اكابر
غرام : طبعا انا لسه باقى معايا فلوس كتير
شعر عاصم بالسعاده فهو لم يحيا تلك الحياة من قب٧ل١ ..الحياة البسيطه المليئه بالسعاده ..
نسيبهم شويه يقعدوا على الكورنيش ويأجروا فلوكة وينبسطوا شويه مع الذرة المشوى وحمص الشام ….🤣🤣 هيييح بيفكرونا بالذى مضى
عند يوسف يصل الى الفيلا وهو يصفر ويغنى
لؤى : ايه دا ايه دا
لؤى الاخ الأصغر بسنتين ل يوسف فعلا الدنيا صغيرة 😉😉
يوسف بهيام لقيتها
لؤى : هى مين !!
يوسف : اللى عشت طول عمرى بدور عليها ..اخيرا لقيتها ..
لؤى : لا انت تقعد كدا وتحكيلى يا سي روميو
يوسف : اول ما شوفتها قلبي دق مش 3 دقات بس مع احترامى ل ابو٩ ويسرا ..نوووو دا دق 3000 دقه ..
يوسف : لا
لؤى : طب حددت ميعاد تتقابلوا
يوسف : لا
لؤى : طب عرفت عنوانها 🤔🤔🤔🤔
يوسف : لا
لؤى : لا دا انت كدا حالتك صعبه الله معاك
يوسف : سيبنى وما تفصلنيش عن الحاله دى بليز
لؤى : طيب يا روميو …
عند عاصم وغرام
عاصم : مبسوطه يا غرام
غرام : اووووى انا عمرى ما فرحت زى النهارده
غرام : لا فى البيت علشان جدتى زمانها منتظرانا .
عاصم : يلا بينا …
قاد سيارته إلى الفيلا
ودخل وهو ممسك٨ بيدها ويضحكان سويا ويبدو عليهم السعادة ..
وجدوا حكيم قد عاد من سفره
عاصم : حمدالله على سلامتك وصلت امتى
حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه ..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى
حكيم: لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا
فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها ..واحتضنته
عاصم : بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحض٥ن دا ..
حكيم : ربنا يسعدكم يا حبايبي
يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا
صعدا عاصم و غرام إلى حجرتهم ..
اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام
غرام : مالك بتبصلى كدا ليه
غرام : فى ايه يا ابنى
ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط
غرام : فى ايه انت بتتحول ولا ايه 🤔🤔🤔
ليضحك عاصم
عاصم : يخربيت د٩ماغك ….بتحول …..فصلتينى بجد وظل يضحك
غرام : اصلك ساكت ومش بترد
عاصم : عايزانى ارد
غرام : مش عا١رفه اللى يعجبك
ذاب فى بحر القب٧ل١ات الحا١رة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره….
عاصم : جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى …
غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقب٧ـ،ـلها أحد …وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها …
لتحتضنه بحب ….
عاصم : بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها …
ليطرق الباب فجأة
غرام باحراج : الباب
عاصم : اه صح الباب
غرام : طب افتح
يفتح عاصم الباب لتخبره الخاد٩مه أن الغدا جاهز والجميع فى انتظارهم …
عاصم : يلا يا غرام الغدا جاهز ..مع أن مش دا اللى هيشبعنى
غرام باستغراب : اومال ايه
عاصم : انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى واشبع منك انتى …
غرام : قلـ،ـيل الاډب انت …
عاصم : بقي هو كدا طيب نتغدى ونشوف قله الاد٨ب دى وغمز لها
اخذها من يدها فڈم ..ا يمسك٨ بيدها وكأنها طفلته المدلله ..ليهبطا للاسفل
ليجدا …….
يتبع…
يعلن ذلك العاصم ابن الأكابر حبه إلى غرام فينطق كلمه بحبك يا غرامى دون أن يشعر من شده شوقه إليها…
تأتى الخاد٩مه لتخبرهم أن الغدا جاهز ..يأخذها عاصم من يدها للنزول لتناول الغداء بعد أن لمح لها أنه يريدها هى فهو كم جوعان من محبو٩بته ويريدها هى لتشبعه بقربها ….
وما أن نزلا حتى وجدا …….
رامز : ازيك يا عاصم كنت عايزك فى موضوع مهم
عاصم : تعالى نتغدا وبعدين نشوف موضوعك المهم …
جلس الجميع على مائده الطعام
لاحظ عاصم نظرات رامز المتكررة إلى غرام …
أما غرام كان تركيزها مع جدتها …
فبينهم لغه الإشارة
لقد وعدتها محاسن بتعليمها كل شئ حتى تصبح هانم وسيده مجتمع لتفوز بقلب هذا العاصم ..
من خلال حركات محاسن ..بدأت غرام تتناول الطعام بالشوكه والسك٨ـ،ـينه دون خۏف وبكل ثقه ..
تعلمت بعض أمور الاتيكيت من هذه السيده
لاحظ عاصم تطور شخصيه غرام . وابتسم لجميلته التى يغار عليها من الجميع …بقلم منال عباس