبني يقوم يضربني و يطردني من البيت انا يا ماما يعمل معايا كدا انا.... دا انا اللي كان بيقول عليها حب حياته و حوريته دا قالي لو دخلنا الجنه أن شاء الله هندخل و ايدنا في ايد بعض قالي هفضل استناكي كل عمري تخيلي دلوقت مش طيقني و انا مش عارف السبب
_كنت كل ما أسأله أسبابك ايه يا محمد فيك ايه طب انت زعلتك يقولي شغل شغل و ضغط حتي حقوقي كزوجته مبقتش أخدها
كنت بقول الكلام و انا بعيط بدموع كتيره مش عارفه في ايه جوزي اللي بحبه و بمووت فيه و شوفت فيه الحلو كله و شوفت قرة عيني و زوجي الصالح بدأ يتغير معايا كنت بتكلم بحزن كبير لحد ما والداتي هدتني و اقنعتني أن ارجع بيتي و اتكلم معاه و لان والدي مټوفي و حسيت ان امي مش هتقدر علي مواجهته نزلت و مشيت عشان ارجع بيتي و في الطريق كانت المواصلات صعبه جدا و كنت برن علي جوزي عشان اعرفه اني جايه عشان نقعد نتكلم لكن كان بدون اي رد و الصراحه كنت خاېفه جدا من مواجهته ليا و كنت قاعده في المواصلات مړعوبه اني اروح البيت لحد ما وصلت للعماره تحت هناك كنت بكلم البواب و سألته.....
_ايوه يا ست هانم جه و طلع من ساعه ونص كدا
_استغربت لأن الساعه اربعه العصر و جوزي مش بيرجع من شغله الا تسعه بليل! الفضول جبني و حسيت بقلق في الموضوع و بررت أن ممكن مرحش الشغل عشان تعب.....أو زعلان أن زعلني و ممكن يجي يصالحني.. و بدأت في اتي اطلع السلم لاني كنت ساكنه دور تاني و مع بداية طلوعي السلم بطلع كل سلمه و سلمه و انا قلبي بيدق و حاسه ان قلبي مقبوض سلمه علي سلمه لقيت نفسي قدام شقتي......وقفت مبلمه