صديق العمر
وفي ناس بتعمل الخير ومش مستنيه رد او مقابل
وفاتت شهور والمطعم بيكبر ويتشهر والارباح بتزيد وبدات احقق تاني خطوه في حلمي وفتحت فرعين للمطعم في اماكن مختلفه..
وفي يوم وانا قاعد في المطعم لقيت ست كبيره جت لي وقالت لي انا محتاجه شغل يابني لو تقدر تشغلني معاك اي حاجه يبقي كتر خيرك..تكسب فيا ثواب.. وانا ممكن اشتغل اي حاجه
اخدتها تعيش معايا في بيتي تطبخ وترتب البيت وهي بصراحه كانت طيبه جدا وبتعاملني كاني ابنها.. عوضتني عن غياب امي.. كنت فرحان بوجودها في حياتي بعد مكونت عايش وحيد..وكنت بعاملها بكل احترام كانها امي.
كل دي حاجات مينفعش تشتريها بالفلوس الي هشام افتكر انه هيعوضني بيها يوم مروحت له علي باب بيته ورفض يقابلني
وفي يوم لقيتها بتبتسم وتقول لي عيزاك في حاجه مهمه..قولت لها خير يا امي.. قالت لي يا احمد يابني حالك مش عاجبني
بصيت لها وسكت انا فعلا نسيت نفسي وسط دوامه الشغل والحياه..
قولت لها انا موافق بس بشرط.. العروسه تكون علي ذوقك انتي يا امي.. قالت لي عروستك عندي واهلها مستنيين يشوفوك.. ضحكت وقولت لها ده انتي مرتبه كل حاجه من ورايا... ضحكت وقالت ايوه لازم اطمن عليك بنفسي
واتجوزنا وعملنا فرح كبير حضره معظم رجال الاعمال في البلد والراجل الكبير صاحب الفضل عليا كان واقف جنبي كانه ابويا والفرحه مش سيعاه والناحيه التانيه واقفه الست الي زي امي. الي رجعت لي البسمه تاني بعد مكانت اختفت
اخدته علي جنب وقولت له پغضب.. انت ليك عين تيجي لحد هنا وتقف قدامي
اطلع بره بكرامتك بدل مجيب الامن يطردك
وناديت علي امي وابويا وقولت لهم تعالو شوفو ده هشام الي حكيت لكم عنه.. جاي بكل بجاحه لحد عندي... ضحك هشام وقال لي انت بتشتكيني لابويا وامي علي