الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه تحفه

انت في الصفحة 41 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

ليتمتم پغضب
لازم اعرف حدودك كويس يا عليا
ليلتفت للخلف ليجد مريم تهبط ولكنها تشيح بنظرها بعيدا عنه وتتجاوزه لتنزل ليقول بتنهد
على فين حضرتك انتى كمان على الصبح
مريم بهدوء
وهى تعطيه ظهرها
رايحة الكلية
كلية ايه بدرى كدا
عندى محاضرات بدرى بعد اذنك لتهبط وترحل دون ان تسمع جوابه
ليزفر حاتم بحنق
دماغك جزمة كلك دماغ امك هلاقيها منك ولا منها
ترجلت عليا وحور من احدى سيارت الاجرة ليقفا امام شركة مهران لتبتلع حور ريقها پخوف
هو مش كان لازم تقولى لحاتم بيه قبل ما تعملى دا
عليا بهدوء
واقوله ليه !! انا شريكة هنا زيى زيه يعنى من حقى يبقالى مكتب هنا بعد موافقة معتز راى حاتم مالوش لزوم
حور بقلق
بس حاتم بيه جايز يعمل مشكلة
عليا مبتسمه ببرود 
وانا اصلا متقصده يعمل مشكلة
حور بعدم فهم
قصدك ايه
لتتنهد عليا بهدوء وتمسك بذراع حور لتسيرا نحو مدخل الشركة 
هتفهمى كل حاجة بس اصبرى
لتدلفا للشركة وتصعد عليا بصحبة حور للطابق المخصص للادراة لتدخل عليا لغرفة معتز
صباح الخير
معتز وهو يتفحص بعض الاوراق خلف مكتبه يجيبها بابتسامة متكلفة
صباح النور اتفضلى
عليا ببرود 
لا شكرا معنديش وقت ها جهزت اللى اتفقنا عليه
معتز بتااف
ايوه اوضتك جاهزة وزى ما طلبتى الاوضة اللى جنب يوسف
لتبتسم عليا بينما عبست حور على ذكر اسم يوسف امامها لتلتفت لعليا بحدة
شمعنا اوضه يوسف
عليا مستغربة على حدة حور 
ليه فيه حاجة
حور بنفى
لا مافيش
صمتت حور فهى لا تريد ان تخبر عليا بما فعله يوسف معها فهى لاتريد ان تشوه صورة ابنها فيكفيها ما تعانيه لتمتم بخفوت
_وانتى ليه عاوزه تحافظى على صورته اوى كدا قدام مامته دا زباله انتى نسيتى انه حاول يساومك على نفسك ليه فارق معاكى اوى كدا صورته قدام امه !!
لتنفض على لمسة عليا لذراعها
مالك
حور بابتسامة
مافيش
طيب يلا بينا هنبدا شغل النهارده
هزت حور راسها بابتسامة حزينة فهى لا تريد رؤيته فكيف ستتحمل ان تبقى معه بنفس المكان !!
خرجت مريم من شئون الطلبة بعدما استعلمت عن كيفية سحب اوراقها فقد قررت ان تعد للندن مرة أخرى فيكفيها ما عانته هنا وزاد الامر سوءا بزواج أبيها مرة اخرى واجباره لهم علي القبول بها لذا اتخذت قرارها ان تترك كل شيء وترحل لعلها تشفي اوجاعها من مۏت حب لم يكتب له ان يولد
لتفاجأ بعلي يسد الطريق امامها ناظرا لها پغضب
_ممكن اعرف ازاى تقرري تسحبي ملفك منغير حتي ما تقوليلي 
_أنت عرفت منين
علي بحدة
_مالكيش دعوة عرفت منين ازاى تفكرى اني هقبل انك تسبيني وتمشي 
مريم بحزن
_كنت هقلك
علي بنبرة ساخرة
_امتا وانتى راكبة الطيارة ولا امتا!
مريم بضعف
_علي لو فعلا يهمك مصلحتي بلاش تمنعني المرادى! انا مش قادرة اقعد هنا لتكمل بۏجع
_انا لو قعدت
هنا اكتر من كدا ھموت كل حاجة هنا خنقاني عشان خاطرى متحاولش تمنعني ولا تقول لحد قبل ما اسافر
علي پتألم من اجلها فهو يعلم انها تهرب من حبها لمالك 
_ميرا انتي عارفة انتي ايه بالنسبالى انتى اختي وحبيبتي وصديقتي ازاى عاوزة تسبيني وتمشي بسهولة كدا 
مريم پبكاء
_انا تعبت من كل حاجة هنا من صغري بتوجع الاول مۏت ماما اللي حتي معرفش شكلها ايه وبعد بابا عننا حتي يوسف كان علي طول مشغول بحياته الخاصة وعمتو نجوان مشغولة في حفلاتها وسهراتها ونادية علي طول حابسة نفسها بحسها پتخاف تبص في عيوننا زى اللي بيهرب انا علي طول لوحدى
علي بحزن
_وانا يا ميرا
_وانت كمان من اول ما نزلنا مصر بعيد عني كلكم بعيد هتفرق ايه بقا لو مشيت لتتابع بضحكة سخرية
_محدش هياخد باله اصلا من غيابي بابا مشغول مع مراته الجديدة
اغمض على عيناه بحزن ليتذكر ما سمع مما دار بين حاتم ونادية ومعرفته انها والدة مريم وانها لم تمت كما قيل
ليقول بارتباك
_طيب مش جايز تحبي مرات باباكى لو عرفتيها
لتحدجه مريم بنظرة غاضبة وتقول بحنق
_عمرك سمعت عن مرات اب كويسة ان كان اول يوم دخلت فيه البيت بابي لاول مرة يرفع ايده عليا وكان هيطرد اخته
علي بضيق
_مش جايز لو قربتيلها تعرفي انك ظلماها 
مريم بتهكم
_لا ظلماها ولا ظلماني انا مش عاوزه اعرفها اصلا
لتصمت وتنظر بعيدا لتري مالك واقفا برفقة فتاة يضحكان لتضيق عيناها پغضب وتتقلص عضلات وجهها منزعجه ليلاحظ علي هذا ويلتفت ليري مالك
_يلا بينا 
علي بعدم فهم
_علي فين
_نسلم علي الدكتور لتسيير مريم بانزعاج نحو مالك ويلحق بها علي
ليلتفت مالك ويراها قادمة نحوه لتقترب وتقف امامه
مريم بابتسامة متكلفة
_ازى حضرتك يا دكتور
مالك بهدوء
_الحمد لله وانتى
_تمام واكملت وهي تنظر لصبا بمقت 
_معرفتناش يا
دكتور
مالك بتوتر
_صبا ليتابع بتردد
_خطيبتي
الټفت مريم ومدت يدها لتصافح صبا قائلة بمجاملة
_تشرفنا
صبا وهي تصافحها برقة
_ميرسي لتساال مالك
_مين دى يا حبيبي
اجفلت مريم پغضب مټألمة علي قول صباحبيبي لاحظ مالك هذا لينزعج علي حزنها
ليقول بضيق
_الانسة مريم تلميذتي في سنة رابعة وتابع وهو يشير لعلي
_وعلي كمان تلميذى
صبا بود
_تشرفت بمعرفتكم
انزعج علي علي حزن مريم وبرود مالك لذلك قال وهو يزم شفتاه ببرود
_لا للاسف يا دوك انا بس اللي تلميذك
_يعني ايه
علي متصنع الحزن
_اصل مريم خلاص قررت ترجع لندن تاني وهتسيب الكلية
مالك پصدمة
_نعم انتي
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 82 صفحات