روايه تحفه
فهو لا يريد الان ان تصبح كاميليا عدوته فهذا ليس فى صالحه ليقول بتودد زائف
مش قصدى يا حبيبتى بس انا متوتر من وقت ما دخلت الاجتماع علينا
_وهى فين دلوقتى
معتز بتأأففحاتم تجنن اول ما شافها اخدها ودخل مكتبه ولسه مطلعتش
اوك انا هقفل وانت خليك جنب حاتم هو دلوقتى الورق الرابحه بتاعتنا
معتز بعدم فهم
ازاى
لتجيبه كاميليا بضحك
كان يبحث عنها منذ الصباح فهو قرر اليوم ان يحادثها يريد ان يريح قلبه وكان فى طريقه للمكتبة عندما علم من احدى زميلاتها انها هناك ولج مالك للمكتبة يبحث عنها بعيناه حتى وقعت عيناه عليها ليقطب جبينه عندما وجدها تجلس بجوارها لا يفصلهما شى يضحكان وهو يداعب شعرها وانفها ليشتعل غيرة وغيظا ليعد للخلف لتراه هى يغادر
على وهويرمقها بشك ويرفع حاجبه ليقول بخبث
هو فيه حاجة معرفهاش !!
مريم بتلعثم وهو تتهرب من نظراته
لا مفيش انا بس استغربت انه خرج فجاة كدا
ومن امتا مركزة معاه مش دا دكتور مالك اللى كنتى مبتحضريش محاضراته
مريم بضيق
عادى يا على
عادى يا على قلدها على بسخرية ليتابع وهو يغمز لها
الدوك
لتهتف مريم پغضب وهى تفتح فمها
لا طبعا انت بتتخيل
ليضحك على بصوت مرتفع
امممممممممممممممم ماشى خلينى بتخيل وتابع بخبث وهو يمد يده يمسك احدى الاوراق ليقول بتصنع
ميرا يا قلبى ممكن تاخدى الورق دا تديه للدكتور مالك مفروض كنت اسلمه له امبارح بس تاخرت
مالى ما تقوم انت
على وهو يتصنع الحزن
رجلى وجعانى قومى وحياتى يا ميرا
مريم وهى ترمقه بتفحص لتمسك بالملف وهى تنهض
اوك هروحله عشان اثبتلك انه مفيش حاجة من اللى فى دماغك
وايه اللى مش فى دماغى هه
وكزته مريم فى كتفه لتغادر ليضحك على عندما ايقن ان مريم معجبه بمالك
غادرت عليا مكتب حاتم وهى بالكاد تمنع دموعها لتصدم باحدهم لتسقط حقيبتها
حصل خير
ليقترب منها يوسف وهويرمقها بقلق
حضرتك تعبانه
هزت عليا براسها وهى تبكى وتشهق تهز راسها بالنفى والشاب ينظر لها بقلق
يوسف !! هتف بها حاتم بصوت مرتفع وهو يقف امام مكتبه عندما خرج خلفها ليجدها تقف امام ابنها
يوسف تمتمت بها عليا وهى ترفع راسه ترمقه بحب وتنظر لحاتم بكراهية
لو حضرتك تعبانه ممكن انادى على سكرتيرتى تساعدك ثم تابع بارتباك
هو انا شفت حضرتك قبل كدا
تجمدت عليا مكانها من سؤاله وهى تنظر له بجمود
ليتابع يوسف باحراج
انا متهيالى شفت حضرتك قبل كدا وش حضرتك مألوف ليا
ازدات عبرات عليا على وجنتاها فابنها لا يتذكرها فكيف يتذكرها فهو كان طفلا عندما حرمت
ليقترب حاتم منهما فهو خشا ان تخبره عليا ليقول بهدوء
روح هاتى ملف المشروع الجديد
حاضر يا بابا بس
قاطعه حاتم بحدةقلتلك روح
ابتعد يوسف وذهب لحجرته ليقف امام عليا
اظن عرفتى انك مالكيش مكان حتى يوسف محسش بيكى انتى مېتة يا عليا
عليا وهى تمسح دموعها لتقول بصوت باكى
انت اللى هتبقى مېت بعد كدا قصادهم
وغادرت لتتركه حزينا فهويتألم لاجلها ولكنه لن بسامحها على خيانتها وعليها ان تدفع الثمن
كانت نجوان تحرك ذهابا واياب فى حجرتها منذ اتصال كاميليا تخبرها بان عليا الشريك الجديد كانت تشتعل غيظا لينفتح الباب وتدخل نادية وتقترب منها
نادية بتوتر
هنعمل ايه دلوقتى
نجوان وهى تزجرها پغضب
معرفش انا دامغى هتقف لازم نتخلص منها
نادية پخوف
انتى عايزانا نقتلها !!
لتلفت لها نجاون پغضب
امال نسيبها ثم تابعت بسخرية
انتى اكتر حد هيضرر من وجودها وتابعت بتريقة
ان كان بابا زمان قدر ېهدد عليا ويخوفها انها متحكيش على علاقتك بكامل دلوقتى بابا ماټ وعليا فيها تحكى بسهولة
نادية پخوف وهى تبتلع ريقها
بس هى مش هتعرف تثبت حاجة
لتقهقه نجوان وتضحك بصوت مرتفع
لا سهل تثبت وتابعت وهى تزفر بحنق
اسلوب عليا وټهديدها لكى ولكاميليا يخلينى واثقة ان عليا معها حاجه هى مش هتهدد من فراغ
نادية پخوف
طيب هنعمل ايه
نجوان وهى تجلس وتضع ساق فوق ساق لتقول بصوت يشبح همس الافاعى
هنتخلص منها قبل ما تفكر تنطق حرف
كان مالك فى مكتبه يشتعل غيظا فهو اصبح متاكد انها تحب على لذلك قرر ان يبتعد عنها للابد لذلك اجرى اتصال بدكتور عبدالرحمن
_الو يا دكتور
اهلا يا مالك خير
ليتنهد مالك ويقول وهو يغمض عيناه
انا قررت اخطب صبا يا دكتور انا يشرفنى انها تبقى مراتى
مراتى توقف مريم امام مكتبه عندما سمعت حديثه مع احد ما فكان باب مكتبه مفتوحة لترجع خطوة للخلف وتنزل دموعها وهى تهمس
هو هيتجوز !!!!!!!!!!!!!!
15
_شرارة_
كانت هدى تحتضن عليا التى كانت تنتحب وتبكى پألم وۏجع فكل هذا اصبح فوق تحملها بينما كانت حور تجثو اما عليا تربت على ساقها بحزن فهى كانت تعلم بقصة عليا من والدتها لكنها لم تكن تتوقع انها عانت لتلك الدرجة
لتقول هدى پبكاء وهى تربت على ذراع شقيقتها
خلاص يا حبيبتى استهدى بالله
ڼار يا هدى قلبى پيتحرق بنتى بصتلى زى الغريبة ومشيت معرفتنيش وابنى بشبه