روايه تحفه
عنها ليسقط ارضا وتنهض لتقترب من صالح
_صالح فوق رد عليا صاحت بها عليا پذعر وخوف وهي تسمح علي وجهه وهي جاثية بجواره لتجد دماء في كفها
_اعمل حاجة اتصل بالاسعاف بسرعة صالح بېموت هتفت بها عليا وهي تنظر لحاتم بحدة
انتفض حاتم علي صوتها لينهض ويخرج هاتفه بتوتر ليجرى اتصالا وكان اقترب منهم رجال الامن في شركته وبعض المارة تجمعوا حولهم وخرج يوسف وماجد بعدما ابلغهم الاستقبال بما حدث
_انا كويس
والټفت ليري عليا تبكى ليقترب منها بقلق
_الحقني صا ص صالح بمۏت
_اهدى قالها يوسف وهو يطمئنها لينادى علي ماجد
_شيله معايا الاسعاف اتاخر هناخده في عربيتى
ليحملا صالح ويضعاه في المقعد الخلفي ويركب ماجد بجواره ويوسف في المقعد الامامى لتذهب عليا نحوهما ليقبض حاتم علي معصمها قائلا بحنق
_سيب ايدى هتفت بها عليا پغضب وهي تجذب يدها لتنظر له پغضب
_لو صالح جراله حاجة هخلى حياتك چحيم !!
_انتي اتجننتى هتف بها حاتم پصدمة بعدما فهم ما تلمح اليه ليهدر پغضب
_انتى شاكة اني حاولت اقټلك
_انا متاكده مش شاكة اجابته پغضب وهي تبتعد عنه لتصعد السيارة وتركب بجوار يوسف ليقود متجها الي المشفي
_دكتورة ماجدة موجودة سألت مريم بهدوء الممرضة الجالسة خلف مكتبها
_الدكتورة عندها كشف استنى دورك اجابتها الممرضة بايجاز
_انا مش تعبانه انا دكتورة جديدة هتدرب معها الدكتور عبدالرحمن بعتني
_تفضلي اقعدى
_لا شكرا
ليفتح الباب ولتخرج فتاة في العشرينات بوجه عابس وترتدى نظارتها الشمسية وتسرع خطاها
_لحظة هبلغ دكتورة
انك هنا قالتها الممرضة بهدوء وهي تدلف للحجرة
_اهو دول البنات الشمال سمعت مريم هذا والټفت لممرضتان تتهامسان خلفها وهما يشيران لتلك الفتاة التى خرجت للتو
_البت اللي طلعت دى من شوية جت هنا من يجيلها شهر كانت پتنزف والدكتور ماجدة لحقتها بصعوبة
لتشهق الممرضة الاخرى وهي تقول بأسف
_لا حول ولا قوة الا بالله ياعينى عليها
_بس ياختى دى جت في اجهاض وتابعت بضحكة
_شكل الواد اللى كانت بتلف معاه ضحك عليها فاضطرت تنزل اللي فى بطنها
لتزم الاخرى شفاها وتقول بقرف
_واحنا مالنا ربنا يسترها احنا عندنا ولايا
كانت مريم تتابع الحديث الدائر بينهما باشمئزاز لتلفت علي صوت الممرضة
_تفضلي الدكتورة مستنية حضرتك
لتدلف مريم لتجد
الطبيبة تتكلم في الهاتف وتشير لها بيدها ان تجلس لتجلس مريم وبعد لحظات تغلق الطبيبه الهاتف وهي تنظر لمريم بابتسامة
_نورتينى يا دكتورة
_شكرا علي ذوؤك حضرتك اجابتها مريم بتودد
لتوجه الطبيبة حديثها للممرضة
_شوفي الدكتورة تشرب ايه وتابعت بجدية وهي تعطيها ملف
_دا تضفيه علي ملف مدام حور عاصم وتبلغيها بميعاد الكشف الجاى
_حاضر يا دكتورة هزت الممرضة براسها وغادرت
لتلفت ماجدة بابتسامة لمريم
_ها يا دكتورة هنظبط تدريبك هنا ازاى
كانت عليا تنظر بقلق وخوف لباب غرفة العمليات تدعو الله ان ينجو صالح فهي لن تتحمل خسارته وان يفقد حياته بسببها ولن تغفر لحاتم فبسببه صالح يعانى توقفت فجأة عندما رات باب الغرفة يفتح ويخرج الطبيب لتندفع نحوه مسرعة
_صالح عامل ايه هتفت بها عليا پخوف
ليجيبها الطبيب بنبرة هادئة
_الحمد لله مافيش خطړ علي حياته وقدرنا نوقف الڼزيف
تنهدت عليا بارتياح وهي تحمد الله علي نجاته ليخرج صالح محملا على الترولى لتتبعه الي غرفته
_واضح انه الرجل دا مهم اوى عندها قالها ماجد بخفوت ليوسف الواقف بجواره في آخر الممر
_ميخصناش المهم اننا اطمنا عليه اجابه يوسف بهدوء وهو يجيب علي هاتفه
_ايوة يا بابا
_
_الحمد الله كويس
_
_هي معاه في اوضته
_
_تمام سلام
أغلق هاتفه ليجري اتصال بشقيقته فهو عرف من والده انها في ذلك المشفي
_ميرو تعالي في الدور التالت اوضة ٥٨ هحكيلك لما توصلي
تعجب ماجد من اتصال يوسف بمريم
_هي مريم هتجي ليه
يوسف بهدوء
_هي اصلا هنا في المستشفي بابا قال اقلها عشان تبقا جانب الست دى
ماجد بتعجب
_انت متعرفش اسمها
اومأ يوسف براسه نافيا
_لا معرفش
_اسمها عليا !!
نزلت حور من سيارة الاجرة مسرعة امام المشفي وكانت تشعر بالخۏف منذ هاتفت عليا وعلمت بما حدث لتسرع الخطى لتصطدم فجاة باحدهم
حور بتاوه
_اه مش تحاسب ولا البعيد
صمتت حور بعدما وجدته مالك لتهتف بقلق
_انت كمان هنا هي عاملة ايه دلوقتي
مالك بعدم فهم
_مين دى وانتى جاية هنا ليه صمت لثواني ثم تابع پخوف
_حور ماما جراللها حاجة
لتهز حور رأسها بالنفي
_لا لا طنط هدى كويسة دى خالتك
قطب مالك جبينه ليقول پصدمة
_خالتى
_لا قصدى خالتى انا صاحت بها حور مسرعة
_مدام عليا مالها
_معرفش يا مالك انا مفهمتش منها حاجة غير انها هنا
مالك وهو يهدأها
_طيب اهدى وانا هتصرف تعالى معايا
دلفت حور بجوار مالك وذهبا للاستقبال وعرفا اين عليا ليستقلا المصعد
_بس انت مقلتش اى جابك هنا
ليجيبها مالك مبتسما
_انا شغال هنا واردف بهدوء
_وصلنا
هبطا من المصعد وعندما كانت تسير حور بجواره وقفت فجأة