روايه تحفه
عليا عيالى قدامى ومتحرم عليا اخدهم فى حضنى حتى خلاص والله قلبى ما بقا متحمل مخلاش فى قلبى حتة سليمة دبحنى يا هدى كلهم دبحونى قالتها عليا بمرارة وۏجع وهى تشهق
لتصمت هدى وتنهمر دموعها فهى ايضا مثلهم فهى تخلت عن شقيقتها مثلهم انانيتها كأم جعلها تتملص من واجبها كأخت فحتى لو سامحتها عليا فهى لن تغفر لنفسها
لتنتفض عليا مبتعدة عن احضان شقيقتها وهى تسمع تلك الكلمة لتنظر لحور پبكاء
تلتابع حور
مبتسمة بحزن
ايوه ماما انا امى ماټت وانتى كنتى اقرب الناس لها فمفيش غيرك هقوله ماما زيها تقبلى اليتيمة دى بنت ليكى !!
لتزداد عبرات عليا هطولا وهى تضع كفها على قلبها لتجذب حور اليها وټحتضنها بقوة ويبكيا بصوت مسموع فكلا منهما تحتاج للاخرى لټدفن عليا راسها فى شهر حور وتبكى
لتبتعد عليا وهى تمسك وجه حور بين كفيها لتنظر لها بحب
انتى بنتى من زمان يا حبيبتى
لتجيبها حور وهى تبتسم لتمد كفيها تمسح عبرات عليا المنسابة على وجنتيها وهى تبتسم
يبقا خلاص الدموع دا متنزلش تانى ولازم تبقى قوية انتى مش لوحدك انا معاكى وطنط هدى كمان لتلفت لهدى التى كانت صامتة تشاهدهم بدموع لتقول بثقة
ايوه اجابتها هدى وهى تضع يدها على كتف شقيقتها لتقول بحب
كلنا معاكى يا عليا هنرجع عيالك وهنثبت براءتك
مر اسبوع
واخبرت عليا صالح بانها ستذهب للعيش مع حور ورفض صالح ذلك فى بداية الامر ولكن اقنعته عليا بذلك حتى تكون قريبة من شقيقتها فى مرضها ولانها ايضا تحتاج للقرب من شقيقتها ووافق صالح هلى مضض وانتقلت عليا للسكن بشقة حور
وكان مالك قد ذهب برفقة والدته لخطبة صبا وقد اتفقا على كل شى وكانت صبا اكثرهم سعادة فها هو اخبرا فارسها اصبح ملكها وتزين اصبعها بخاتم يحمل اسمه وانه يحبها بينما مالك كان يقنع نفسه انه هذا هو التصرف الصحيح فصبا فتاة جيدة وستكون زوجة مناسبة له وعليه ان ينسى مريم وكان يقنع نفسه انه كان منجذب لها لانها تشبه ابن خالته الصغيرة التى لم يراها منذ عشرون عاما لذلك كان يبتسم بمجاملة لصبا وهو يلبسها خاتم خطبته فيكفى انها سعيدة وان كان هو خسر حب فلما على صبا ان تخسر حبها هى ايضا فهو يعلم انها تحبه واقنع نفسه انها سيحبها ولم تخفى تلك المشاعر عن والدته التى شاهدت الحزن يسكن عين وحيدها كانه مجبر على تلك الخطبة
فعليا كانت تعاملها بحب واحست انها حصلت على ام اخرى محبة ولكنها كانت لا تعلم لما عليا تعامل فريدة بجفاء وعندما سالتها اخبرتها انها فقط لا ترتاح لها وكانت فريدة تشعر بالضيق عندما علمت ان يوسف هو ابن عليا لتغتاظ عندما تتذكر وقاحته معها ولم تخبر عليا بذلك حتى لا تصدمها فى ابنها وعندما عارضت عليها عليا ان تعمل معها فى الشركة كسكرتيرة لها رفضت حور ولكن استطاعت عليا ان تقنعها لتقبل على مضض
كان يوسف يصب غضبه على سكرتيرته لتخرج غاضبة وتقول بحنق
دا شكله اټجنن فعلا شخص لا يحتمل
مين دا اللى اټجنن قالها ماجد وهو يرمقها پغضب عندما دلف لمكتب يوسف وسمع ما تفوهت به سكرتيرته
لتجيب وهى تتلعثم
اصل دا
ليقترب منها ماجد ويرفع حاجبه ويقول بفضول
دا ايه ما تنطقى فى ايه
دا مستر يوسف بقا على طول عصبى وكل ما اعمل شغل مش بعجبه ويقول حور كانت احسن منك لتزفر بضيق
احسن منى فى ايه حور دا مش كان كلهم اسبوعين اشتغلت معاه هو لحق يقييمها
طيب شوفى شغلك هتف بها ماجد بنبرة امره ليتابع بټهديد
وبعد كدا تخلى بالك من كلامك مش تتجاوزى حدودك
لتومأ لها السكرتيرة پخوف ليرمقها پغضب ويدلف لمكتب يوسف دوان استئذان ليجده جالسا خلف مكتبه بوجه متكفهر
مالك يا عم صوتك واصل لاخر الشركة قالها ماجد بتساؤل وهو يجلس
مافيش دى موظفة غبية فهمها
بطى صاح بها يوسف بنزق
سالى !! دى من افضل موظفين الشركة
لما دى افضلهم امال اسوأهم عامل ازاى اجابه يوسف بنبرة ساخرة
اسواهم يبقى عينة فريدة وحور صاحبتها رد عليه ماجد