السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء 36

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ابيه كنت مفكره اننا متجوزين مكنتش عمري هوافق اسلمه نفسي و انا مش على زمته انا اسفه و الله اسفه انا السبب في كل اللي بيحصل ياريتني كنت سمعت كلامكم و انتوا بتقولولي مش كويس و مش هينفعني انا اللي عاندت و دي كانت نتيجه عنادي و مشي من ورا اهلي
محمود بحنان و خوف 
مش زعلان و الله ارجوكي يا رندا متعيطيش و انسي خلاص عشان صحتك ماشي اهدي
هزيت راسها بهدوء و خديت نفس عميق و غمضت عينيها بارهاق 
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت فضل يبصلها بحب كبير و اشتياق كان حاسس ان النوم بدأ يغلبه بقاله يومين واقف على رجله و منمش مكنش عايز ينام يمكن تصحى و تحتاج حاجه 
قرر أنه ينزل يجيب قهوه من الكافتيريا اللي في الدور الارضي من المستشفى عشان تفوقه
خرج من الاوضه و بص للعسكري اللي كان نايم و اتكلم پحده 
انا هنزل بسرعه اجيب قهوه و طالع فوق بس العشر دقايق دول على ما اطلع
هز العسكري راسه بنعاس بص لطيف محمود بضيق و النوم غلبه و نام 
احمد كان واقف ورا حيطه من حيطان المستشفى و خافي نفسه و متنكر في زي دكتور 
بص للعسكري ببأبتسامه شړ.. تابع محمود و استناه لحد اما نزل من الدور كله 
دخل اوضه رندا و ماسك في ايديه حق نه مس ممه 
وقف جانبها و بصلها بحب و دموع و اتكلم بهمس 
لو كنتي وافقتي تيجي معايا و تسامحني مكنتش هعمل فيكي كدا!
انا اسف بس مش هقدر استحمل تبقي مع غيري
قال كلامه و قرب من زجاجه المحلول المتوصله بوريدها عن طريق الكانيولا و كان لسه هيض رب فيها الحقنه لكن قاطعه رندا اللي بدأت تفوق بعد ما حسيت بحركه جانبها 
بصتله پخوف شديد و خديت طبق من حديد كان موجود جانبها على الكومود و ضر بته في ايديه بضعف و هي بتحاول تدافع عن نفسها 
صړخت بضعف و شالت المحلول من ايديها و حاولت تجري و هي ماسكه جر حها بالم شديد بس وقفها و هو بيمسكها من ضهرها 
اتكلمت بتوسل و بكاء و الم مفرط 
لا يا احمد لا حرام عليك و الله سابني في حالي بقى 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلم بحب و هو بيحرك ايديه على. خصرها بحنان 
مش هينفع مش هينفع اسيبك اسيبك عشان تروحي لواحد تاني أمو ت انا و انتي بدل ما اعيش و انا شايفاك عايشه مع غيري و أم وت مليون مره
اتكلمت بصوت عالي نسبيا و ړعب
الحقوووني حد يلحقني يا ابيه
حط ايديه على فمها ليمنع صوتها من انه يطلع 
سمعها العسكري بسبب قربه من الاوضه و دخل بسرعه 
و كان لسه هيبعد احمد عنها
رندا بصيت للعسكري بړعب كبير و حاولت تطلع صوتها بس معرفتش بسبب ايديه اللي محطوطه عليها
سمع كل اللي في المستشفى صوت المسد س 
محمود كان طالع و معاه القهوه سمع الصوت ليرمى كوب القهوه من ايديه پخوف على السلم و طلع بسرعه البرق لاوضه رندا 
فتحها و اڼصدم لما لاقى احمد موجود و ماسك رندا 
اتكلم احمد پغضب 
اوعي تتحرك لو اتحركت هدخل الحقن نه دي في رقبتها و هم وتها
هزيت رندا راسها بالنفي و هي بتبص لمحمود پخوف شديد و حاسه بنفسها بدأ يقل بسبب ايديه اللي محطوطه على فمها
قرب محمود من احمد و هو بيبص لرندا پخوف و ضر ب ايديه اللي ماسك بيها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات