قصه شيقه
هو الي عاش
ردت داليا
موضحة
وقالت..
منتا لو كنت اخدت بالك من سردي للاحداث
كنت فهمت...
اننا كان هدفنا نخلص من الاتنين
فا مش هتفرق بقي
مين الي ماټ ومين هيدخل السچن
المهم اننا نجحنا في التخلص من الاتنين
فاسالتها بضيق
وقلت..يعني مين الي ماټ
عمران
ولا صباح
ردت داليا
وقالت...
احنا كنا مخططين ان عمران ېقتل صباح
عشان يدخل السچن
لكن حصل العكس
و عمران هو الي ماټ
علي ايد اصباح وامها
وكده برضوا احنا نبقي نجحنا في مهمتنا
لاننا خلصنا من الاتنين
وده كان هدفنا اصلا
بصيت لداليا بغيظ
وسالتها
قلت...
الاقتراح العظيم ده كان اقتراح مين
ردت داليا
وسالتني
وقالت
انهي اقتراح
قلت...مين فيكم الي اقترح قتل عمران اخويا
وضعت داليا وجهها بالارض
بصراحة موضوع قتل اخوك ده
كان من اقتراح مختار
بصيتلها بغل
لا سمعيني تاني كده الجملة دي
كررت داليا الجملة
وقالت..
الي اقترح قتل اخوك عمران هو مختار والي ساعدة هو تامر صاحبك وزوجة تامر الي هي عزة
انا بس كلي همي اني كنت عايزة التمثال
رديت عليها پغضب
وقلت...وطبعا انتي وتامر وعزة باركتم الاقتراح
سكتت داليا ومردش
وقلتلها..
ساكتة ليه ما تردي
هزت داليا راسها
بالايجاب
وقالت..
ايوه حصل
احنا كلنا اتفقنا علي قتل
اخوك ...وزوجتة
بعد اعتراف داليا پقتل اخويا
كنت عايز امسكها وافضل اضرب فيها
لغاية ما ټموت زي ما قټلت اخويا
لكن تماسكت عشان اقدر اعرف
الحقيقة كلها
بس كان واضح ان داليا قرات افكاري
لانها كانت بتبصتلي بړعب
ولما لاحظت انها
تجاهلتها ...
وركزت في الموبيل الخاص بيها
وفضلت اتصفح في الموبيل بتاعها شوية
وبعد صمت دام لمدة دقائق
سالتها
قلت...رقم مختار
مسيفاه باي اسم
قالت..مسجلاه باسم اختة
عزة ٢
فضلت ادور علي اسم عزة٢
وبعدما لقيت رقم مختار علي موبيل داليا
دخلت علي الوتس
ولما قرات محادثتهم مع بعض
لقيتهم مټخانقين
وكان
واضح ان الخلاف بين داليا.... ومختار كبير
ان داليا
بتتهم مختار بالتقصير
لانه مقدرش يجيب التمثال...
ولا قدر يخلص عليا انا ...وصباح لغاية دلوقتي
وواضح كمان
ان داليا...
كانت بتعتبر تقصيرة ده
كان السبب
في ان الواد اتخطف
المهم....
بعدما ...قرات معظم رسايلهم مع بعض
وعرفت معلومات لا باس بها
كتبت لمختار رسالة من موبيل داليا
انت فين عايزاك ضروري
وقفلت بعدها الموبيل وحطيتة في جيبي
وبصيت لداليا
وسالتها
وقلت...قلتيلي بقي..
ان مختار اقترح قتل عمران
اخويا
والعصابة باركت الاقتراح
وصباح وامها نفذوا الاقتراح
ردت داليا..
وقالت..ايوه هو ده الي حصل
قلت...
امال ازاي في واحدة شهدت مع صباح
وقالت...
انها كانت معاها هي وامها في مشوار
ساعة وقوع عمران من فوق
ومين الشاهدة دي
ردت داليا
وقالت... انا
قلت ..انتي ايه
قالت..
انا الي شهدت مع صباح
بصتلها بتعجب
وسالتها
قلت...منين كنتي عايزة تخلصي منها
ومنين شهدتي معاها
عشان تنجيها
ردت داليا موضحة
وقالت ...
احنا بعد ما اتخلصنا من عمران...
روحنا علي البيت...
ودخلنا الجراج
عشان نجيب حتة الاثار
لكن للاسف... ملقناش اي اثر لقطعة الاثار
وكنا علي يقين في الوقت ده
ان قطعة الاثار
مبعدتش عن ايد عمران.... وصباح
فاحاولنا نعرف من صباح مكان التمثال
لكن كان صعب جدا
في التوقيت ده
لان صباح ...
