الجزء الثاني من أمل حياتي
نخرج برا الثرايا دي
تعالي يا رحيل ارمي الفستان دا من ايديك و تعالي هنا يحبيبتى عايزكي
رميت الفستان من ايديها پغضب و جريت على روان و حضنتها و اتكلمت بشهقات
مش عايزه اتجوز أسر يا ماما مش عايزه اتجوزه انا كدا بدمر و الله
روان بحنان و هي بتربط على ضهرها
اهدي يحبيبتى مش هتتجوزيه
طلعت رحيل من حضنها و بصتلها بعدم فهم
انتي عندك اي شك في اني عايزه مصلحتك
هزيت رحيل راسها بالنفي و هي بتبص لروان بانتباه
روان بحنان و جديه
تميم النصراوي رئيس المباحث هنا هو اللي هيساعدك روحي و احكيله انا واثقه فيه لو عرف حاجه زي كدا اكيد مش هيسمح بيها هو من مسؤوليته حمايه البلد و اهلها
رحيل پخوف هروحله ازاي!
روان بحنان و هي بتحرك ايديها على شعر وعد
يحبيبتى انا عارفه انا بقولك ايه تميم النصراوي هو الوحيد اللي يقدر يساعدك و بالنسبه لهتروحي ازاي فانا عندي طريقه هخرجك بيها من هنا
كملت و هي بتاخدها في حضنها
في قصر النصراوي
نزل تميم مع ريان جريت عليه فريده و حضنته و اتكلمت برقه
ملحقناش نشبع منك يا ابيه الاجازه دي كانت قصيره اوي
قبل رأسها و اتكلم بحنان
معلش بقى يا ديدا
كمل و هو بيبص لفارس و بيتكلم بمرح
هو الوداع كبير لدرجه دي لدرجه ان فارس باشا يسيب الشغل و الكليه و يجي
هتوحشني هبقى اجيلك اول اما افضى و اقعد معاك كام يوم
تميم ببأبتسامه و هو بيمسك فيه بقوه فارس اقرب واحد لقلب تميم و مكنوش بيفترقوا عن بعض و كأنهم تؤام ملتصق
حتى انت!
متصعبهاش عليا بقى و الله يجماعه ما رايح احا رب دا شغل عادي و هاجي في اجازتي
حياة كانت بتبص لتميم و هي عارفه انه قصده يطمنها هي بالكلام دا ابتسمت لحب ولادها لبعض و اتمنيت ان ربنا يحميهم ليها و يحفظهم من اي شړ
الحمد لله لحقتك قبل ما تمشي كنت خاېفه اوي تكون مشيت
بعد فارس عن تميم و قعد على السفره و هو بيبص لعينيها اللي كانت بتبص لتميم بعشق
بصلها پغضب مفرط و مسك السك ينه في ايديه و ضغط عليها بقوه
تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة و هي بتبص لفارس پخوف شديد و خضه
مسكت ايديه و رميت السك ينه على الأرض و قالت بدموع و عصبيه
نعيمه هاتي علبة الاسعافات بسرعه وريني كدا يحبيبى اما اشوف محتاج خياطه و لا لأ مش تاخد بالك يبني
ريان بحنان و بعض الخۏف على فارس و الحزن الشديد على دموعها
خلاص يحياة دا چرح سطحي و هو كويس قدامك اهو
فارس بهدوء
ماما انا كويس مش محتاجه اسعافات كمان عن اذنكم انا هطلع اوضتي
كمل و هو بيبص
لتميم
ابقى خد بالك من نفسك
حياة لاحظت نظراته لمليكه و عرفت انه قاصد يعمل كدا
خديت علبة الاسعافات من نعيمه الخدامه و بدأت تعقمله الجر ح اتكلمت پحده
متمشيش الا لما تتكلم معايا هستناك في الجناح بتاعي انا و ابوك
هز فارس رأسه بهدوء و بص على مليكه و طلع سمع صوت مليكه و