اكابر
أما حكيم فكان سعيد لتغير سلوك ابنه الوحيد لقد ظل لعده سنوات عـ،صبي ومتقلب المزاج …وفى ايام قليله تحول بسبب تلك الفتاة..
بعد٩ما تناول الجميع الغداء
ذهب عاصم ورامز لحجرة المكتب
عاصم : هه بقينا لوحدنا ايه بقي الموضوع المهم …
رامز : من غير لف ودوران انا هدخل فى الموضوع مباشرة …
عاصم : حلو كدا اتكلم على طول ..
عاصم والغضپ يسيطر عليه ولكنه تماسك٨ ليعرف ما يدور بخلد رامز
عاصم : كمل
رامز : انت عا١رف أن شمس بتحبك والعائله كلها كانت منتظرة انك تتقد٩م ليها …
انا مستعد أتنازل ليك عن الصفقه الاخيره اللى بينا ومش عايز اى عموله
رامز : غرام تطلقها …
عاصم بهدوووء: طيب ادينى فرصه افكر
رامز بفرحه : طبعا بس صد٩قني دا افضل ليك وللجميع ..يلا اسيبك بقي وسلم عليه وغادر ..
انا منال اخص عليك يا عاصم بڈم ..ا تقوم تبهدله تقوله هفكر ..انا زعلانه ……😔😔😔
سيبكم من رأيي نكمل الروايه
بعد أن غادر رامز
ظل عاصم بحجرة المكتب يفكر ..فى طلب رامز …وضحك ضحكه خبيثه …
خرج من حجرة المكتب ليجد غرام و جدته ووالده يتسامرون ويضحكون مع بعضهم البعض…
عاصم : ينفع انضم ليكم ولا ماليش فى الطيب نصيب ..بقلم منال عباس
حكيم : ههههه انت قعدت خلاص
ضحك الجميع
عاصم وقد قرر اختبار مشاعر غرام تجاهه فهى الأخرى فرض عليها الزواج منه ..وقب٧ل١ أن تكون زوجته يجب التأكد من أنها تريده …
محاسن : انا عايزة استريح شويه تعالى يا حكيم وصلنى لحجرتى ..
فهم حكيم أن والدته تريد تركهم
حكيم : وانا كمان عندى شويه اتصالات يلا يا ماما
نظر عاصم لغرام نظره اربكتها وجعلتها تفرك يديها …
بعد مغادرة محاسن وحكيم ..جلس عاصم بالقرب من غرام ..
عاصم : ايه رايك في رامز ..
عاصم : يعنى انتى شيفاه ازاى
غرام : الحقيقه انا مش شيفاه خالص …
عاصم وازداد اقتراب منها ..يعنى ايه وضحى
بدأت غرام تتلعثم من قربه الشديد ..ونظرت له
غرام : انا ..انا
عاصم : هه قولى يا غرام انتى ايه …
غرام وصد٩رها يرتفع صعودا وهبو٩طا من قربه :
انا مش شايف راجل غيرك انت فى الدنيا
عاصم دون أى كلمه منه حملها وصعدا بها الى حجرته..
غرام : نزلنى يا مجڼون
وضعها فى سريره واغلق الباب
بدأ جسد غرام يرتعش …فهى لم تكن على استعداد لاقامه اى علاقه زوجيه ..
اقترب منها عاصم بحب …
عاصم : أهدى حبيبتى ..
غرام والعرق يتصبب من جبينها …
عاصم : عمرى ما هفرض عليكى حاجه يا غرام اطمنى ..انا مش حيوان ..ولو انتى كمان مش هتشاركينى الرغبه في اننا نكون حاجه واحده ..مش هحب دا ….خليكى على راحتك ….وتركها وخرج من الغرفه …كان يتمنى أن تناديه وتكسر الحاجز بينهم ولكنها لم تفعل …
غرام فى نفسها: انا بحبك يا عاصم ..بس خايفه ..خايفه اكون صعبت عليك لما عرفت حكايتى …جلست فى السرير تبكى ..فلا تدرى كيف تتصرrف .وليس لديها ام فى هذه الحياة ..كى تحكى لها ….
اتصلت على عاصم فهى شعرت أنها احرجته برفضها الڠلاقه بينهم ..ولكنه لم يرد ..
أعادت الاتصال عدة مرات ولكن لا رد ..
ظلت تبكى وبدأ تقلق من عد٩م رده ..
عند عاصم
خرج عاصم من حجرته وهو يشعر بالحزن ..فهو كان يريد قربها ليطمئن قلبه بها ..ولكنها رفضته ..يخاف أن تكون مجبو٩رة عليه …ذهب الى حجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته المفضله البو٩كس حتى يخرج كل غض٥به فيها ……
لم يسمع رنين هاتفه لانشغاله بالتفكير فى حديث رامز …وما أن انتهى ..قرر العودة لحجرته
وما أن دخل لحجرته جريت عليه غرام واحتضنته وهى تبكى فكانت خائفه. .تفاجئ عاصم ..بفعلها ..عاصم وهو يحاول أن يبعدها عنه فهو لا يريد اى علاقه بينهم بالغص٥ـ،ـب ..
عاصم : مالك يا غرام فى ايه …
غرام وهى تشهق من البکاء …انتى سيبتنى واتصلت عليك كتير وماكتتش بترد
ليه كل اللى بحبهم بيسيبو٩نى …بقلم منال عباس
عاصم : طب أهدى الاول ..
غرام ببکاء أكثر : انا بحبك يا عاصم ..ما تبعدش عنى تانى ..انا ماليش غيرك انت..شعر عاصم بصد٩ق مشاعرها له ….
عاصم : طيب أهدى هنزل اجيب ليكى كوبايه لبن …وتركها