السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء 36

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ليها و بصلها بانبهار و عشق و راح عندها 
وقف قدامها و مسك رسخ ايديها بحنان و اتكلم بهمس 
ايه القمر دا!
رفعت نفسها لمستواه و طبعتعلى عنقه بعمق حسيت بضعفه و هو بيحاوط خصرها برغ به 
ابتسمت بخجل و هي بتبص لاثار الروج اللي سابته على عنقه 
اتكلم بضعف 
انتي عايزه ايه يحياة!
بعدت بخجل و هي بتبص على عنقه ببأبتسامه و بتحط ايديها عليه 
بصيت للروج اللي على اناملها و اتكلمت بمكر 
كنت عايزه اعمل حاجه و عملتها
فهم قصدها ابتسم بحب و اتكلم بحنان و هو بانفها 
مش هنخلص بقى هتكبري امتى!
حبايديها و اتكلمت برقه 
الموضوع مش كبيره او صغيره الموضوع ان ريان ملكي انا و بس و مفيش اي واحده يحقلها تبقى قريبه منه كدا غيري تمام يباشا
حاوط خصرها برقه و اتكلم بحنان 
تمام يا عيون الباشا
كمل و هو بيد فن وشه في عنقها و بيق بله بعمق و عشق و بيتكلم بهمس
و قلب و روح الباشا تعرفي يحياة انا بعشق غيرتك و جنبعشقك كلك على بعضك كدا في كل حالاتك
كانت مغمضه عينيها و هي تايالحنونه معاها و اللي بتعرفها مدى عشقه ليها 
فاقت عليه و هو بيشيلها برفق و ما زال بيق بل عنقها بحنان على السرير و همس بحب 
نامي يلا
حصدره و هزيت راسها بهدوء و ذهبت في نوم عميق و هي حاسه بالامان في وجوده جانبها
في المستشفى 

مجدي جاله تلفيون من الشركه انهم عايزينه 
بص لرندا و اتكلم بحنان 
لازم امشي دلوقتي يحبيبتى ساعتين و جاي مش هتأخر عليكي
محمود بهدوء روح انت يعمي و انا معاها و مش هسيبها
رندا بصتله و ابتسمت بحب و هي شايفه اهتمامه بيها و حنيته معاها اللي مقلتش سنتي واحد حتى بعد ما بعد عنها سنه و رجع 
نزلت دموعها بتلقائية و هي بتفتكر احمد و اللي عامله و اد ايه كانت غلطانه لما سلمت نفسها و قلبها لواحد زيه
بصيت لطيف مجدي بهدوء و غمضت عينيها بضعف 
محمود بصلها پخوف و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه عليها 
مالك!
انتي كويسه انادي الدكتور
فتحت عينيها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي 
انا السبب الوحيد في كل اللي بيحصلي حاسه اني ضايعه و مخ نوقه اوي انا مش كويسه خالص
محمود بحنان اهدي يا رندا المهم انك كويسه متفكريش في اي حاجه تانيه و متحمليش هم حاجه هتتطلقي منه و هتكملي حياتك و هتنسي متفكريش في اي حاجه دلوقتي غير انك تبقي كويسه و بس كل حاجه تانيه مقدور عليها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهدت بحزن و اتكلمت بهدوء 
انت ليه مسألتنيش عن سبب جوازي من احمد و انت عارف ان بابا كان رافض جدا موضوع جوازي منه مجاش في دماغك ايه اللي خلاه يوافق
محمود بهدوء جيه اكيد بس محبتش اضغط عليكي ممكن متبقيش عايزه تحكي
بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها و هي بټعيط و صعبان عليها نفسها و كل اللي حصلها 
كان سامعها و مكور ايديه پغضب مفرط و حاسس بالنا ر مشتعله في قلبه من كل اللي عانته على ايد احمد و الاسوء انه مكنش معاها في اكتر وقت كانت محتاجه فيه 
و انها لجأت لريان الغريب عنها عشان يحميها 
اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه 
اهدي حقك عليا و الله لهاخد حقك منه حاولي تهدي عشان متتعبيش
مسحت دموعها و اتكلمت بصوت مخ نوق
يعني انت مش زعلان مني على اللي عاملته و الله يا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات