لا يهم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أتجوزتني ليه وأنت لسه بتحبها
عشان أنساها!
قالها بضعف..وأنا... وأنا وقتها بس سمعت صوت تكسير قلبي!
كنت بقول لنفسي لسه مجاش وقت الأنهيار لسه شوية! وبكل قوة العالم كنت بقرب منه خطوة كمان وبسأله
ونستها
معرفتش! حاولت والله بس معرفتش!
تاني مرة... قلبي بيتفتت لحتت صغيرة وكله بفضل أنسان!
ومسبتنيش ليه ورجعتلها يا ترى
عشان هي أتجوزت وعاشت حياتها..
قالها و... وعينه دمعت! كنت لسه هتكلم لكنه قاطعني صوت شهقاته العالية هو وبيكمل وبيقول
كملت حياتها وأنا حياتي وقفت! كان لازم أكمل أتجوزتك وحاولت أنساها والله العظيم حاولت ولكني معرفتش! أنت جميلة وأحسن وحدة في الكون كله بس... بس قلبي معرفش يحبك! لسه بيحب اللي سابته يا نور!
كان في رغبة ملحة أني أحضنه وأطبطب عليه ولكن للحظة ۏجع قلبي تضاعف من الآلم ولقيت نفسي بنفجر فيه بكل ضعف
ولما معرفتش مسبتنيش ليه ليه وخدني وأنت متعلق بحد غيري شايفني رخيصة للدرجادي عشان تكون جمبي على السرير وبتفكر فيها شايفني بدون كرامة قدامك عشان كل يوم تقعد تفتكر أيامكم سوا وأنا جمبك بعملك كل شيء في الكون عشان تكون مبسوط أنا بحړق نفسي عشانك وأنت عايشلي على ذكريات الماضي ليه يا يوسف ليه عملت فيا كده عملتلك أيه لكل ده
قالها وراسه في الأرض! كان مداري دموعه مني الحقيقة أني مكنتش مدركة الكلمة! يعني إيه آسف دي كسر قلبي ويقولي آسف ومنغير كلام تاني ملوش لازمة كنت بسحب مفاتيحي وبزقه من طريقي.
خدت العربية وبدأت ألف في الشارع كل شيء بيمر قدامي كل شيء من سنتين لحد من كام ثانية!
كان شاب زي كل الشباب عايز يخطب وخلى مامته تكلم مامتي وبعد التعارف أتخطبنا كان شوية يكون لطيف وشوية يكون مش ضايق نفسه كنت بقول لنفسي يمكن ده طبعه لحد ما أقتنعت بكده! وأتجوزنا... أتجوزنا وبدأ كل شيء كنت بكدب أحساسي فيه يوضحلي بصورة مباشرة! مباشرة لدرجة أني أكتشفت أني كنت معمية!
كان لسه جاي من برا معاد شغله خلص من ساعتين كنت مستنياه على الغدا ومجاش رنيت عليه كتير ومردش قلقلت عليه زي ما أي وحدة بتقلق على جوزها! لكن هو كان لي رأي تاني! كان شايف أني مش من حقي أقلق!
في أيه عماله زن زن كنسلت عليك خلاص.
كان بيتكلم بزعيق هو وبيخلع الكوتشي كنت مخضۏضة من صوته العالي أنكمشت في نفسي لاإراديا وسألته بصوت مهزوز بعد ما كان قوي
لا متقلقيش حضريلي الأكل عشان نازل.
قالها هو وبيزقني بشويش من قدام الباب مقدرتش أمسك نفسي أتحركت وراه عند الحمام وسألته بنفعال
تنزل تروح فين ما أنت لسه جاي!
اتعصب! رفع وشه من على الحوض وبصلي في المرايا وزعق وقال
أنت هتحققي معايا خلصي عايز اطفح!
كانت دي أول خناقة بنا أول مرة أشوف طريقته القذره دي! ولكن ده خلاني أفتكر فترة الخطوبة! في مرة كنت برن عليه ولقيته مش بيرد ففضلت أتصل بيه كتير عشان قلقت عليه ولما فتح عليا زعقلي زي كده بالظبط! ولكن بعد كده أعتذر وقالي أنه كان مضغوط عشان حد من صحابهم اټصاب هما وفي النادي وأنا كنت برن في الوقت ده وأنا.. وأنا صدقت! ده غير لما كنا بنتناقش عادي وألاقيه مرة وحدة اتعصب وبدأ يزعق ولكن وقتها كان بيحاول يهدي نفسه في نفس اللحظة أنا.. أنا قولت أكيد هو ده طبعه! مكنتش فاهمة أن كل دي علامات أني داخله على علاقة توكسيك! علاقة مش سوية نفسيا بكل المقايس!
يا مساء الخير... أي ده في أيه
أترميت في حضنها بدون ولا كلمة مكنش عندي حد أروحله غيرها دنيا صاحبتي وزي اختي والشخص الوحيد اللي كان بيحذرني من يوسف!
يا بنتي حصل أيه فهميني!
مصېبة يا دنيا مصېبة.
في أيه
مسحت دموعي بأيدي خدت نفس وبدأت أهدى وبعدين قولتلتها
طلع... طلع مش بيحبني طلع كان بيحب وحدة ولما معرفش يتجوزها أتجوزني عشان ينساها يا دنيا! وأنا.. وأنا معرفتش أروح لمين وجيتلك..
قولتلها الكلمتين دول ودخلت في نوبة بكى جديدة دخلتني في حضتها وبدأت تطبطب عليا بشويش سابتني في حضنها لحد ما هديت تماما وبعدين سألتني وقالت
ممكن أعرف أيه اللي حصل وأزاي عرفتي الموضوع ده
مسحت دموعي وخدت نفسي أديتني كوباية مية أشرب منها وبعدين بدأت أتكلم
عرفت لما.... لما خرجنا مع صحابه كانوا صحابه الشباب ومعاهم مراتتهم كانت خروجه عادية وحلوة لحد ما حصل....
لا لا يا شباب لو خلين...
ما تسكتي شوية في إيه مش شايفة في رجالة بتتكلم
كنا... كنا بنتكلم