يوم
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
على شكل أختها
خرجت صابرين بخضة لترى ماذا يحدث فقالت مالكم بتجروا ورا بعض زي الهبل كدا ليه
وقفت ميار تأخذ نفسها وقالت يا ماما رعبتني في الأوضة وخضتني
سدرة بضحك يا ماما دخلت أطمن عليها لقيتها مضايقة من ملامح وشها كأنها بتحلم حلم مزعج فقولت أكمل المشهد وننهي الموضوع دا وبردوا أعرف بتفكر في نعمان ولا لأ
ميار بعصبية نعمان مين دا يا بت اللي أدخله في أحلامي وأفكر فيه هو حد قالك إننا واخدين بعض عن حب ولا دايبة فيه دا أمك اللي عمالة تجيبني كدا وكدا عشان أوافق عليه
ميار مش عاجبك روحي اتجوزيه أنت
سدرة بخبث بس جه طلبك أنت يعني عايزك أنت
ميار برفعة حاجب طب اخرسي بدل ما أجيلك وأحلف أرجع في كلامي وأرفضه
صابرين بسرعة لا لا ونظرت لسدرة وهى تغمز لها تصمت لأنها تعرف ابنتها لو تراجعت في قرارها من الصعب أن تقنعها أن توافق عليه
حنان بضحك إيه وقعت فيها
بسام بضحك هو أنا لحقت يا حنون بس أعصابي متوترة مستعجل عالنتيجة إذا كانت بالرفض أو الموافقة
حنان وهى تربت على كتفه وتقول بحنان إن شاء الله هيوافقوا ماتقلقش ونظرتي للعروسة بتقول إنها هتوافق يعني هى بردوا بتتأكد من قرارها
بعد انتهاء دوامه من العمل عاد إلى شقته الذي أخذها