كانت مصاپة باڼهيار عصبي
وفقدت النطق
بعد ما شافت اخوك وهو
بيقع من فوق
عشان كده...
اضطريت اني انقذها من السچن
عشان اعرف منها طريق التمثال
المهم ..
بعدما شهدت مع صباح ...وامها
وخرجتهم من تهمة القټل
فضلنا صابرين علي صباح
لغاية...
ما فاقت من حالة الذهول
الي كانت فيها...
وبقت كويسة وبتتكلم
وكنا معتقدين ...
اننا كده قربنا نوصل للتمثال..
لكن لما سالنا صباح عن مكان التمثال.
قالت...
انها متعرفش اي حاجة عن موضوع التمثال
فا حاولنا معاها بكل الطرق
لكن برضوا انكرت ...
وفي اللحظة دي...
افتكرت الفيديوهات ...
الي عمران ورهالي في الموبيل...
وتحديدا الفيديوا الي كان في الجراج
وقلتلهم...
ان التمثال كان مع عمران ..واكيد هو الي مخبية
.وممكن جدا
يكون قال لاخوه ياسر
علي مكانة
وبصراحة ...شكيت ان عمران اخوك
يكون بعتلك وانت مسافر.... وعرفك مكان التمثال
بما ان اسراراكم مع بعض
فا كان الحل الوحيد...
الي ادامنا
اننا نتظرك لما ترجع من السفر
المهم...
بعد فترة من الزمن
اتفاجئت بتامر....
بيتصل بيا
وبيقولي...
انك كلمتة في الموبيل
وقولتلة...
انك رجعت من السفر
وساعتها كان لازم نحط خطة
جديدة
عشان نستدرجك للشقة....
ونوطد علاقتك بصباح
لغاية ما تتجوزها
وطبعا بما ان صباح هتبقي زوجتك
فا اكيد هتثق فيها.....
وتقولها علي مكان التمثال
وهنا سالتها
قلت
وايه الي اكدلكم
ان صباح كانت هتوافق تشترك معاكم في الخطة دي
ردت داليا
وقالت..
احنا كنا ماسكين علي صباح الفيدوهات اياها
وكمان كانت عارفة
اننا ممكن نكشف جريمتها هي وامها
في مقټل عمران
وعشان صباح وامها كانوا عارفين
ان مصيرهم في ايدينا
فا كانوا بيضطروا ينفذوا طلباتنا كلها
قلت...
تمام كملي
استئانفت داليا سردها للحقيقة
وقالت...
بعد ما تامر قالي...
انك وصلت من السفر...
طلبت منه انه يفهمك...
بان اخوك عمران ماټ ....
و قبل ما ېموت
خلف ولد من صباح
عشان يعرفك ان الشقة راحت لابن اخوك
وطلبت منه كمان..
انه يرفض استضافتك في بيتة
عشان
متشوفش عزة مراتة...
وكمان ...
لما مش هتلاقي مكان تعيش فيه كنت هتضطر تقبل انك تتجوز صباح
عشان..تسترد شقتك
ومن حسن الحظ
انك رجعت
من السفر ....وانت علي الحديدة
ومفيش معاك اي فلوس
وده طبعا سهل مهمة تامر
في اقناعك بالجواز من صباح
وبالفعل...
نجح تامر انه يقنعك بفكرة الجواز من صباح
هنا وقفتها عن الكلام
وسالتها
ولما انتوا كنتوا بتسعوا لجوازي من صباح...
ليه حرمتوها عليا وعملتوا حوار العفاريت
ردت داليا موضحة
قالت
احنا اضطرينا نعمل كده بسبب صباح
قلت ...مش فاهم
قالت
اصلنا لما قولنا لصباح انها لازم تتجوزك... عشان تعرف منك مكان التمثال
صباح رفضت فكرة الزواج منك نهائي
وكان اصرارها علي الرفض غريب
لدرجة ...انها هددت انها ھتموت نفسها
لو اجبرناها علي الجواز منك
وعشان كده...
فكرنا اننا نوهمك بموضوع الجن... والعفاريت
وام صباح...فهمتك...
ان صباح اصابها مس من الجن
يوم ما دخلت المقاپر
وكل ده...
كان عشان الجواز يبقي جواز سوري
وعلي الورق فقط
قلت وهي فعلا صباح ماټت