الجزء 26
نزلت دموعها بتلقائيه و هي بتفتكر اهماله ليها ، حسيت انها مخنوقه و انها ممكن تستحمل اي تصرف من اي حد ماعدا هو مش هتقدر
سمعت صوت عربيته و هي بتتحرك ، طلعت بسرعه البلكونه و بصتله پغضب
كان سايق و هو شارد في رد فعل فريده لما عرفت بحمل حياة و لانه كان مركز مع فريده مخدش باله من دموع حياة و ڠضبها
فاق من شروده على صوت رنين هاتفه ، بص للهاتف و كانت حياة ، اتنهد بحزن و ابتسم بحب
و من قبل ما يتكلم كانت حياة قاطعته و هي بتتكلم پغضب
مطلعتش ليه تقولي انك ماشي !!!!!
ريان بهدوء كنت هطلع و الله بس جالي تلفيون من الشركه فيه اجتماع كمان ساعه و انتي كمان طلعتي اعملك ايه طيب
حياة بدموع و صوت مخـنوق
تعملي ايه !!!!!
متعمليش حاجه انا اسفه اني عطلتك مع السلامه
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما قفلت المكالمه في وشه
بص للفون پصدمه و همس پغضب
هو انا عملت ايه !!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقف بالعربيه و رجع بيها و هو بيتنهد بحزن كبير و خصوصاً بعد ما سمع صوتها و انها كانت بټعيط
حياة پغضب
ممكن يبقى زعلان عشان الحمل اكيد لسه زعلان اكيد انبارح كان بياخدني على اد عقلي
اتنهدت پغضب و حزن كبير و نزلت عند فردوس و هي بتهرب من افكار دماغها اللي بټخنقها و بتألمها بشده
ريان وصل القصر و طلع الجناح و كان ماسك في ايديه شنط كتير
ملاقهاش موجودة ، خمن انها عند فردوس
حط الشنط في غرفه الملابس و نزل