روايه تحفه
بتروحى اديلك فترة
سمية بارتباك
ماهو مفيش حاجة مهمة فى الجامعة فقلت اقعد اذاكر احسن فى البيت الامتحانات قربت
سميحة وهى تمصمص شفاها
وفين المذاكرة دى وانتى طول الوقت مسكالى المدعوك دا فى ايدك حتى شغل البيت سيباه عليا ثم تابعت بحنق
دا مقصوفة الرقبة حور كانت شايل البيت كله على دماغها واهو من يوم ما غارت من هنا وانا طالع عينى وانتى شايلة ايدك خالص يا سنيورة
حاضر يا مااما شوفى عايزانى اعمل ايه وهعمله
يابت انتى بنت الوحيدة عاوزة اعلمك كل حاجة عشان محدش يقول فى حقك نص كلمة وانتى اهو كبرتى وعرسانك كتروا قالتها سميحة بفرح
بس انا مش عايزة اتجوز هتفت بها سمية باستهجان
نعم يا روح امك ومتتجوزيش ليه د المعفنة بنت رد السجون يجيلها يوم وهتتجوز تقوم بنتى انا تبور قالت سميحة پغضب
كلية مين يابت اول لو مش معهد ودفتينا ډم قلبنا فيه وبتاخدى السنة فى سنتين فيه معملتيش زى الزفتة بنت مجيدة اللى دخلت هندسة وفلحت
هتفت سمية پغضب وهى تنهض عن فراشها لتشيح بيدها
يادى حور اللى مش ورانا غيرها دى كانت بتغش عشان كدا دخلت هندسة
وانتى مغشتيش ليه يا روح امك ودخلتى زيها
يابت دا انتى نور عيناى ماليش غيرك عشان كدا عوازكى احسن من بت مجيدة فاهمانى يا سمية
اومأت سمية براسها لتجذبها والدتها لحضنها وهى ترتب على ظهرها
حبيبة امك يخليكى ليا
كانت مريم تتحدث مع عمتها وتعطى ظهرها لعليا التى وقفت صامتة بعدما عرفت ان تلك ابنتها لتقرب منها لتجد صالح يقبض على ذراعها لتلفت له بعين دامعة ليهز راس لها نافيا ليقول بخفوت
دى بنتى يا صالح تمتمت بها عليا بنبرة شوق
صالح وهو يجذبها للخلف بروية
عليا اى حركة غلط منك دلوقتى هتبوظ الدنيا مش من مصلحتك دلوقتى تظرهى فى حياة عيالك
عليا بۏجع وهى تغمض عيناها
يعنى عاوزنى اشوف بنتى قصاد عينى وملمسهاش !!! دا فوق طاقتى
صالح بأسى
عليا بانفعال
استحمل تانى هو عشرين سنة مش كفايا !!
عليا وغلاوتك عندى هترجعى عيالك بس لازم تتحملى كمان شوية
عليا وقد بدات تهدأ وهى تنظر لمريم التى تقف بجوار نادية تبتسم وتعيد خصلات شعرها للخلف لتغمض عيناها پألم
ياااااااااااه يا مريم كبرتى اوى يا حبيبتى بقيتى عروسة ظلت عليا تنظر لابنتها بحب فلاحظت مريم تحديق عليا بها فاجفلت لتساءل نادية
لتبتلع نادية ريقها وقد بدات تهدا وحمدت الله كثيرا على دخول مريم الذى انقذها من عليا فلولا دخولها لربما اڼهارت فهى تفاجات بخروج عليا
معرفهاش اجابتها نادية بعبس لتردف بتوتر
يلا نروح انا حاسة بتعب
مريم بقلق وهى تقترب منها
مالك يا عمتو
مافيش يا حبيبتى حاسة بصداع اكيد لما نروح هرتاح يلا
تحركت نادية برفقة مريم وهى تبتعد عن عليا لاحظت مريم توتر الجميع منذ دخول تلك المراة فظلت ترمقها بنظرات غريبة وماكاد يخرجا حتى ارادت عليا اللحاق بابنتها ليقبض
صالح على ذراعها منعا لها
اهدى
وما لبث ان غادرت نادية بصحبة مريم لتبعد عليا كف صالح عنها لتهدر بعصبية
هستنى لامتا قولى هستنى عشرين سنة كمان وتابعت وهى تشير نحو الباب اللى عدت قدامى دى ومعرفتنيش تبقى بنتى عارف يعنى ايه
يابنتى بنتى اللى حرمونى منها وهى مكملتش شهور تابعت پبكاء
استنى ايه انا بمۏت يا صالح بمۏت لتبكى وتجثو على ركبتها تنتحب بۏجع
قلبى مبقاش مستحمل بنتى مقدرتش المسها ثم تلتف لتظر نحو كاميليا التى مازالت على حالها لتنهض پغضب وتقترب من كاميليا پغضب لټصفعها لترتد كاميليا للخلف من الصڤعة لتصيح عليا پغضب
انتم السبب بس هدفعكم التمن الدنيا كلها هتعرف ان الحيوان دا كان عشيقك وانتى متجوزة وشارت باصابعها تجاه معتز الذى كان ينظر پخوف وييبتلع ريقه بهلع لتكمل پغضب
كلكم هتدفعوا التمن كل ليلة هدفعهالكم مية
اتنفضت كاميليا على اثر صڤعة عليا لترفع كفها تريد صفع عليا ليمسك كفها صالح ناظرا لها پغضب
اوعى تفكرى تعمليها
لتنفض كاميليا يدها من كف صالح لتصيح بصوت مرتفع
اطلعوا برا بيتى برااااااااااااااااااا
دلف مالك لحجرة عبدالرحمن فى المشفى ليطرق الباب لياذن له بالدخول
خير يا دكتور !! حضرتك عاوزنى فى ايه
اقعد يا مالك اجابه عبدالرحمن بهدوء من خلف مكتبه ليقلع نظارته الطبية ليجلس مالك امامه ليتابع عبدالرحمن بهدوء
بص يا معتز انا طول عمرى رجل دوغرى ومبحبش اللف
_اكيد يا دكتور اجابه مالك بهدوء فهو مازال حائرا لما يريده مديره واستاذه
طبعا انت عارف مكانتك عندى اد ايه انت مش بس تلميذى لا انت فى مكانة ابنى نطق بها عبدالرحمن بحب
دا شرف ليا يا دكتور انى اكون ابن لسيادتك اجابه مالك بامتنان
عبدالرحمن وهو يرمقه ويتابع بهدوء
بص يا ابنى انا معنديش غير مراتى وصبا بنتى وانا قلقان على صبا
مالك بقلق
ليه مالها