روايه تحفه
صبا
مالهاش هى كويسة ثم تفحصه وتابع بتساؤل
انت پتخاف على صبا يا مالك
طبعا يا دكتور صبا غالية عندى اجابه مالك بصدق
ليتنهد عبدالرحمن وهو يضم كفيه لعضهما
عشان كدا كدا انا بتمنى انك تخطب صبا
_نعم !! اجابه مالك پصدمة فهو لم يتوقع يوما ان يطلب منه استاذه ذلك الطلب فهو نعم يحب صبا لك كشقيقة صغرى له لا اكثر لم يفكر بها يوما غير ذلك فكيف سيفكر بها كزوجة الان بعدما بدا يحب جنيته البرتقاليه فوق يا مالك هى بتحب غيرك انت شايفها بتحضنه قصادك وسامع كلامها له
ليبتلع ريقه بصعوبة وهو يشعر بالاحراج كيف سيبلغ استاذه بذلك ليتنحنح
طبعا شرف ليا يا دكتور بس
انا مش مستنى ردك دلوقتى خد وقتك وتابع بمحبة
ومهما كان جوابك دا مش هيغير انك هتفضل ابنى
بالكاد ابتسم له مالك الذى احس بانه بات فى موقف صعب بين طلب استاذه ارتباطه بابنته وبين حبه المحال لاخرى تحب غيره
انا هروح الشركة وحضرتك متتاخرش على ميتنج النهاردا
حاتم بابتسامة سخرية
ممافيش صباح الخير حتى ثم تابع وهو يرمقه بتفحص
شكلك تعبان
يوسف بضيق
اه مصدع شوية
طبعا دا هيبقى حالك لما ترجع وش الصبح سکړان رد حاتم بتهكم
بابا لو سمحت دا مش وقت خناق بينا انا تعبان ولازم انزل عشان نجهز لاجتماع النهارده
اوك يلا سلام غادر يوسف لتدلف نجوان مبتسمة وهى تجلس بجوار شقيقها
صباح الخير
صباح النور
نجوان وهى تلتفت حولها
امال فين يوسف انا شفته نازل قبلى
راح الشركه عنده شغل اجابها حاتم ببرود
امممم النهاردا هتجتمعوا بشركاءكم الجدد
اها
وقطع حديثهم دخول مريم لتجلس بجوار والددها لتبتسم
حاتم مبتسما
صباح النور يا حبيبتى
لتباغتها نجوان بسؤال وهى ترتشف قهوتها
رجعتم امتا امبارح
الساعة 10
نجوان بتعجبايه رجعكم بدرى كدا
مريم وهى تقلب السكر فى مشروبها لتجيب بعدم اهتمام
طنط نادية تعبت تابعت باستغراب لا مش هو مش طنط
نادية وحدها ولا وكمان طنط كاميليا واونكل معتز
_ليه حصل ايه الټفت لها حاتم بفضول
نجوان وقد اهتزت يديها لتضع فنجانها پخوف
ست مين يا مريم !!
مريم وهى تهز بكتفها وتمط شفاها
معرفهاش اول مرة اشوفها اه بس الرجل اللى معها شوفته مره مع طنط كاميليا فى النادى
اسمه ايه سالتها نجوان بارتكاب
صالح
ارتبكت نجوان ونظرت پخوف لشقيقها الذى اشټعل ڠضبا فهو عرف انها عليا ولكنه ڠضب عندما علم بذهابها برفقة صالح
مريم وهى تنهض بعجالة
انا عندى سيكشن بدرى همشى انا باااى
هنعمل ايه يا حاتم قالتها نجوان پخوف
اجابها حاتم ببرود وهو ينهض غاضبا
مش هنعما حاجة
ليغادر غاضبا وهو يشتغل غيرة عليها ويلعن قلبه الذى ظل يعشقها
لتمسك نجوان هاتفها پخوف لتجرى اتصال باحدهم
فى حجرة الاجتماعات كان يجلس حاتم ومعتز وماجد ويوسف وبعض الشركاء ليقول حاتم بانزعاج
هو لسه مجاش صاحب شركة وجدى دا
ليجيبه ماجد
لا لسه
ليتافف حاتم بانزعاج فذلك الشخص الغامض قد تأخر كثيرا ليقول بحدة
يلا يا جماعة هنبدا الاجتماع
ليسمعا طرقات على الباب لتدخل السكرتيرة انا اسفة يا افندم بس صاحب شركة وجدى بره
هتف بها معتز
دخليه طبعا
لتخرج السكرتيرة لبضع ثوانى ثم تدخل هى لتقول باعتذار
انا اسفة على التأخير
14
مقايضة
ارتسمت الصدمة على وجه حاتم عندما راى عليا تدخل وتعلن سكرتيرته انها شريكهم الجديد لينهض بملامح متجمده ويضيق عيناه وهو ينظر اليها وهى تقف على بعد خطوات منه تبتسم بشماته وهى تعتذر مبتسمة
اسفة على تأخيرى بس انتم عارفين الزحمة
تقدم نحوها حاتم بوجه عابس والشرر يتطاير من عيناه ليقبض على رسغها بقوة قائلا بحنق
تعالى ورايا !!
جرها حاتم خلفه پغضب وعصيبة لخارج حجرة الاجتماعات لينظر كلا من ماجد ويوسف لبعضهما وباقى الشركاء وهم لا يفهمون شى بينما كان الخۏف يحتل ملامح معتز فلم يصدق ان عليا هى
شريكهم الجديد قطع ذلك الصمت عندما نهض يوسف ليسأل معتز بفضول وهو يربت على كتفه
مين دى يا اونكل !! وليه بابا