الجزء الثالث أمل الحياه بقلمي يارا عبدالعزيز
تعمل كدا استغلت انه نايم و مش حاسس بيها
على كل انش في وجهه
كان حاسس بيها بس عارف انه لو فتح عينيه هتبعد و هو حابب اللي بتعمله
ضمھا ليه اكتر لتشعر بالخجل الشديد وبخت نفسها بسرعه و غمضت عينيها و هي بتحط راسها على صدره و بتمسك ايديه و بتغمض عينيها و بتفتكره و هو بيدافع عنها و خوفه عليها لدرجه انه مهتمش لجرحه و كان كل اللي همه أنه محدش يجي ناحيتها ابتسمت بتلقائية و فتحت عينيها و هي بتبصله بصه اخيره و بتحفظ ملامحه قبل ما تنام
و بالتحديد في قصر النصراوي
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا بما فيهم مليكه اللي كانت جايه لفارس يشرحلها حاجه قبل ما يروحوا الجامعه
وصل تميم قدام القصر و اتكلم بهدوء و هو بيبص لرحيل
رحيل محدش يعرف اي حاجه عن الاصابه اللي في كتفي انا امي ممكن يحصلها حاجه لو عرفت انا هحاول ابان طبيعي و انتي متتكلميش تمام لما يسألوني عن الحامل اللي في ايدي هنقولهم اتخبطت فيها ماشي
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه
طب و جوزانا هنقولهم ايه
تميم بهدوء انا هبقى افهمهم يلا انزلي
نزلوا مع بعض و دخلوا القصر
بصيت حياة لايد تميم پخوف متجاهله تماما وجود رحيل معاه مكنش هاممها الا ايديه
ايه اللي حصل ايديك مالها و انت جاي دلوقتي ليه فيه ايه رددد عليا مال ايديك
ريان بهدوء منافي تماما لخوفه على تميم
ما هو كويس.....
قاطعته حياة و هي بتتكلم پغضب و صوت عالي و لاول مره تعلي صوتها عليه في وجود ولادها
ريااان دا مكملش اسبوع في شغله و دلوقتي جاي و ايديه كدا
وريني وريني ايديك كدا
تميم بصلها پخوف لان حياة لو شافت ايديه هتعرف لأنها دكتوره
اتكلم بتوتر
ماما انا بس اتخبطت فيها خبطه قويه شويه بس روحت المستشفى و عاملوا اللازم مټخافيش عليا يحبيبتى
فريده بتساؤل و هي بتبص لرحيل
مين دي يا ابيه!
تميم بهدوء و ابتسامه
بصله الجميع پصدمه كبيره و خصوصا مليكه اللي الكلمه وقعت عليها كالصاعقة دموعها نزلت بتلقائية على خدها و هي حاسه بغصه في قلبها تحت نظرات فارس اللي كان بيبصلها پغضب و الم
حياة پصدمه
انت اتجوزت!
ازاي و من غير ما تقولنا و بالسرعه دي
تميم بدأ يحكيلهم كل اللي حصل و نهى جملته و هي بيتكلم باحترام و هو بيبص لريان
حياة پحده انت كنت عارف!
ابتسم باصطناع و هو بيبصلها لاحظت زعله منها و عرفت انه زعل لما عليت صوتها عليه قدام ولادها
حسيت بغصه في قلبها من نظرته و زعله منها اتجمعت الدموع في عينيها و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت مليكه المتحشرج و هي بتتكلم بقوه منافيه تماما لي اللي جواها
خالو انا موافقه اتجوز فارس و ياريت الفرح يكون في اسرع وقت عن اذنكم
قالت كلامها و خرجت بسرعه و هي كاتمه صوت
فارس كان لسه هيخرج وراها وقفه ريان و هو بيتكلم پحده
متروحش تعال ورايا على مكتبي عايزاك
هز فارس راسه بهدوء