يوم
فوقف ليعرف ما بها
نادى عليها ولكن لم تجب عليه
طرق على المكتب الذي أمامها ففاقت من شردوها فوجدت كريم أمامها فقالت باعتذار آسفة يا أستاذ كريم على سرحاني حضرتك واقف من زمان
كريم لأ بس عديت دلوقتي لقيتك في عالم تاني خير في حاجة محتاجة فلوس
ميار لأ تسلم دا موضوع عادي
كريم تمام ماشي لو احتاجتي حاجة قوليلي
ميار حاضر
كان بسام يحادث عمر وهو حزين على حالته فقال يا عمر كنت تعالى اقعد معايا في شقتي بدل ما كل شوية تسافر كدا وكمان من غير ما نشوفك احنا أخوات مش صحاب يا عمر
عمر عارف يا بسام بس حقيقي مابقتش مستحمل معاملتهم ليا كأني طفل صغير لدرجة أبويا بيقولي قوم البس يلا عشان رايحين نخطبلك واتفقنا مع أهل العروسة من يومين ولسه فاكرين يقولولي ما كانوا يعملولي الفرح مفاجأة وخلاص وأعرف يوم الفرح
بسام أنت هتفضل تهرب من مشاكلك دي لامتى لازم تواجهها
عمر مش بالسهولة دي هروح أقف قصاد أهلي اللي مسكتني إنهم أهلي وماينفعش أقولهم حاجة وأبقى عاق بيهم فالطريقة الوحيدة الهروب
وهتجوز واحدة من هنا وخلاص ونبقى ننزل مرة ولا مرتين في السنة أتطمن عليهم وأشوفهم وخلاص
انتهى اليوم في العمل وكل شخص عاد لبيته
دخلت ميار البيت وجدت والدتها تنتظرها فقالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا ماما
صابرين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا حبيبتي الحمد لله عالسلامة
ميار الله يسلمك اتفضلي قبضت النهاردة
صابرين ماشي يا حبيبتي ها فكرتي كويس وخدتي قرار
صابرين اسمعي مني ووافقي ومش هتندمي
ميار شايفة كدا
صابرين اها
ميار خلاص عرفيه بقى
صابرين ماشي يا حبيبتي ودخلت تبدل ملابسها واتصلت صابرين على نعمان وأخبرته أنها موافقة
أغلق معها بسعادة بعد أن قالها أنه سيأتي مع عائلته بعد يومين
نامت ميار بعد أن بدلت ثيابها وفي الخارج كانت سدرة وصابرين فرحانين أن ميار أخيرا وافقت على هذا الشخص
ميار وهى نائمة وتسمع صوت يقول مش تتجوزيه
فتحت عينيها بخضة وجدت وجه في وجهها صړخت وهى ترجع ظهرها للخلف پخوف وقالت برجفة مين أنت
سمعت صوت ضحك وشخص يدب قدميه في الأرض وذهب لكي يفتح النور
وجدت أختها هى من فعلت هذا كله فقالت بعصبية سدرة صدقيني مش هسيبك غير لما أعلقك على باب الشقة لغاية ما يبانلك صاحب بقى تعيشني في جو الړعب دا وركبي سيبت وقلبي كان هيقف
من الصدمة ماعرفتش أميز صوتك ولا ضحكتك
وأزاحت الغطاء من عليها وجرت على سدرة التي كانت فرت من أمامها إلى الخارج ومازالت تضحك