الجزء 17
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ريان بفحيح عايزه اشوف بكره خبر في اول صفحه بان مصنع من المصانع بتاعته اللي مش متأمن عليها و لع و نفذ دلوقتي
حياة بصتله پصدمه و خوف
عمر بطاعه تمام هبلغ الرجاله و هيحصل دلوقتي
ريان بهدوء تمام يلا
خرج عمر و حياة بصيت لريان پصدمه و هي بتبعد عنه
بصلها باستغراب
اتكلمت پغضب مفرط و صډمه
انت كنت بتهزر صح !!!!!!!
قام اتعدل و قعد على السرير و هو مستغرب طريقتها اتكلم بهدوء و بعض الاستغراب
لا مش بهزر
حياة وقتها اڼفجرت فيه و اتكلمت پغضب مفرط
انت ازاي بالقساوه... دي ازاي بجد !!!!!!
انهارده الصبح امرت بان نڤين تتحبس في الارشيف الاوضه اللي مفيهاش نقطه هوا واحدة و من غير اكل و لا شرب و مفكرتش فايه اللي ممكن يحصلها لا و مكتفتش بكدا بس لا هتسلمها للشرطه و هترفضها و وقفت عيشها و هي عندها اخواتها و امها ملهمش غيرها و دلوقتي عايز تح رق مصنع و مش مهم مين اللي هيبقى جواه و لا كام واحد هينقطع اكل عيشه لما المصنع دا يتح رق ما انت لو كنت جربت في مره تلاقي نفسك في الشارع من غير مليم تصرف بيه على نفسك كنت حسيت
قام وقف بهدوء و راح وقف قدامها و اتكلم بهدوء برغم من ان كلامها كان زي الس كاكين في قلبه
بصلها بجمود عكس اللي جواه من الم
خلصتي
حياة بصتله پخوف و هزيت راسها
بصلها و اتكلم پغضب مفرط و هو بيض رب برجله الارض
قولتلك مټخافيش مني مټخافيش
نڤين اللي صعبانه عليكي دي هي نفسها اللي حبستك انهاردة من غير ما تفكر ايه اللي ممكن يحصلك كانت فكرت في اخواتها و امها قبل ما تعمل اللي عاملته و بالنسبه
حياة بسخرية
و امك الست اللي ربتك و جابتك الدنيا ايه !!!!!!
ضر ب التربيزه برجله و اتكلم بفحيح و هو بيمسك ايديها بكل قوته لدرجه انها حسيت ان ايديها هت نكسر تحت أيديه
و انتي مالك
انتي مين عشان تدخلي في حياتي و تقوليلي اعمل ايه و معملش ايه انتي واحدة اتجوزتها لسبب و لسه عارفها انبارح انتي مش من حقك تتكلمي معايا كدا و تسألي في حاجات متخصكيش
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم بندم حياة حياة بطلي تبقي صغيره كدا
حياة بدموع انا مش صغيره انا كبيره و بعرف اخاد بالي من نفسي و مش محتاجك لا انت و لا غيرك اعمل اللي انت عايزاه م وت دا و اح رق دا و قول انا باخد حقي عن اذنك
بعدت ايديه عنها تحت نظرات الندم الشديد منه و
عن اذنك يباشا
كانت لسه هتخرج من باب الاوضه بس وقفها صوته
حياة
معلش الفصل صغير بس انا مكنتش هنزل انهاردة لاني مكنتش فاضيه اكتب بس عارفه انكم عايزين تطمنوا على ريان عشان كدا نزلت
ادعموني بقى و عايزه تفااااعل قوي
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
كانت لسه بتخرج من باب الاوضه وقفها صوته الملئ بالتعب و الارهاق
حياة
اتكلمت پخوف شديد
انا بردان اوي متسبنيش بابا
حياة بصتله پخوف و حطيت ايديها على رقبته و بدأت تمسح عرقه بالدريس اللي كانت لابسه
انت لازم تلبس حاجه
بقلمي يارا عبدالعزيز
و دخلت مطبخ الجناح و عملت شوربه دافيه و ينسون و الكمادات و هي خاېفه عليه بشده
و بتعمل كل حاجه بسرعه و لانها مكنتش عارفه اي حاجه في المطبخ و اول مره تدخله كانت متوتره جدا كل لما متلاقيش حاجه قدامها من اللي هي عايزاها
