روايه تحفه
المسه غيرك قدرتى تقبلى بصالح ازاى !! ليتنهد بۏجع
يارب اكشفلى الحقيقة استحالة اكون السنين دى كلها حبيت واحده مش موجودة هى زمان قدرت تخوننى ودلوقتى قبلت تتجوز غيرى !! هى بتجيب منين القوة والقسۏة اللى فى عينها دول ليه بعد كل السنين دى مصممة انها بريئة
ليجيبه عقله كانه يصارع قلبه طيب وافرض عليا فعلا بريئة !!!
ليصيح بنبرة نافية كانه يسكت ذلك الصراع القائم بداخله
لا هى مش بريئة انا شايفها فى بيته وسريره بعنيا دول كانت عريانه فى حضنه بصماتها هى اللى كانت على المسډس وكمان شاهدة الشهود اللى كلهم اجمعوا انها كانت بتروحله كتيير هى خاېنة ليضرب بقبضته على قلبه پغضب
_حاتم انت
بتكلم مين هتفت بها نادية عندما دلفت لحجرته بعدما طرقت عدة طرقات ولم يجيبها لتقترب من مكتبه وتجد عضلات وجه متقلصه وعابس لتقترب منه وتربت على كتفه پخوف
فيه ايه !!! وليه مضلم الاوضه كدا قالت ذلك وهى تضى انوار الاباجورة الموضوعة على مكتبه
مافيش يا نادية انا كويس اجابها حاتم يوجوم وهويتناول احدى المحارم الورقية ليمسح العرق المتناثر على وجهه ليتابع وهو يلتفت لها بنصف ابتسامة ويربت على كفها
لتجيبه وهى تبتعد عنه لتجلس على المقعد المقابل له وتقول بهدوء
مجليش نوم ونزلت اعمل حاجة اشربها سمعت صوتك فكرتك بتكلم حد فقلقت عليك
حاتم وهى يبتسم لها فطالما كانت نادية المقربة لها فهى شقيقته الصغرى
ابدا يا حبيبتى كنت بفكر فى حاجه وواضح صوتى طلع
بتفكر فى عليا صح !!!
ليرمش حاتم بسرعة ويبتسم بحزن وهو يهز راسه بنعم
لسه بتحبها !!
ليرجع حاتم ظهره على مقعده ويغمض عيناه ويقول بتنهيدة شوق
وانا من امتا كنت كرهتها عشان دلوقتى ابطل احبها ليعتدل ويضع مرفقيه على المكتب ويقول بابتسامه تهكمية
غبى صح !! زمانك بتقبطل بقا تدورلها على عذر هى خانتك ومحبتكش !! لو حبتنى مكنتش خانت ولا قبلت دلوقتى بزواجها من صالح ليهدر پغضب
ولى كدا انى لسه بحب واحده خاننتى وخلت اسمى وسمعتى فى الارض لدرجة انى سبت حياتى كلها وهربت بعيالى ليضحك بحزن
عليا زى ما الډم بيجرى فى عروقى هى مخلوقة فى قلبى تحيل قلبى قابل السم مدام منها
اغمضت نادية عيناها بحزن فهى لم تغفر لنفسها انها السبب فى ټدمير حياة شقيقها فهو لم يكن يستحق ذلك منها ولا عليا فكلاهما كان يستحقا ان يحيا بسعادة ولكن بسببها عانى شقيقها ومازال يعانى !!
ارجعلها يا حاتم هتفت بها نادية بثقة
ليرمقها حاتم پصدمة وفمه مفتوح
لتتابع بجدية واصرار
متخسرهاش مرة تانية رجعها لحياتك وحياة عيالك هى امهم ووالدك محتاجين لها كفايا بعد وعذاب لها ولهم
كاد حاتم ان يتكلم ليسمعا صوت صوت شى ټحطم ليتنفض سريعا ليرى شخص ما يجرى فى الظلام يختفى ليلتفت نحو نادية المتسائلة
تقريبا حد سمعنا واحنا بنتكلم بس مين !!
بينما هو كان يلهث وتتعالى انفاسه بشدة وهو يختفى خلف احدى المقاعد حتى لا يروه فهو لم يصدق بعد انها مازالت حية !!! فلماذا كذبوا واخبروهم انها ماټت
كانت تتقلب فى فراشها لقد جفا النوم عيناها فهى فى الغد ستوقع على وثيقة زواج من رجل اخر !!! اعتدلت عليا فى فراشها لتنزل وترتدى خفاها لتخرج للشرفة لعل الهواء يهدأ تلك النيران المستعيرة بداخلها لتفاجا بحور مستيقظة وجالسة شاردة تنظر للسماء والعبرات على وجنتاها لتقترب منها
عليا بقلق
حور مالك ايه مقعدك هنا لحد دلوقتى
لتتنفض حور على صوت عليا لتمسح دموعها بسرعة وتنظر لها بتوتر
ماما حضرتك جيتى امتا
عليا وهى تجلس بجوارها لترد بتنهد
لسه داخله قوليلى ايه مقعدك هنا لوحدك وتابعت وهى تمسح دمعة مازالت معلقة فى اهدابها باناملها
والدموع دى ليه يا حور
مافيش
لتجذبها عليا لاحضانها وتمسد على ظهرها وتقول بحزن
عارفة يا حبيبتى انك لسه تعبانه على فراق مجيدة الله يرحمها انا كمان عمرى ما هنساها
لتنتحب حور وكأن كلمات عليا اعطتها الاذن للبكاء
انا السبب فى مۏتها !!
عليا بنفى
لا يا حبيبتى دا اجلها وانتهى محدش له فى عمره حاجة
لتهزر حور راسها پبكاء
لا انا السبب فى حبسسها ماما دخلت السچن بسببى
لتتجمد عليا من كلام حور لتبعدها وتضع كفيها على وجه حور لتسالها بشك
قصدك ايه
قصدى ان ماما قټلت محسن بسببى هتفت بها حور پقهر لتتابع وهى تشهق
محسن كان اخ بنت صاحبتى ماما ياما حذرتنى منه بس كنت برفض اسمع لها لحد فى يوم ما اخته اقنعتنى اروح معها بيتهم وانا روحت بعد شوية لاقيت محسن