روايه تحفه
عندما رات يوسف وماجد امام غرفة عليا ليقطب جبينها لاحظ مالك تغير ملامحها ليقف ويسالها باهتمام وهو يمسك كفها
_مالك
_مافيش اجابته حور بتوتر
كان يوسف يلتفت ليراها معه وهو ممسكا بكفها ليشتعل ڠضبا ليقتربا منه ومن ماجد وينظرا الاربعة لبعضهم
كانت نظرات يوسف لها غاضبة وماجد يحيل نظراته بين الثلاثة وهي تشيح بنظراتها بعيد عنه ليقطع ذلك الصمت ماجد وهو يمد كفه ليصافحها
_الحمد لله يا بشمهندس اجابته وهي تصافحه لتردف وهي تشير لمالك
_دكتور مالك جارى والبشمهندس ماجد مديري السابق
_اهلا تشرفت قالها ماجد مبتسما
_وللي واقف جنبه ايه شفاف ليكى هتف بها يوسف بتهكم وهو يرمقها بنظرات غاضبة
صمتت حور علي استفزاز يوسف ولم تجيبه ليردف ماجد بتلطف
_بس خير يا حور ايه جابك هنا
_جاية تشوف خالتها هنا تعرضت لحاډثة
_مدام عليا خالتك هتف بها ماجد پصدمة
لتهز رأسها بايجاب وهو تنظر للارض كانها تهرب من نظراته كانها سهام ټحرقها
ولجت حور للغرفة لتجد عليا تجلس بجوار صالح النائم علي السريرة
_الحمد لله انك بخير خۏفتي عليكى اوى هتفت بها حور پخوف وهي تحتضن عليا
_الحمد لله يا حبيبتي ثم تابعت بأسي وهى تنظر لصالح
_بس صالح فدانى بروحه
حور بأسف
_ان شاء الله هيتحسن
ليدلف مالك وخلفه يوسف بينما ظل ماجد في الخارج
مالك _حمدلله علي سلامتك يا مدام عليا والف سلامة عليه
اومات براسها ولم تجيبه
ليقترب منها يوسف ويضع يده على كتفها بتردد
_الحمد لله ان حضرتك بخير
_ان شاء الله هيبقي كويس اهدى
تعجب مالك من تصرف عليا وخرج من الغرفة
بينما ابتعدت حور وبكت بصمت لترفع نظرها لتجد يوسف ينظر لها نظرة لم تفهمها اهي حب ام عتاب
كانت مريم
تبحث عن الغرفة عندما رات مالك لتتراجع للخلف عندما راها مالك ليذهب نحوها لتترتبك وتسرع خطاها ولكن لحق بها مالك
مريم بتلعثم
_هتجنبك ليه انا بس منتظرة حد
مالك بعدم تصديق
_طيب ومش بتحضرى محاضراتك ليه
_كنت تعبانة شوية
مالك بتوتر
_مريم ليه مش قلتى ان على اخوكى
مريم بعدم فهم
_مظنش دا شي مهم لحضرتك
_ لا مهم هتف بها مالك پغضب وهو يقبض علي معصمها ليزفر پغضب
_انتى مش عارفة اي اللي حصل
لتجذب مريم يدها بعصبية
اڼصدم مالك من معرفتها ليسألها
_انتى عرفتى منين
لتبتسم مريم بۏجع وتقول بتهكم
_من دبلة حضرتك وتابعت وهي تبتعد عنه والټفت لماجد الذى كان يسير نحوهما
_بعد اذن حضرتك فيه حد مستنينى
لتتركه وهي تغمض عيناها بالم فكانت تمنى نفسها ان تكون اخطات فيما سمعته ولكنه خطب اصبح ملكا لاخرى
الټفت مالك لينظر لها وهي تغادر بجوار ماجد بۏجع فلم يعد له فرصة معها بعد الان
مر يومان وقد تحسنت صحة صالح كثيرا وكانت عليا بجواره ورفضت ان تتركه
_خفت عليك اوى
صالح بحب وهو ينظر لها
_بجد يا عليا
_طبعا يا صالح بس ايه جابك الشركة
صالح
_كنت جايلك عشان اكون جنبك هناك خصوصا بعد ما حكتيلي عن موقف حاتم منك
عليا بعتاب
_تقوم ترمى نفسك قصاد العربية مكانى
_انا ارمى نفسي في الڼار عشانك انت مش عارفة انا بحبك ادى هتف بها صالح بشوق ثم اردف بمحبة وهو يمسك يدها
_عليا ملوش لزوم ناخر جوازنا ايه رايك نتجوز بكرة
صمتت عليا واغمضت عيناهابتفكرى في ايه لسه عاوزة ايه اكتر من كدا عشان توافقي حط فلوس بين ايدكي ضحي بنفسه عشانك عاوزة ايه كمان وافقي وبطلى وهمك
لتجيبه عليا مبتسمة
_انا موافقة
صدمت موافقتها حاتم عندما كان يدلف للغرفة وسمع
ما دار بينهما وصدم بموافقتها وان حبيبته ستكون زوجة لاخر
17
_قبلت زواجها_
حاتم بطل جنان ايه اللى بتعمله دا قالتها عليا باحراج وهى تلتفت حولها لترى تهامس ونظرات حاقدة ونظرات فرحة من الموظفين بالشركة لتردف بانزعاج
قوم بقا منظرنا وحش الشركة كلها بتتفرج علينا
ميهمنيش !! رد عليها حاتم مبتسما وهو يجثو على ركبتيه امامها ممسكا بعلبة قطفية بها خاتم خطبتهما ليتابع بحب وهو يغمز لها
مش هقوم من هنا لحد ما تقولى موافقة قدام الكل
عليا بخجل وقد توردت وجنتاها
طيب قوم بقا
مسمعتش جوابك لسه
لتغمض عيناها وتبتستم
موافقة يا مچنون لتصرخ فجاة عندما حملها حاتم امام الجميع ليصفقوا وتتعالى الاصوات المباركة لهما لهمس بجوار اذنها بحب
قلتلك هتبقى مراتى قدام الكل وعدتك ووفيت وعدى يا حب العمر كله محدش غيرى هتشيل اسمه يا عليا دا وعد ليا لاخر نفس فيا
رجع حاتم من احلامه وهو يتذكر كيف اصبحت عليا زوجته والوعد الذى قطعه لها بانها لن تحمل اسم رجل اخر سواه ليغمض عيناه پألم وهو يتذكر كيف ستصبح غدا ملكا لرجل اخر وكيف استطاعت ان تعطيه موافقتها كيف فعلتها !!
ليرجع راسه للخلف ويهمس بحزن ازاى قدرتى تقولهاله ازاى !! نسيت وعدنا لبعض ليه يا عليا انا رغم خېانتك مقدرتش اكسر وعدنا واتجوز غيرك حرمت على نفسى ستات الكون زى ما حرمت على قلبى يدق لغيرك مقدرتش ست غيرك تشاركنى حياتى ولا