الجزء الثالث أمل الحياه بقلمي يارا عبدالعزيز
انا مش هسامح نفسي خليك قوي عشاني انا عايزاك جانبي بټوجعك اوي
بقلمي يارا عبدالعزيز
خۏفها عليه محسسهوش باي تعب حس كأن كلامها مسكن لالمه
هتف بحنان و حب و هو حاسس بمشاعر كتير مختلفه عليه مشاعر كان نفسه يجربها من زمان
لاول مره يحس بحب ابوه لامه كدا كان ديما بيقول ان حبهم لبعض دا في الخيال و ان مستحيل يكون فيه زيه لاول مره يحسه بالشكل دا مشاعر جديده و حلوه دخلت قلبه
خۏفها.... قربها..... حنانها.... لمساتها.....
كل حاجه بتعملها بتحسسه بانه طاير من الفرحه
ميل و عشق
مسكت في كتفه اكتر بخجل و هي بتغمض عينيها شديد فتحت عينيها پخوف و اتكلمت بحنان
انا اسفه مكنتش اقصد و الله معلش حقك عليا هم اتأخروا ليه كدا
وصلت عربيه خالد صاحبه خرج منها بسرعه و معاه الدكتور اتكلم پخوف شديد و قلق
بدأ الدكتور يكشف جر حه و يعقمه و يخ يطه اتكلم پخوف
الجر ح اتلوث يا تميم باشا و لازم تروح المستشفى
تميم پحده و هي لسه ساند براسه على موضع قلب رحيل
انت مش معاك اللي انت عايزاه خلص هنا انا مش هروح مستشفيات
هز الدكتور راسه پخوف و خلص كل حاجه خالد سند تميم و ډخله العربيه في الكنبه اللي ورا و رحيل قعدت جانبه
وصلوا قدام فيله تميم و نزل تميم مع رحيل و اتكلم بهدوء
وصل انت الدكتور و روح انا بقيت كويس
خالد پخوف متأكد
هز تميم راسه بهدوء و طلع من العربيه مع رحيل
دخلوا الڤيلا و طلعوا اوضه تميم
اتكلم تميم بهدوء و هو بيعقد على السرير و ماسك كتفه بالم
بكره ان شاء الله هنسافر القاهره انا مش هأمن عليكي ثانيه واحده بعد كدا هنا
طب ممكن بس تاخد شاور الاول و تستريح كدا و نتكلم بعدين انا هنزل دلوقتي اعملك اكل عشان تعوض الد م اللي نز فته و مش هتأخر عليك تكون انت خدت شاور
كانت لسه هتخرج بس مسك ايديها و وقعها على صدره و اتكلم بهمس
ينفع تسيبي جوزك و هو في وضع زي دا و تمشي
اتكلمت بخجل مفرط
قاطعها و هوبرقه
اتكلمت
تميم
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
تميم بحب
عيونه
ابتسمت بفرحه اول اما سمعت الكلمه دي منه بصيت على كتفه و حطيت ايديها عليه بحنان
لسه بيوجعك
همس بحب و هو بيبص لعينها اللي كانت مليانه خوف
هيفضل ميوجعنيش خليكي انا مش عايز اكل انا محتاج انام و انت جانبي ممكن
خالد هيمسك مكاني الشهر دا انا هاخد اجازه بناءا على وضعي الصحي و دا كويس عشان ارجع معاكي و افضل معاكي شويه
اتكلمت بخجل و بعض الخۏف
ممكن تنقل روح القاهره انا خاېفه عليك اوي من هنا مش هيسبوك في حالك دول اهلي و انا عارفهم
همس بارهاق
تصبحي على خير يا رحيل مش هتبقي انت و امي عليا
قال كلامه و ذهب في نوم عميق و هي فضلت تبص لملامحه بحب و مررت ضهر اناملها على وشه برقه و هي بتتحسس كل انش في وجهه و على دقنه الخفيفة اللي خلاته اكثر جاذبيه
رفعت وشها ليه و قب لت خده بتلقائية بعد ما حسيت انها نفسها