روايه تحفه
نفسه عندما رأها وتذكر جنيته البرتقالية
_انت اټجننت خلاص يا مالك ازاى تعمل كده منظرك ايه دلوقتى قدام الطلبة واضح ان عقلك هيطير من كتر تفكيرك فى جنيتك كان يحدث مالك نفسه
على بتساؤل
_ هو ده دكتور !!
رجل الامن
_ايه دكتور مالك يونس معيد هنا فى كلية الطب
ليتفاجأ مريم وعلى وظلا ينظرا لبعضهما ليقول على بتوتر
فى الكافيه
الجمت كلمات كاميليا نادية عن التحدث كانت تتنفس بسرعة وتبتلع ريقها بتوتر وهى تلتفت حولها كأنها تخشى ان يسمع احدهم ما تفوهت به كاميليا للتو فامسكت بكوب المياه ترتشف بعض قطرات لعلها تهدأ بينما كانت كاميليا تنظر لها بسخرية
نادية بتوتر بس وطى صوتك ارجوكى
كاميليا متصنعة الدهشة
_ اوطى صوتى ليه بس ان كان كلها ساعة بالكتير والكل هيعرف
نادية پخوف
_ كاميليا ارجوكى كفايا اهدى وانا هتصرف وهجيبلك الفلوس
_ طيب ما كان من الاول يا بيبى ايه لزمته بس تخلينى اتعصب وعشان تبقى قرصة ودن صغننة لكى فيه عقاپ صغنن الفلوس هيندفع عليهم مليون كمان عشان بعد كدة متزعلنيش
نادية پصدمة
_ ايه
_ اللى سمعتيه يا قلبى وتابعت بصرامة
وهى تأخذ حقيبتها لتغادر _ الخميس الجاى ال مليون يكونوا جاهزين لاما انتى عارفة الباقى
فى منزل حور
حور وهى تجلس بتعب
_بجد خلاص مش حاسة برجلى
فريدة بضحك
_ اللى يسمعك كده يقول ست عجوز مش بنوتة يدوب 23 سنه و صمتت فريدة وكأنها تذكرت امرا
_ ايه دا ازاى نسيت !! ده عيد ميلادك النهاردة
_ ايوة
فريدة بضيق
_ اوف ازاى نسيته اول مرة انسى عيد ميلادك من وقت ما عرفنا بعض واردفت باعتذار _ انا اسفة اوى يا حور انا مش عارفة ازاى نسيت
حور بلطف
_يا حبيبتى ولا يهمك وبعدين خلاص يا ستى هعتبر انك افتكرتيه وهقبل كل الهدوم دى ليا ومهيش لكى ولا مليم لما اقبض اول مرتب قالت ذلك وهى تخرج لسانها لاغاظه فريدة
فريدة وهى تجلس بجوارها ټحتضنها
_ يا سلام وانا عندى اغلى من حوريتى ولا يهمك يابت كل دول هديتك
حور بنبره حزينة
_ ربنا يخليكى ليا يا ديدا يارب
فريدة بقلق
_ ايه ده بقا الحزن ده ليه
حور بحزن
_النهاردة كنت ناوية ازور ماما زى كل سنة عشان احتفل بعيد ملادى معها بس مقابلة الشغل دى بوظت كل حاجة
فريدة بلطف
_ يا سلام طب بصى بقا قررت انا فريدة هانم اننا بكرة مافيش شغل وان انا وانتى هنروح نطب على طنط ونعمل هناك احلى عيد ميلاد لاحلى حور فى الدنيا
_ بجد معرفش من غيرك كنت هعمل ايه يا ديدا انتى فعلا احلى اخت فى الدنيا
فريدة بحنان وهى تحتضن حور فطالما لكانت حور بمثابة الاخت لها ووالدتها بمثابة ام فطالما احتضناها بعد مۏت والديها
_ ربنا يخليكى ليا يا حوريتى ويخلينا ماما مجيدة
فى الحارة الشعبية
دخلت سميحة منزلها هى وزوجها وابنتها سمية بعدما اتما ډفن مجيدة فلقد صممت سميحة على ان يسرع مرتضى فى ډفن شقيقته دون الانتظار ارادت بذلك ان تقهر حور بعدم رؤية
والدتها قبل ان توضع فى مثواها الاخير
_ ماما انا هلكانه داخلة انام قالت سمية وهى ذاهبة لغرفتها
بينما كانت سميحة تقلع عباءتها السوداء لترميها باهمال على احدى المقاعد
سميحة بحنو
ماشى يا ضنايا نوم الهنا يا قلب امك
مرتضى بحزن
_الله يرحمك يا مجيدة ويغفرلك
سميحة وهى تضع جسدها بتثاقل على احدى الارائك
_ يارب ياخويا يرحمها
_ مش حقتنا كنا استنينا البت حور يا سميحة ومكناش استعجلنا فى الډفن كانت البت على الاقل شافت امها البت كده هتزعل مننا اوى
سميحه وهى تبرم شفتيها
_ ونعملك ايه يعنى ان كانت السنيورة محدش عارف يلاقيها وقافلة تليفونها ثم اردفت بتهكم
__ والله يعمل المحروسة فين ولا صايعة مع مين ده تبوس ادينا ان دفننا امها
مرتضى بضيق
خلاص بقا يا ولية حل عن البت اهو البيت وسبتهولنا وهجت
سميحة وهى ترفع حاجبها وتقول بسخرية
_انت بحيل عليك يا راجل الحركات النص كوم دى طب مانا من زمان بكرشها من هنا والبعيده مبتحسش شمعنا دلوقت حست وسابت البيت واردفت بخبث
_ ادى دقنى اهى ان ما كانت البت دى شافت لها شوفة ولافت على حد
مرتضى بتاااااافف
_ يا ولية اتقى الله