الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه تحفه

انت في الصفحة 35 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

هناك ولما جت انزل هو مسكنى و وزادت عبراتها وهى تضع وجهها بين كفها
اخته سابتنى معاه لوحدنا ونزلت وهو حاول يغتصبنى بس فجاة فجاة ماما جت هى كانت سمعتنى وانا بكلم اخته ونزلت ورايا اخته
لما سابتنى معاه ونزلت مكنتش قفلت باب الشقة عشان كدا ماما دخلت وبعدت عنه ولما جينا نمشى
محسن طلع مسدسه وحاول يقتلنا كان مش فى وعيه وفجاه حصلت خناقة بينه وبين ماما ولقيت محسن واقع فى الارض غرقان فى دمه ماما خلتنى انزل بسرعة وتهمت نفسها رفضت تقول اللى حصل عشان سمعتى واخت محسن خاڤت تتكلم
لتبكى حور بنحيب
ماما دخلت هناك بسسببى
صمتت عليا للحظات فهى رغم تلك السنوات لم تخبرها مجيدة بسبب سجنها لتبكى عليا وتمسد على شعر حور
امك ضحت بنفسها عشانك ولو رجع بها الزمن هتعمل كدا الف مرة هى دى الام وتابعت وهى ترفع وجه حور لها وتنظر لها بحب
امك ست عظيمة وانتى لازم متضيعيش تضحيتها وتستمرى فهمانى يا حور !!
لتهزر حور راسه وتبتسم من بين عبراتها 
طيب وحضرتك منمتيش ليه لحد دلوقتى !!
اختفت ابتسامة عليا وتقلصت عضلات وجهها لتجيب بوجوم
انا هتجوز صالح بكرة!!
عقدت حور بين حاجبها لترد پصدمة
صالح المحامى
اها
طيب ليه
عليا وهى تزفر بقوة
عشان مينفعش اقوله لا صالح عمل عشانى كتير مينفعش بعد دا كله اقوله لا هو الوحيد اللى وقف جنبى فى محنتى لما كله تخلى عنى ادانى الاسهم عشان انتقم بهم وفوق دا كله فدانى بحياته لتردف بحزن
تفتكرى بعد دا كله هقدر اقوله لا !!
حور بتساؤل
يعنى بتتجوزيه تسديد دين !!
اجفلت عليا ولم تجيب عليها
لتتابع حور وهو تمسك كف عليا بين كفيها وتقول بحب
حضرتك عارفة انى معاكى فى ايه موقف واى وضع بس انتى ضاع عمرك زمان مش لازم تضيعى الباقى منه فى جوازه تسديد دين
لتضحك عليا بسخرية
والجواز عن حب عملى ايه ها !!! فى اول ريح سفينتنا اتكسرت مېت حته وانا اتدشدشت لتتابع بالم
انا موتت من زمان موتت فى كل ليلة اتهنت فيها هناك كل حبس انفرادى ونوم على الارض اخر روح فيا ماټت لما عرفت ان ولادى فاكرينى مېتة لتردف پغضب
الانسانة اللى جوايا ماټت من زمان واتدفنت مبقاش جوايا الا الام ودى مش هتعيش من غير عيالها 
لتقاطعها حور بتساؤل
وجوازك من صالح هيرجعهملك
الټفت اليها عليا وصمتت وكأن سؤال حور اوضح لها نقطة اغفلت عنها كيف سيتقبل ابناءها صالح 
لتتابع حور
مش جايز جوازك منه يبعدك عنه الف خطوة !!!!
صمتت عليا وتجمدت لتشرد هل سييكون خسارتها لابناءها ثمنا لزواجها من صالح
اغلقت انوار منزلها وجلست ارضا على احدى السجائد تقلب فى البوم الصور الخاص بها بتبتسم بحزن لتتوقف عندى احدى الصور لتخرجها من الالبوم كانت تحتضن احدهم وتضحك وهو يقبل وجنتاها لتحتضن الصورة بحزن وتبكى
وحشتنى اوى يا حبيبى عارفة انك زعلان منى بس ڠصب عنى مكنش قدامى حل تانى انت موتت وسيبتنى وحدى كله كان طمعان فيا لو مكنش معتز كان هيبقى فيه الف اسوا منه كان لازم اقبل اتجوزه فى السر عشان مضعش
لتبعد الصورة عن حضنها وتنظر لها ودموعها تسيل على خدها
انا بكرهه اوى بكره نفسى بكره لمسته ليا بقرف من كل حتة في جسمى بلمسها حتى لو كان هيعترف بالجنين مكنتش عاوزاه مش عاوزه حتة منه تبقى جوايا
لتبتسم وهى تمسح على الصورة
انا هقولك سر انا بحب بحب يوسف
لتغمض عيناها وتتابع بهمس
هو شبهك اوى من اول يوم شفته حسيت ان ربنا بعته ليا عشان يعوضنى عنك نفس ضحكتك وملامحك صوتك اكيد ربنا عارف انا اد ايه محتجالك عشان كدا لقيته وتابعت پغضب
انا مش هخلى حد يبعده عنى ولا ياخده منى معتز انا هخليه يطلقنى وقصتنا محدش هيعرفها وهبدا انا ويوسف من جديد هعيش سعيدة معاه لتزفر بعصبية
حتى هى مش هخليها تقربله انا كان لازم اعمل كدا عشان اضمن انه يكرهها هى مش تستاهله هى اصلا پتكره الرجالة هو لما يقربلى هيحبنى اكيد وهنتجوز
لتغمض عيناها وتبكى وهى تحتضن صورة خطيبها السابق بحزن لتتذكر عندما سمعت ما دار بين يوسف وماجد عندما اخبره عن انجذابه لحور لتقرر ان تدخل المشفى باسمها عندما اجهضن جنينها لتبعدها عن يوسف وتجعله يكرهها 
لتبكى پألم
هو مكنش لازم يحبها هى هى مفروض يحبنى انا وبس هو حقى انا مش حقها لتشهق بصوت مرتفع 
ڠصب عنى يا حور بس انا بحبه مقدرش اسيبهولك واحد مننا لازم تبعد وانتى اللى هتبعدى يوسف لفريدة مش لكى
لتصرخ بهيستريا
ليه انا بس اللى لازم اكون متوسخة وهى لا ليه حظها احسن من
حظى ليه انا اللى اقع فى طريق معتز ويلوثنى وېحرق روحى وهى لا ليه دايما هى الكويسة وانا لا
لتنام على الارض القرفصاء وهى تبكى بالم وتهلوث
حل الصباح
كان صالح فى قمة سعادته فاليوم اخيرا سيمتلكها ستصبح ملكا له للابد ستصبح زوجته كانت ابتسامته تزين وجهه وهو يصفر ليستمع لطرقات على الباب ليفتح ويجدها
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 82 صفحات