دهب
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
دهب مش طايقة أعيش معاك إرمي عليا يمين الطلاق يا تيام !
بص لها تيام پقهرة و قال بزعيق أنت طا..
مكملش جملته و لقاها بتصرخ و هي ماسكة راسها و لسة في حالة الجنون إلي بتصرخ بيها ..
نزلت على الأرض و هي بټعيط و بتشهق مش قادرة يا تيام .. مش قادرة .. صوت جوايا بيقولي أبعد عنك .. يا تيام إلحقني !
أنا بحبك .. بحبك و هفضل أحبك .. و مش هقولك مش هسيبك المرة دي ..
قاومها تيام من على الأرض و باس جفون عيونها الدبلانة الوارمة و قال و هو بيسندها عليه قومي إتوضي عشان أصلي بيك .. و بعدها هقولك عن كل حاجة في بالك ..
حركت راسها بمعنى ماشي و دخلت حمام الأوضة و بدأت تتوضى و تيام دخل بعدها و هي لبست إسدالها بتعب و إرهاق
إبتسمت دهب ببراءة و هي بتفتكر حواديت تيام ليها ف إتنهدت و فرشت المصلية و بدأوا يصلوا العشاء جماعة ..
لحد ما سلم تيام و إلتفت لدهب و هي بتسلم إفتكر لما كانت طفلة صغيرة و هو بياخد باله منها و بيلعب معاها .. لحد ما كبروا و بعدوا عن بعض بسبب القدر و الظروف إلي ډمرت كل شيء جميل !
قرب تيام من دهب و قعد قصادها على الأرض ف مسك إيدها و هي بترشف دموعها و هي شبه الملايكة بالحجاب و كإن وشها هدى و بقى صافي و التعب إتزال من عليه بعد الوضوء ..
تيام بتنهيدة حارة هحكيلك كل حاجة عشان نقدر نعدي من كل دة سوا يا دهب
فركت في إيدها پخوف و قالت بنبرة مرتجفة ضعيفة قول يا تيام
رجوع للأحداث .. بقلم هنا_سلامه.
كان راكب تيام القطر و ساند راسه على الشباك بعد ما طلع من القرية ..
مكنش عارف هيقعد فين في إسكندرية حتى هو بس كل إلي يعرفوا إنه هيعرف يكمل جامعته هناك
لكن سكن و شغل مش عارف .. و الفلوس إلي معاه قليلة و كانت تحويشة من و هو في ثانوية عامة
نزل على الأرض عشان ياخد الجنية لقى إيد تانية بتجيب الجنية ..
كانت إيد حريمي ف إتعدل بإحراج و خجل و هي قالت بصوتها إلي مليان دلع و مياعة إتفضل
مدت إيدها إلي كانت ضوافرها طويلة و لونها أحمر ليه ف قال و هو باصص في الأرض و مبصش حتة في وشها شكرا
إتكلمت الست العجوزة و قالت دي بنتي أنت شكلك مضايق أو مهموم .. لو فيك حاجة إحكيل .. يمكن أساعدك
رفع تيام وشه للست و أخد نفس عميق و طبعا مكنش يقدر يحكي عن مامته و السحر و الشعوذة عشان ممكن يخافوا منه و هو هرب من القرية لأجل نظرات الناس و تعاملهم معاه
ف قال بتوتر أنا بس مسافر من قريتي عشان الجامعة بتاعتي و مش لاقي سكن و فلوسي مش قد كدة و مقطوع من شجرة في إسكندرية و في قريتي كمان .. ف مليش و لا حد يسلفني فلوس و لا حد أقعد عنده في إسكندرية
إتكلمت الست بمكر طيب يبقى تيجي تعيش في بيت بنتي
إتكلمت البنت بغيظ ماما ! دة البيت إلي هتجوز فيه !
إتكلمت مامتها ببرود و عينها رامية على تيام و العربي موجود
تيام فهم كلامها عشان ذكي ف قال بصانعة لطافة تقصدي إنك ..
قاطعته العجوزة و قالت أيوة دة قصدي .. شكلك فطن أوي مش هينفع راجل غريب يقعد مع إتنين حريم لواحدهم
أكيد الشيطان هيبقى ملازمك
تيام بخجل لا إستغفر الله