صديق العمر
ومن كتر كلامي عنه والدتي كانت عايزه تشوفه وتتعرف عليه وفعلا عزمناه عندنا في البيت علشان يتعرف علي امي كل الي باقي لي من عيلتي هي وبنت خالتي ايه.. الي متربيه معانا في البيت من يوم ما خالتي وجوزها م١تو في حاډثه وبابا وماما جابوها تعيش معانا
لاني كنت خاېف ايه متكونش بتحبني وتوافق ترتبط بيا نوع من رد الجميل لامي..كنت سايب لها الحريه في الاختيار..
العيش مع هشام علشان احس بالراحه والشبع
ماما كانت سعيده جدا بهشام وقالت له انا حبيتك قبل مشوفك من كلام احمد عنك...قال لها والله انا لما شوفتك فكرتيني بامي
تاني يوم لقيته جاي لي في المطعم بيطلب ايدها مني..وقتها حسيت اني موجوع لاني كنت بتمناها زوجه ليا
ولما رجعت البيت وحكيت لامي لقيتها زعقت وقالت لا ايه مش هتسيبنا.. انت الي لازم تتجوزها.. قولت لها يا ماما بلاش تحسسيها اني امر واقع ومفروض عليها او انها مجبره توافق عليا رد الجميل اننا ربيناها معانا...
وفعلا ناديت عليها وقولت لها ان هشام صاحبي الي كان هنا امبارح متقدم لها
شوفي راحتك هتكون فين وده الاهم وصدقيني مش هيكون بينا اي زعل او احراج... ردت فورا وقالت انا موافقه علي هشام
امي كانت حزينه لما سمعت ردها.. وانا كمان اتاكدت ان ايه عمرها ما شافتني غير مجرد اخ
متزعلش يا بني..اكيد مش نصيبك
الحمدلله ع كل حال
شكلك كنت بتحبها
سكت يعني
ملوش لازمه الكلام
ولا يهمك بكره اجوزك ست ستها
انا مش عايز اتجوز اصلا خلاص
ليه كدا بس يا بني..هو اللي خلقها مخلقش غيرها
خلاص يا ماما لو سمحتي
المهم بس نجوزها ونكمل فرحتها مع عريسها
وفعلا هشام وايه اتجوزو واخدها وسافر علشان يتابع مشاريعه وانا كنت حاسس بالوحده من غيرهم
وبقيت كل ماجي اكل اقسم رغيف العيش وانا حزين اكل نص واسيب نص في الطبق.. مهو انا اتعودت اقسم اكلي مع هشام
وفاتت سنه وانا ع الوضع ده والي زود