لا يهم
كلنا في حاجة ليها علاقة بالتجارة وبتاع وبحكم أني فاهمة في التجارة كنت بندخل في كلامه هو وصاحبه عادي زي زي باقي الشلة اللي كانت بيتدخلوا هما كمان في كلامهم وفي وسط كلامهم قالوا حاجة غلط ليها علاقة بدراستي فأنا كنت بحاول أوصلهم المعلومة الصح بدل الغلط اللي هما عارفينها ولكن... ولكن فاجأة لقيته بيزعق فيا وسطهم وبيقولي أسكتي! وفي وسط كسفتي وقبل ما أرد كانوا صحابه هما اللي بيردوا عليه وبيقولوا
في أيه يسطا ما تهدى!
أهدى يا عم مش كده.
ومن بين كلامهم لقيت مرات صاحبه بتضحك وبتقول
في أيه يا يوسف ما براحة.
ما هي لو كانت ملك مكنش ده اللي حصل.
وضحكت! ولكنها خرست تماما لما جوزها بصلها بعيون بتطلع شرار! وهي عشان تلطف الجو راحت قالت
بس دي نور ضفرها برقبتها طبعا هو في زي نور!
طبعا الكل حاول يداري على الموضوع ولكن أنا معرفتش أخرجه من دماغي ولما لقيت البنت اللي اتكلمت دي دخلت الحمام استأذنت وروحت وراها وهناك سألتها وعرفت كل حاجة!
مين ملك دي يا عزة
هو أنت متعرفيش
قالتها هي وبتبصلي بستغراب وأنا بكل وضوح قولتلها
لأ.
دي يا ستي البنت اللي يوسف كان مرتبط بيها زمان بس ده كان من زمان أوي من 5 سنين كده بس طبعا أنت اللي في القلب دلوقت.
آه آه ده كان قايلي ده حتى قالي أنه كان بيحبها أوي وقعد فترة لحد ما نسيها.
قولتلها أي حاجة جت في بالي عشان تبدأ تجيب اللي عندها وعشان أفهم وفعلا بدأت تتكلم وتفهمني الحقيقة اللي كنت معمية عنها!
دي حقيقة فعلا كان بيحبها أوي وفضل 3 سنين بعد ما سابها بيحاوب ينساها لحد ما ظهرتي أنت ونستيهاله.
غمزتلي هي وبتنهي جملتها ابتسمتلها وبعدين سألتها
وليه كنت بتقولي برا أنها لو كانت هي اللي مكاني مكنش عمل كده عشان سكتتله يعني على فكرة أنا مرتضش أرد عليه عشان أنتوا قاعدين بس.
ما هو ده الأحترام يا بنتي أصل هي كانت بعيد عنك عاملة نفسها أم العريف كانت بتنط في كل شيء بمعنى كل شيء.
يعني هو كان بيسكتلها ما أكيد كان بيتزعقلها.
قولتها بتريقة وبعدين ضحكت ولكن هي كملت كلامها بجدية وقالت وهي بتتحرك بجسمها ناحيتي وبتقف قصادي بدل ما كانت وقفة جمبي بصالي
ده مكنش يقدر يزعقلها ولا يكسفها ولا يرفع صوته عليها قدام حد كان بيحترمها جامد أوي أوي أصله كان بيحبها ومش بيحبها تزعل منه وهي بالذات لو كان حصل معاها موقف زي ده قدام حد كانت ممكن تسيبه فيها أساسا.
بس طبعا يا بنتي كل ده كان زمان دلوقت هو بيحبك أنت.
وقتها بس بدأت أربط كل شيء ببعضه كان بيحبها كان بيحترمها كان بېخاف يعمل حاجة تزعلها.. لكن أنا! أنا بيعمل كل شيء ممكن يزعلني كل شيء ممكن يهني كل شيء ممكن يوجعني ومنغير ما يبص وراه حتى! معنى كده أنه مش بيحبني! هو... هو بيحبها... هو كان ومازال لسه بيحبها! أومال ليه دايما بيكون سرحان وماسك التليفون 24ساعة بدل ما يقعد معايا فيهم ليه أكيد عشان لسه بيحبها!
وبعدين عملتي أيه
ابتسمت بسخرية وقولتلها
ولا حاجة واجهته.
وقالك أيه
قالي فعلا بحبها وأنه كان بيحاول ينساها!
قولتها أنا وبمسح دموعي طبطبت عليا من جديد وقالتلي
مبدائيا أحنا لازم نتصرف تمام العياط مش هيجب نتيجة.
رفعت وش ليها وسألت
وهنتصرف أزاي
تقولي لأهلك وتطلقي!
ضحكت بحزن وقولت
أهلي! أقولهم إيه بقى جوزي مش بيحبني وبيحب غيري متجوزة وهي مش بتفكر فيه محدش هيفهم الحوارات دي يا دنيا.
خلصت كلامي أنا وبنزل راسي للأرض رفعتلي وشي من تانس وقالت بثقة
يبقى نتصرف أحنا.
أزاي
هقولك
تقولي لأهلك وتطلقي!
أقولهم هتطلق عشان بيحب وحدة غيري متجوزة ومش بتفكر فيه أصلا
ضحكت بحزن وقولت
محدش هيفهم الكلام ده يا دنيا.
خلصت كلامي أنا وبنزل راسي للأرض رفعتلي وشي من تاني وقالت بثقة
يبقى نتصرف أحنا.
أزاي
هقولك.
وبدأت الخطة كان أولها أني أقفل تليفوني لمدة أسبوع أو أكتر أنا وقاعدة عندها في البيت ونبدأ في خلال الفترة دي الشغل على حق!
لا ما لسه بدري كنت...
أتلكم لما شافني وقف وفضل متنح ولكن أنا مكننش مهتمه بيه اصلا حطيت الأكل في الميكرويف وقولت
تحب أسخنلك الأكل
أتحرك خطوة ناحيتي بلع ريقه وهو ولسه متنح وقال
آه... ممكن آه.
خلصت تسخين الأكل وحطيته على السفرة ودخلت الأوضة
وهو ولا جيه ورايا ولا فتح معايا موضوع أنب سبت البيت ده