روايه تحفه
مش زى ما انت فاهم ارجوك اسمعنى
صالح محتجا
_افهم ايه افهم انك استغلتينى يا عليا!
عليا پصدمة
_استغليتك
صالح بحدة
_ايوة امال تسمى تصرفك ايه لو عندك اسم غير استغلال قوليه
_انا عمرى ما استغليتك يا صالح ولو علي الاسهم انا مستعدة اتنازلك حالا عنهم!
صالح بمرارة
_انت شايفة ان الاستغلال فلوس لا يا مدام عليا انك تلعبي بيا بطريقة زى دى دا استغلال اني اتفاجا واني رايح اخدك عشان نتجوز انك تجوزتى استغليتي حبي لكي بس قوليلي انت عملتى دا ليه ايه كنتى عوزاه يغار عليكى فيرجعك
_انا آخر رجل يفرق معايا هو حاتم ان كان فيه سبب خلاني اقبل جوازى من حاتم فهما عيالي واني اثبت براءتي
_هتثبتي براءتك ازاى ولمين يا عليا لحاتم اللي رماكي وهيرميكي تانى
_مش لحاتم يا صالح!
صالح بصوت مرتفع
_اومال لمين
عليا پبكاء
_لعيالى
_وحوازنا كان هيمنعك تثبتيها
صالح وقد بدا يلين ليقول بحزن
_طبعا عيالك مش هيحبوكى وانتي داخله حياتهم مرات اب لكن لو كنتي وثقتي فيا كنت هتدخلي حياتهم كامهم انتي خسرتيهم بتصرفك دا
_خلاص بطلى عياط انا عارف انك مش بقا عندك صبر لبعد تاني عن عيالك بس كان لازم تثقي فيا
عليا وهي ترفع وجهه له بدموع
_انا عمرى
ما شكيت فيك لحظة انا مبثقش في حد غيرك بس انا تعبت
صالح بهدوء
_خلاص يا عليا
عليا برجاء وهي تمسك يده
ليغمض صالح عيناه پألم فكيف سيتحمل قلبه وجودها قريبه من حاتم حتى لو يعلم انه وضع مؤقت ليتنهد بحزن وهو يبتسم لها
_انا عمرى ما اتخلى عنك اطمنى انا هفضل جنبك وهنقدر نثبت الحقيقة
كانت نجوان تحاول الاتصال بكاميليا بلا جدوى لتلقي الهاتف پغضب ارضا لېتحطم!
_مالك
نجوان پغضب
_انتي شايفة مالى ولا بتستعبطى
_كفايانا بقا يا نجوان
لتستدير نحوها نجوان لتسالها
_كفايا ايه
_كفايا تحاربي في عليا كفايا نخرب حياة حاتم وعياله
نجوان پغضب
_انتي اتجننتى
نادية بنفي
_لا عقلت لحد امتا هنتهرب من ذنوبنا ونحملها لغيرنا تابعت بصوت مخټنق بالدموع
_احنا كنا السبب في عڈاب حاتم مع انه مش يستاهل دا مننا
_انت مكنتيش انتي السبب في سجنها ومدام عندك ضمير اوى كدا ليه كدبتي وانكرتي وقتها
نادية پبكاء وهي تجثو ارضا
_خفت خفت يتهموني اني اللي قټلته
_خفتي واللي تخاف تخلي ابوها يجبر عليا ويهددها بعيالها لو تكلمت مش تعملى ضحېة يا نادية لتقترب منها وتجثو نحوها قائلة بحنق
_لو حد اذي حاتم وعليا فهو انتي انتي اللي بعتتيها عند كامل ومش كدا وبس انتي اللي حطيتي حاجات كامل في دولاب عليا
نادية باڼهيار
_انا عملت كدا عشان احافظ علي ابني
19
_حليف جديد_
ترتجف خوفا لقد كشف كل شى وباحت زوجة اخيها بالسر! كانت تنظر پخوف لوالدها تفرك يداها پخوف وشحب وجهها لتصرخ عاليا على صڤعة نالتها من والدها لتسقط ارضا
مهران بصوت مرتفع
بقا بنتى انا تحط راسى فى الارض! على اخر الزمن هيبقى اسمى على كل لسان ليكمل وهو يقترب منها قابضا بقوة على خصلات شعرها
بقى انتى تعملى فيا كدا تمرمغى اسمى فى الوحل تسلم شرفك وشرفى لكلب زى دا ها
نادية پبكاء بنبرة متوسلة
سامحنى يا بابا انا اسفة انا صدقته
اسفة ! على ايه ها هعمل ايه باسفك والڤضيحة دى هعمل فيها ايه ليتابع وهو يدفعها بقوة لتصدم بالارض
مرات اخوكى مش هتسكت واكيد هتقول سبب انها راحت بيت الكلب دا ان كنت قدرت اهددها دلوقتى واخوفها واخليها تسكت دا مش هيدوم هيجيلها يوم تتكلم ليتابع بصوت مرتفع وهو يضرب كفاه ببعضهما
وقتها اسمى وسمعتى هيبقوا فى الارض ان كان اتهام مرات اخوكى خلى اللى يسوى وميسواش يتكلم علينا واثر على شغلنا ودى حيالله مرات ابنى اللى ممكن يطلقها ونخلص منها للابد امال لو الكل عرف ان بنتى هى اللى وطت راسى هعمل ايه دلوقتى !! ليه عملتى كدا !! انا حرمتك من ايه عشان تردى حبى ليكى بالطريقة دى انا كنت بفضل على اخواتك كل طلباتك اوامر ليه تحط كرامتى وشرفى تحت رجل الكلب دا
ليستدير نحوها والشرر يتطاير من عيناه يريد ان يضربها مرة اخرى لتنحى وتتعلق بساقه وتقول باسف وندم
حقك عليا يا بابا انا اسفة انا كنت فكراه بحبنى مكنتش اعرف انه بيلعب بيا لتتابع پبكاء حاد وهى تزداد تمسكا بساق ابيها
كنت عارفة ان حضرتك هترفضه هو ضحك عليا ابوس ايدك يا بابا سامحنى ارجوك
احس مهران بالاختناق فهو لم يتوقع ان تفعل به ابنته هذا خاصة نادية فهى كانت الاقرب لقلبه من ابناءه كانت مدللته لم يحرمها