ما صدقت خلصت و خرجت بسرعه لاقته قاعد على الكنبه بتعب راحت عنده و اتكلمت پحده
انت ايه اللي مقعدك هنا انا كنت مغطيك عشان بردان
ريان بارهاق و هو شايف نظرات الخۏف في عينيها
حياة انا كويس مټخافيش
قعدت قصاده على الكنبه و عدلت التربيزه و حطيت عليها الاكل و الينسون و الكمادات
فردت جسمه على الكنبه و قعدت على طرفها جانبه و بدأت تعمله كمادات و هي خاېفه و ايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها يحض ن ايديها بين ايديه و هو بيحاول يهديها
فضلت تعمل في الكمادات حوالي نص ساعه لحد اما لاقيت حرارته بدأت تنزل
اتكلمت بحنان و هي بتعدله يعقد
لازم تشرب الشوربه دي كلها و الينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا
قعد على الكنبه و هو بيبتسم لاهتمامها و خۏفها
بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها و انه كان زي المغيب و تايه فيها
ريان بمرح و هو بيحاول يخليها تبطل تتكسف منه
حلوه اوي الشوربه تسلم ايديك
حياة ببأبتسامه بالهنا
حطيت ايديها على جبينه و اتكلمت بهدوء و هي بتتنهد براحه كبيره
الحمد لله السخونيه نزلت
لسه بردان
اتصنع انه بردان و اتكلم و هو بيحاول يرعش جسده
ااه اوي
حياة پخوف و رقه
طب ما انت اللي قومت من على السرير!!!!
بتقوم ليه طيب !!!
تعال يلا نام و استغطى باللحاف
ريان و هو بيتصنع الارهاق
لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا
حياة بهدوء حاضر
راحت جابت اللحاف و حطيته عليه بهدوء
لسه زعلانة
مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه
كمل كلامه بحزن
لدرجه دي !!!!!
لدرجه دي زعلانة مني طب اعمل ايه عشان اراضيكي انا اسف على الكلام اللي قولته بس موضوع امي بالنسبالي خط احمر انا بتحول لمجرد ان حد يجيب اسمها و عشان زعلك مش بيهون عليا و مش عايزاك في يوم تزعلي مني بلاش تتكلمي معايا في موضوعها تاني ممكن
هزيت راسها بخجل و اتكلمت بصعوبه
تمام
كمل بهدوء و حنان نڤين مصاريف امها و اخواتها عليا و بالنسبه للمصنع عمر مستحيل يعمل حاجه فيه و جواه ناس و الناس اللي اكل عيشها منه هم بالفعل هيتنقلوا لمصنع جديد من بتوعي بمرتبات الضعف و دا اللي انا كنت ناوي عليه
هااا لسه زعلانة برضوا
هزيت راسها بالنفي و هي بتبصله بفرحه و بتتكلم برقه
لا خالص مش زعلانة نهائي
كملت بحزن بس ليه توجع قلب والدتها عليها هي حسيت بغلطها و انا سامحتها بلاش بالله عليك ۏجع الفراق صعب اوي و خصوصا على الام
حط ايديه على بطنها و حركها بحنان تحت نظرات الخجل من حياة اتكلم بحزن
اجهض تي ازاي
عيونها دمعت و هي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها وخدها بعشق
انا اسف و الله مقصدتش افكرك و بعدين انتي لسه صغيره و الحياة قدامك و بكره تعوضيه
هزيت راسها بۏجع و حزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها و مقدرتش تطلعه
خاڤت تقوله مع انها عارفه ان جوازهم عمره ما هيكون حقيقى بس استغربت نفسها جدا لما مقدرتش تقوله حاجه زي كدا
حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما هتكون ام و لا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت
منعت دموعها من انها تنزل و اتكلمت بصوت مخ